"حياة يوحنا المعمدان".. عظة البابا تواضورس في قداس تدشين كنيسة يوحنا بالخيالة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، كنيسة القديس يوحنا المعمدان بمدينة الخَيَّالَة، بحي البساتين التابعة لقطاع كنائس مصر القديمة، ودشن مذابحها وأيقوناتها، ليصل عدد الكنائس التي تدشن بيد قداسته منذ تنصيبه بطريركًا ١٨١ كنيسة.
وتحل اليوم الذكرى الحادية عشرة لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا على كرسي القديس مار مرقس الرسول ليصبح البابا الـ ١١٨ في سلسلة باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وألقى قداسته عظة عن ٣ مصادر لقوة يوحنا المعمدان التي ظهرت في وقت استشهاده:
١- أسرته البارة: كانت تخدم الله بأمانة، لذلك كلما كانت الأسرة تعيش في مخافة الله كلما كان أبناؤهم وبناتهم أقوياء يقفون أمام إغراءات وتيارات العالم.
٢- اتجاهه للبرية: حيث كرّس نفسه وصار نذيرًا للرب، وعاش في البرية وتعلّم النسك، واستطاع أن يحصل على بركة وقوة البرية، لذلك أعدّه الله لكي يكون الملاك المُهيئ لمجيء ربنا يسوع المسيح.
٣- امتلاؤه من الروح القدس وهو في بطن أمه: وكان يُنادي على ضفاف نهر الأردن مُشيرًا إلى السيد المسيح، ويُعمد الناس ويُنادي بالتوبة، ثم وقف أمام الملك وشهد شهادة حق. فقُطعت رأسه.
نسمي القديس يوحنا المعمدان:
"السابق" لأنه سبق السيد المسيح زمنًا.
"الصابغ" لأنه عمّد السيد المسيح.
"الشهيد" لأنه ختم حياته شهيدًا.
المراحل الحياة الروحية للإنسان" من خلال موضوع إنجيل قداس اليوم:
١- "«اتْبَعْنِي»" (يو ١: ٤٣): عندما دعى السيد المسيح فيلبس، وهذه الكلمة وجدت أذن صاغية وطاعة.
٢- "«تَعَالَ وَانْظُرْ»" (يو ١: ٤٦): عندما دعى فيلبس نثنائيل أن يرى بعينيه، وهي تعني اختبار وجود الله مع الإنسان.
٣- "سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هذَا!" (يو ١: ٥٠): وقالها السيد المسيح لنثنائيل لكي يُخبره أنه سيعيش الصليب والفداء والقيامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الارثوذكس القديس يوحنا المعمدان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة القديس يوحنا المعمدان یوحنا المعمدان السید المسیح
إقرأ أيضاً:
البيضاء..تدشين حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
الثورة نت/البيضاء/محمد المشخر
دشنت إدارة مكافحة المخدرات في إدارة أمن محافظة البيضاء اليوم،نزولا ميدانيا للأماكن العامة بمدينة البيضاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات،وتحت شعار “تجارة المخدرات تدمير لصحة المجتمع وأمنه وأخلاقه”.
وخلال النزول الميداني،أوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات في أمن المحافظة العقيد الركن محمد علي غازي،بأن تم توزيع الملصقات و البروشورات للأماكن العامة في كافة المديريات والتجمعات السكانية و المقرات الإدارية والحيوية بمركز المحافظة،التوعوية للوقاية من المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع،وكذلك تم توزيع المشاركين في النزول الميداني على الأحياء السكنية والمربعات والمرافق والمجتمعات العمرانية بمدينة البيضاء من أجل توعية المواطنين بخطورة الحرب الناعمة ومنها المخدرات التي تحاول من خلالها قوى العدوان ومروجي المخدرات،إفساد المجتمع اليمني وجره إلى مستنقع أخطر من الحصار و الحروب التي شنها العدوان على مدى عشره سنوات.
ولفت،إلى جهود رجال الأمن في مكافحة وضبط المخدرات ووسائل تهريبها والاتجار بها،وأهمية مساندة جهود التوعية بمخاطر آفة المخدرات كواجب ديني ووطني وإنساني،وضرورة أن يكون المجتمع بمستوى عالي من الوعي والبصيرة والتمسك بهويته الإيمانية ومبادئهم وأخلاقهم،وإفشال ما يخطط له الأعداء من نشر المحرمات والفساد بعد فشله عسكريا في ميادين الشرف والبطولة..
وأشار العقيد غازي،إلى الآثار السلبية و الانعكاسات الخطيرة على المجتمع جراء تهريب المخدرات وانتشارها بشكل كبير،والدور الفعال والقوي لرجال الأمن الذين تصدوا لهذه الجريمة بكل حزم وقوة،كون محافظة البيضاء تحمل أهمية قصوى بحسب موقعها الجغرافي.
وحث،المواطنين على التعاون المشترك والمسؤول في مواجهة وفضح كل من له علاقة بالإتجار بالمخدرات والعقوبات الجسيمة التي تترتب على ذلك..مبيناً أن تزايد كميات المخدرات المضبوطة يؤكد الاستهداف الممنهج من العدو لشعب الإيمان عقائديا وعقليا وأخلاقيا وزعزعة الأمن والاستقرار.
فيما أكدت إدارة مكافحة المخدرات في محافظة البيضاء،جهوزية رجال الأمن للتصدي لمروجي وتجار المخدرات،وعدم التواني في أداء مهامهم حفاظا على تماسك الجبهة الداخلية وتحصين المجتمع من الإفساد وغيره.