أسامة كمال: انطلاق الدورة 27 لمعرض Cairo ICT 23 تحت رعاية الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة «تريد فيرز انترناشيونال»، المنظمة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا «Cairo ICT 23»، أن الدورة 27 للمعرض تعقد تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وأضاف كمال، أن نسخة هذا العام من المعرض والمؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 19-22 نوفمبر الجاري سوف تشهد مشاركة 5 وزارات وهي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة التعليم العالي ووزارة العدل ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأثنى كمال، على مشاركة البنك المركزي المصري بجناح خاص ورعايته للدورة العاشرة لمعرض ومؤتمر «PAFIX» الخاص بالمدفوعات الإلكترونية والشمول المالي الذي بدأ انطلاقه بالتعاون مع شركة «إي فاينانس» قبل عشر سنوات، ليؤكد هذا المعرض في عامه العاشر أن الشمول المالي يعتمد في الأساس على الشمول الرقمي.
وأوضح كمال، أن حضور حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، ونائبه رامي أبو النجا في افتتاح معرض «PAFIX»، يمثل أهمية قصوى للمعرض في عامه العاشر، لما يمثله من أهمية قصوى للقطاع المصرفي والمالي في ظل الظروف الراهنة.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة «تريد فيرز انترناشيونال»، إلى أن البنوك الرقمية أصبحت واقعاً جديداً في جميع أنحاء العالم، وهي بنوك غير تقليدية وليس لها أي فروع مادية على أرض الواقع، وقد أطلق البنك المركزي المصري من عدة أشهر قواعد تأمين إطلاق البنوك الرقمية، وتعمل العديد من الجهات والبنوك حالياً على الاستعداد لإطلاق البنوك الرقمية، الأمر الذي يجب مناقشته بعناية فائقة داخل مؤتمرات وندوات المعرض.
وكشف كمال، أن المعرض سيشهد أنشطة متخصصة للأمن السيبراني، وكذلك الذكاء الاصطناعي بما يشمله من قطاعات وتخصصات متعددة، بالإضافة إلى قضايا الحوسبة السحابية، لافتاً إلى توسع المشاركات العالمية التي من بينها الجناح الصيني الذي سيشارك هذا العام بثلاث أجنحة كبيرة داخل Cairo ICT”23.
وشدد على ضرورة عدم فقد المواطنين للثقة في سوقهم المصري، مؤكداً أن الشركات العالمية لا تزال تعمل وتثق بقوة في الاقتصاد المصري بمختلف قطاعاته، ولا يمكنها أن تفقد هذا السوق الكبير الواعد، وقد أثبتت التجارب أن الشركات القليلة التي انسحبت في ظروف مثيلة ندمت ندماً شديداً لعدم قدرتها على العودة إلى السوق إلا بصعوبة بالغة.
كما يشهد معرض «Cairo ICT 23»، إطلاق العديد من المشروعات والاستثمارات الأجنبية والعربية الجديدة داخل السوق المصرية، ومنها استثمارات شركة خزنة الإماراتية وشركة حياة الكويتية التي ستطلق أول استثماراتها في مصر بمجال الأقمار الصناعية.
واختتم كلمته مؤكدًا أن مصر لها ثقل سياسي واقتصادي كبير جداً ولا يستطيع أحد نزعه أو منافسته.
وتأتي الدورة السابعة والعشرين برعاية رئيسية من شركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية، والشريك الاستراتيجي «إي فاينانس»، والشريك التكنولوجي «هواوي»، وراعي اللقب «دل تكنولوجيز»، والراعي البلاتينى «إيجيبت تراست» والبنك التجاري الدولي - مصر CIB.
كما أن الراعي الأمني هو «فورتينت»، وراعى الرقمنة inelegant systems، ورعاة البنية التحتية الذكية ICT MISR وIOT MISR، وبرعاية ذهبية من خزنة داتا سنتر ومجموعة بنية، ورعاية فضية من network International وSAP.
وتأتي شركة HILIGHTS شريكاً لحلول المؤتمرات، وأورنچ"شريكاً للاتصالات ومايكروسوفت راعيًا للذكاء الاصطناعي، ورعاة الـ VIP كل من الهيئة العربية للتصنيع وZero Tech.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة كمال البنوك الرقمية معرض Cairo ICT 23 Cairo ICT 23
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.