وصية قبل وفاتها.. رغبة مريضة بالسرطان تتسبب في إسقاط 16 مليون دولار ديون
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تمكنت امرأة من مدينة نيويورك، توفيت بسبب سرطان المبيض، من جمع ما يكفي من المال لسداد ملايين الدولارات من الديون الطبية لأشخاص آخرين.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، رتبت لنشره بعد وفاتها، طلبت كيسي ماكنتاير صاحبة الـ 38 عامًا، من متابعيها التفكير في التبرع لدعم قضيتها.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، استغلت مرضها، وقالت إنها تخطط لسداد الديون الطبية للآخرين كوسيلة للاحتفال بحياتها.
وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي: “إذا كنت تقرأ هذا فقد توفيت، لقد أحببت كل واحد منكم من كل قلبي وأعدكم بأنني كنت أعرف مدى عمق الحب الذي كنت أحظى به... وللاحتفال بحياتي، قمت بالترتيب لدفع الديون الطبية للآخرين”.
وأضافت أنها كانت محظوظة بالحصول على رعاية طبية عالية الجودة أثناء معاناتها من سرطان المبيض في المرحلة الرابعة، وأرادت أن يحصل الآخرون على نفس الشيء.
حتى يوم السبت، جمعت ماكنتاير وعائلتها أكثر من 170 ألف دولار لحملتها مع منظمة RIP Medical Debt غير الربحية. تسدد المنظمة دولارًا واحدًا من الديون الطبية مقابل كل قرش يتم التبرع به، مما يعني أن حملة ماكنتاير ساعدت في محو ما يصل إلى 17 مليون دولار من الفواتير الطبية غير المدفوعة.
وتقول المنظمة إنها تشتري الديون الطبية في محافظ مجمعة، بملايين الدولارات في المرة الواحدة مقابل جزء صغير من التكلفة الأصلية، وتقول على موقعها على الإنترنت: "في المتوسط، أي شيء تتبرع به يكون تأثيره 100 مرة".
يعاني ما يصل إلى 100 مليون أمريكي من الديون الطبية، وفقًا لتقديرات مؤسسة KFF غير الربحية للأبحاث الصحية.
بدأ ماكنتاير، ناشرة الكتب، علاج سرطان المبيض في عام 2019 وتوفيت يوم الأحد، ووفقا لمنشورها، أمضت الأشهر الخمسة الأخيرة من حياتها في رعاية المسنين مع الأصدقاء والعائلة في فيرجينيا ورود آيلاند ونيويورك، وفي منشور على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، قال زوجها أندرو روز جريجوري: “كيسي. نحن نحبك، نفتقدك، لقد رحلت، أنت معنا، سنبحث عنك في كل مكان”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي سداد الديون سرطان
إقرأ أيضاً:
نستله تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان
#سواليف
تحرّكت #شركة_نستله نحو #إعادة #صياغة #منتجاتها في #الولايات_المتحدة، معلنة التزامها #بإزالة_الألوان_الصناعية من جميع #الأطعمة و #المشروبات التي تطرحها في السوق بحلول منتصف عام 2026.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغط العام والدعوات المتصاعدة نحو تحسين #معايير #السلامة_الغذائية، في وقت بدأت فيه عدة ولايات وشركات كبرى اتخاذ إجراءات مشابهة للحد من استخدام الإضافات الصناعية.
وتسعى “نستله” إلى استكمال تعهّد سابق كانت قد أعلنت عنه عام 2015 بإزالة النكهات والألوان الصناعية، لكنها لم تطبّقه بشكل كامل حينها. وذكرت الشركة في بيانها الأخير أن معظم وصفاتها الحالية أصبحت خالية بالفعل من هذه المواد، بما في ذلك الصبغة “أحمر 3″، التي حظرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) هذا العام.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن المنتجات القليلة المتبقية، مثل حليب الفراولة من “نسكويك” وعجينة بسكويت “تول هاوس فانفيتي”، بدأت تخضع لتعديلات لإزالة الألوان منها.
ويعد إعلان “نستله” جزءا من موجة تحوّل في صناعة الأغذية، إذ تعهدت شركتا “كرافت هاينز” و”جنرال ميلز” مؤخرا بإزالة الإضافات الصناعية من منتجاتهما بحلول عام 2027، بينما التزمت الأخيرة أيضا بإزالة الأصباغ الاصطناعية من حبوب الإفطار وأطعمة المدارس بحلول منتصف العام المقبل.
وفي إطار المساعي التشريعية، صادق حاكم ولاية تكساس على قانون جديد يلزم بوضع ملصقات تحذيرية على الأغذية التي تحتوي على إضافات صناعية ابتداء من 2027، في خطوة تهدف إلى إعلام المستهلكين بمخاطر صحية مرتبطة بمكونات يُحظر استخدامها في عدد من الدول مثل أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه التغيرات على خلفية نتائج استطلاعات رأي أظهرت أن حوالي ثلثي الأميركيين يطالبون بقوانين أكثر صرامة لتنظيم مكونات الأغذية المصنّعة، خاصة تلك التي تحتوي على سكر مضاف وألوان ومواد حافظة.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 20% من المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة ما تزال تحتوي على أصباغ صناعية مثل “أحمر 40” و”أصفر 5″، والتي ارتبطت بمشكلات صحية تشمل اضطرابات فرط الحركة لدى الأطفال وأمراضا هرمونية ومخاطر مسرطنة.
وقد أوصى باحثون ومسؤولون في قطاع الغذاء باستخدام بدائل طبيعية، مثل عصير البنجر أو الجزر، لتلوين المنتجات بدلا من الاعتماد على المركبات الكيميائية، فيما لا يزال تأثير هذه البدائل على المذاق والقوام قيد التقييم.