الجمعية العامة لتركستان الشرقية في واشنطن تسلط الضوء على فظائع الصين ضد الأيغور
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عقدت الجمعية العامة التاسعة لتركستان الشرقية في واشنطن العاصمة مع تسليط الضوء على ما وصفوه بالفظائع الصينية ضد شعوب الإيغور والأقليات الأخرى، مع وضع استراتيجية للإجراءات القانونية لمعالجة الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها الصين بحق الأيغور والكازاخستاني والقرغيز والشعوب التركية الأخرى.
ونقلت صحيفة “بكين بوليتين” الصينية عن بيان الذي شارك فيه ممثلون لجالية تركستان الشرقية، جاء فيه “تعلن حكومة تركستان الشرقية في المنفى إلى جانب برلمان تركستان الشرقية في المنفى، بفخر في اختتام الجمعية العامة التاسعة لتركستان الشرقية”، موضحا أن الاجتماع جرى في الفترة بين 10 و12 نوفمبر الجاري في منطقة الكابيتول بواشنطن.
ووفقا للبيان، فإن الجمعية العمومية المعقودة ترافقت مع الذكرى التسعين لجمهورية تركستان الشرقية الأولى (1933-1934) والذكرى التاسعة والسبعين لجمهورية تركستان الشرقية الثانية (1944-1949).
وذكر البيان أن هذه الاحتفالات تمثل "الروح الدائمة والنضال المستمر" لشعب تركستان الشرقية من أجل سيادته واستقلاله الوطني.
سبقت الجمعية جلسة تخطيط استراتيجي في 9 نوفمبر، ركزت على تطوير استراتيجية شاملة لتعزيز حكومة تركستان الشرقية في المنفى وتأمين الاستقلال الوطني لتركستان الشرقية.
ضم مجلس هذا العام 60 عضوًا منتخبًا حديثًا في برلمان تركستان الشرقية في المنفى، يمثلون مجتمعات تركستان الشرقية في الشتات من 13 دولة.
وأضاف البيان أن أكثر من عشرة مراقبين أجانب ومتحدثين ضيوف، من برلمانيين أجانب ومسؤولين حكوميين واستراتيجيين وباحثين وناشطين في مجال حقوق الإنسان شاركوا في الجمعية العمومية.
وكان من بين الأسماء الرئيسية في الاجتماع رئيس الوزراء أحمد زكاييف من حكومة جمهورية الشيشان في المنفى، ونائب البرلمان المكسيكي سلفادور كارو، والاستراتيجي الأمريكي والعالم الصيني بن لوسن، والنائب الرئيسي السابق لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون المحاربين القدامى جون فاجنر ومدير التخطيط الاستراتيجي لمجلس الأمن القومي العام روبرت سبالدينج، نائب المدير المساعد السابق للعمليات في مكتب البيت الأبيض للموظفين الرئاسيين، رئيس مشروع الأشخاص الضعفاء، جيسون جونز، المتخصص والباحث الصيني، إيثان جوتمان ورئيس لجنة التنمية الأوروبية بحلف الناتو غونتر فيهلينجر.
تم إيلاء اهتمام خاص للشهادات الشخصية للناجين من معسكرات الاعتقال سايراجول سوتيباي وتورسوناي زياودون، اللذين أثرت قصصهما بشكل عميق على الحاضرين، وفقا للبيان الذي نشرته الصحيفة.
"كان التركيز الأساسي للجمعية هو وضع استراتيجية للتدابير القانونية والعملية لمعالجة الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها الصين ضد الأويغور والكازاخ والقرغيز والشعوب التركية الأخرى”، وفقا للبيان.
واختتم المجلس بانتخاب قيادة حكومية جديدة، بما في ذلك الرئيس ممتمين علاء، ونائب الرئيس سايراغول ساويتباي، ورئيس الوزراء عبد الله نور.
تركستان الشرقية، هي جزء من الأراضي التابعة للصين وتمنحها الصين اسم “شينغيانغ”، وتواجه الصين اتهامات أممية بمحاولة ارتكاب إبادة جماعية ضد سكان هذا الإقليم، في حين يطالب قادته في المنفى بالاستقلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الايغور واشنطن الصين
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للمسرح تعتمد تشكيل مجلس إدارتها الجديد 2025 - 2027
"عمان": اعتمدت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة تنمية مؤسسات المجتمع المدني التشكيل الإداري للجمعية العمانية للمسرح، والتي انتخب أعضائها في 29 أبريل 2025، وجاء الاعتماد بترأس عماد بن محسن الشنفري لمجلس إدارة الجمعية العمانية للمسرح، فيما تولت الدكتورة رحيمة بنت مبارك الجابرية مهام نائب رئيس الجمعية، أما مهام أمين السر فتولاها عبدالعزيز بن سيف الحبسي، وتولى مهما أمين الصندوق طاهر بن طالب الحراصي، إضافة إلى بقية أعضاء مجلس الإدارة، وهم الدكتور سعيد بن محمد السيابي، و جلال بن عبد الكريم اللواتي، وأحمد بن عوض الرواس، وماجد بن سعود العوفي، وخالد بن ناصر الضوياني.وفي سياق متصل عقد مجلس إدارة الجمعية العمانية للمسرح بعد اعتماد وزارة التنمية الاجتماعية اجتماعه الأول لمناقشة خطة الجمعية للفترة القادمة، وحول الاجتماع تحدث الدكتور سعيد السيابي لجريدة عمان قائلا: "عُقدنا الاجتماع الأول لمجلس الإدارة في دورته الانتخابية الجديدة، واستعرضنا العديد من الأفكار والملفات منها ما تم العمل عليها سابقاً، والتي يمكن البناء عليها في المرحلة القادمة، ومن أبرزها استكمال مشروع مسابقة التأليف المسرحي، ومسابقة تُعنى بالتوثيق والنشر البحثي في المسرح العماني، إلى جانب دعم المشاركات الداخلية في المهرجانات المسرحية، وكذلك المشاركات الخارجية لأعضاء الجمعية، وتشجيع تبادل الخبرات مع جهات ومؤسسات مسرحية داخلية وخارجية، إلى جانب النظر في تشكيل عدد من اللجان المتخصصة لدراسة هذه الملفات، وستقوم هذه اللجان بعرض رؤاها ومقترحاتها في الاجتماعات القادمة، بما يسهم في تفعيل دور الجمعية وتوسيع مشاركاتها". وفيما بتعلق بالمبادرات الجديدة التي تعمل الجمعية على تفعيلها قال السيابي: "تعمل الجمعية على إطلاق عدد من المبادرات في هذه الدورة، منها فتح المجال أمام المسرحيين كافة لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم من خلال آلية سيتم الإعلان عنها قريبا بهدف الاستفادة من هذه الأفكار واختيار الأنسب منها بما يتوافق مع الميزانية المتاحة، كذلك يعمل مجلس الإدارة حالياً على مراجعة وتحديث النظام الأساسي للجمعية بما يتماشى مع المستجدات ومع مطالب المسرحيين، إلى جانب الالتزام بالضوابط والاشتراطات المعتمدة من وزارة التنمية الاجتماعية في إطار تنظيم العمل الأهلي، وهنا لا بد من توجيه الشكر إلى معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، وإلى المعنيين في وزارة التنمية على دعمهم وتسهيلهم إجراءات الجمعية، مما ساهم في تنظيم انتخابات الجمعية في أجواء مناسبة، ولأول مرة تُجرى الانتخابات بطريقة إلكترونية سلسة".واختتم الدكتور سعيد السيابي مؤكدا أن أبواب الجمعية ستظل مفتوحة لاستقبال المسرحيين وأفكارهم وملاحظاتهم، سعياً نحو تحقيق الأهداف المشتركة وتطوير المشهد المسرحي العماني.