نتائج صدور قرار التصالح في مخالفات البناء وفقا لقانون مخالفات البناء الجديد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يناقش مجلس النواب، اليوم، مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها.
وحدد القانون النتائج المترتبة على صدور قانون التصالح بمخالفات البناء، حيث نصت المادة 9 من مشروع القانون والتي نصت على أن تصدر السلطة المختصة، أو من تفوضه، قرارًا بقبول التصالح وتقنين الأوضاع بحسب الأحوال، بعد موافقة اللجنة المنصوص عليها في المادة (5) من ذا القانون.
وبموجب المادة سالفة الذكر يخطر مقدم طلب التصالح بالقرار بكتاب موصى عليه مصحوبًا بعلم الوصول أو بأي وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويترتب على صدره ما يأتي:
1- انقضاء الدعاوى المتعلقة بموضوع المخالفة في أي حال ذ انت عليها، وحفظ التحقيقات في شأن هذه المخالفات إذا لم يكن تم التصرف فيها
2 - وقف تنفيذ العقوبة المقضي بها، في حال صدور حكم بات في موضوع المخالفة؛ وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل التصالح وتقنين الأوضاع أثناء تنفيذها.
ويعتبر قرار قبول التصالح وتقنين الأوضاع بمثابة ترخيص منتج لجميع آثاره، ولا يمتد أثر هذا القرار لأي أعمال أخرى لم تكن قائمة عند فحص طلب التصالح، كما لا يخل بحقوق الملكية لذوي الشأن، أو بأي مستحقات أخرى للدولة تنص عليها قوانين أخرى. ولا يجوز بأي حال من الأحوال إحداث تغيير أو تعديل في الأعمال المخالفة محل طلب التصالح بعد صدور قرار قبول التصالح وتقنين الأوضاع بشأنها، إلا بالإجراءات المقررة قانونا.
وفي جميع الأحوال، لا يجوز قبول التصالح وتقنين الأوضاع إلا بعد الانتهاء من طلاء كامل الواجهات القائمة وغير المشطبة للمبنى محل المخالفة على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون ويستثنى من ذلك القري والتوابع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب قانون التصالح مخالفات البناء البناء قبول التصالح التصالح وتقنین الأوضاع
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
لكل كائن حى، أنياب أو أظافر أو أسنان للدفاع عن نفسه أو لإستخدامهم فى تقطيع الصعب من مأكولات !
والكائن الحى بجانب أنه أنسان أو حيوان أو طائر أو أى من فصائل خلق الله العلى العظيم فهناك كائنات أخرى من صنع الأنسان ومن وضعه.. !!
مثل النظم السياسية والقانونية والدستورية،ها تعتبر كائنات،تتميز بالحياة،حين أستخدامها وبالموت حين تفقد خواصها وترفع من الخدمة !!
وكذلك من الكائنات الوضعية فى الحياة والغير قانونية هى الفساد، والأفساد والكذب والدعارة، وغيرها من مبيقات الحياة المعاصرة، والتى تنتشر فى كل المجتمعات وبنسب تختلف حسب أختلاف البيئة السياسية والقانونية فى كل دوله.
وكعادة الكائنات الحية ينبت للفساد ولكل مشابه له نظام يحميه ونظام يدافع عنه ونظام يهاجم من يقترب منه، نظام محكم، شرس، عنيف، نظام يختلق بعدم الأخلاق ويصل فى وضعية دفاعه أو هجومه تحفزه المستمر، والمستيقظ، وكأنة فى حالة حرب مع القانون وحماته لأنه فى وضع يكون أو لايكون !!! لذا فالفساد له أنياب.. كأى كائن حى أو وضعى!
ونرى ذلك فى الحياة العامة ونقرأ عنه فى الصحف ونسمع عن مقاضاه بعض الفاسدين بعد إيقاعهم من حماة القانون وهم فى المحروسة متعددين مثل هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة، والمدعى الأشتراكى وأمن الدولة والنيابات العامة وغيرها من جهات أختصها القانون بحمايته وتواجه تلك الجهات معاناة شديدة مع الفاسدين والمفسدين حيث تتعدد وسائلهم ووسائطهم فى الفساد والإفساد !!
ومع ذلك لايصح إلا الصحيح كسنة من سنن الحياة !!
ومايجعل الفساد يعيش فى بيئة تسمح له بالنمو، مجموعة من العناصر أهمها، الفقر والبيروقراطية، وعدم الشفافية، والسلطة المطلقة، والمكوث فى المنصب أكثر من اللازم وأكثر من العرف !!
وإتساع شبكة الفساد والمفسدين بما يمتلكون من أدوات مناصبهم مع الأجهزة المعاونة أو المراقبة لنشاطهم وإنهيار الأخلاق فى شخصية المسؤول، لخلفيات تربيته ونشأته وهى مؤثرة بما لايدع مجال لللشك أو للتفكير حول نشاطه وتعامله مع المنوط به خدمتهم !! وهم فى الأساس " الشعب " وليس الذى قام بإصدار خطاب تعيينه فى منصبة !! وهذه قصة أخرى تحتاح لشرح " نحو الولاء لمن " !!
ومن مظاهر الحروب بين الحق والباطل بين الفساد ومحاربيه.. هى كل مايسن فى المجتمع من قوانين ومن تعديل فى مواد قوانين قائمة لإتساع رقعة الديمقراطية وللشفافية !! وضرورة الأهتمام بتفعيل قوانين قائمة لإستخدامها !
وخاصة قانون محاكمة الوزراء وهم فى مناصبهم ! وليس الإكتفاء بمحاسبة مجلس الشعب لهم.. ضمن منظومة العمل الوطنى !
فلعلنا جميعاَ نؤمن بأن كل شىء يفسد من رأسه والمثل يقول ( السمكة تفسد من رأسها) ! فالإدارات العليا فى المصالح والحكومة والهيئات العامة والتى تتعامل مباشرة مع المال العام.. هى الأساس فى تدهور حال الشفافية فى الوطن أو الأداء المحترم النزيه!
والفساد حينما يستتب فى موقع نجد أن أهل الدار كلهم وبطرقهم الخاصة من أكبر وكيل وزراه إلى عامل المصعد الذى يعمل على تعطيل الصعود لعيب خلقى فى كابينة المصعد أو " ماس " كهربى مؤقت فى " ماسك الباب " ولاتنتهى تلك العيوب " إلا بتفتيح المخ " مع البية عامل المصعد، فى وزارة المسؤول الغير محترم " المفسد الفاسد " !!تطبيقًا للمثل الشعبى "إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص"!!
هكذا تنتشر عدوى الفساد.. وحينما يقع البية الكبير ! وتستطيع الأجهزة أن ترفع لصاحب القرار وبأن سيادتة " فاسد كبير" هنا فقط.. يكون التخلى عن الكرسى!
وينكمش نشاط الفاسدين الصغار ويظلوا متيقظين لحالة المناخ القادم هل ممكن الأستمرار أم هناك بيئة أخرى تحتاج لأنواع أخرى من الأنياب والأسنان ومعدات " التقطيع والمناولة والبلع " فأنياب الفساد – كأى كائن حى.. حقير... يجب مكافحته والقضاء عليه !!
وسبحان الله،كل شىء إلى زوال إلا وجه الله العلى الكريم !!
[email protected]