كلب الرئيسة المولدافية يعض رئيس النمسا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ وكالات
بعد الضجة التي أثارها "كوماندر"، وهو كلب من نوع الراعي الألماني استُبعد من البيت الأبيض بسبب حوادث عض متكررة، أصبح الكلب الرئاسي في مولدافيا "كودروت" في دائرة الضوء، بعدما عضّ الرئيس النمساوي خلال زيارة هذا الأسبوع.
وهاجم الكلب "كودروت" الذي تبنته رئيسة مولدافيا مايا ساندو قبل بضعة أشهر، الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، عندما حاول مداعبته، الخميس.
وتعرض فان دير بيلين (79 عاماً) لإصابة طفيفة، قال إنها ليست "سيئة" بالمقدار الذي صُورت به في لقطات فيديو.
وقال الرئيس النمساوي على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة إنه "يتفهم" تصرف الكلب، لأنه "كان متوتراً بسبب كل الأشخاص المحيطين به".
وأوضح فان دير بيلين الذي يشاهد في شوارع فيينا وهو ينزه كلبه "كل من يعرفني يعلم أنني عاشق كبير للكلاب".
ولم يحصل "كودروت" على أي عقوبة، بل نال لعبة بهيئة كلب من فان دير بيلين كهدية وداعية.
لكن مصير "كوماندر" كان مختلفاً إذ أُقصي من البيت الأبيض في واشنطن الشهر الماضي بعدما كشف جهاز سيكريت سيرفيس لحماية الرؤساء الأمريكيين أن 11 من عملائه تعرضوا للعض.
ويزور الرئيس النمساوي العاصمة المولدافية كيشيناو لدعم مساعي مولدافيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلى جانب أوكرانيا المجاورة في أعقاب الغزو الروسي ضد كييف.
وفي هذا الشهر، أوصت المفوضية الأوروبية بفتح محادثات العضوية الرسمية.
❗️Moldovan President Maia Sandu’s dog bites the hand of her Austrian counterpart.
Alexander Van der Bell is on a working visit, and Sandu’s dog was none too happy to see him.
Van der Bellen is reportedly fine, but he did appear in a later press conference with a bandaged hand. pic.twitter.com/d0qytq7TIe
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الرئیس النمساوی فان دیر بیلین
إقرأ أيضاً:
البرلمان النمساوي يقر حظر الحجاب في المدارس
أقر البرلمان النمساوي الخميس بغالبية ساحقة مشروع قانون قانون يحظر ارتداء الفتيات دون سن الرابعة عشرة لحجاب الراس في المدارس، في خطوة وصفتها منظمات حقوقية وخبراء بأنها تمييزية وتعمق الانقسام المجتمعي.
وكانت الحكومة النمساوية المحافظة التي تواجه ضغوطا متزايدة مع تصاعد المشاعر المعادية للهجرة، قد اقترحت مشروع القانون في وقت سابق من هذا العام، مبررة الأمر بأنه يهدف إلى حماية الفتيات "من القمع".
وسبق أن فرضت النمسا حظرا على الحجاب في المدارس الابتدائية عام 2019، إلا أن المحكمة الدستورية أبطلته.
وتصر الحكومة هذه المرة على دستورية قانونها، لكن خبراء أشاروا إلى أنه قد يُنظر إليه على أنه تمييزي ضد دين واحد ويضع الأطفال في موقف مربك.
ويمنع القانون الفتيات دون سن الرابعة عشرة من ارتداء الحجاب الذي "يغطي الرأس وفقا للشريعة الإسلامية" في جميع المدارس.
وبعد مناقشات جرت الخميس، كان حزب الخضر المعارض هو الوحيد الذي صوت ضد الحظر.
وقالت وزيرة الاندماج كلوديا بلاكولم أثناء تقديم مشروع القانون "عندما يطلب من الفتاة ... أن تخفي جسدها... لحماية نفسها من نظرات الرجال، فهذا ليس شعيرة دينية، بل قمع".
وأوضحت بلاكولم أن الحظر الذي يشمل "جميع أشكال" الحجاب الإسلامي، بما في ذلك البرقع، سيدخل حيز التنفيذ الكامل مع بداية العام الدراسي الجديد في أيلول/سبتمبر.
واعتبارا من شباط/فبراير المقبل، سيتم إطلاق فترة تجريبية لشرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال، دون فرض أي عقوبات على المخالفين.
لكن في حال تكرار المخالفة، سيواجه أولياء الأمور غرامات تراوح بين 150 و800 يورو.
وأفادت الحكومة بأن حوالي 12 ألف فتاة سيتأثرن بالقانون الجديد.
وانتقدت منظمات حقوقية في النمسا مشروع القانون الجديد.
وقالت منظمة العفو الدولية إنه "يشكل تمييزا صارخا ضد الفتيات المسلمات"، ووصفته بأنه "تعبير عن العنصرية ضد المسلمين".
واعتبر حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف المناهض للهجرة أن الحظر غير كاف، مطالبا بتوسيع نطاقه ليشمل جميع التلامذة والمعلمين والموظفين الآخرين.
وأعلنت الجماعة الإسلامية في النمسا، اعتراضها على قرار البرلمان.
وأوضحت الجماعة في بيان أنها ترفض بشكل قاطع جميع أشكال الإكراه، وأنها عازمة على الطعن في القرار أمام المحكمة الدستورية.
وأكدت على ضرورة الدفاع عن حقوق الأطفال الراغبين في ارتداء الحجاب وفقًا لمعتقداتهم.
كما شددت الجماعة على أن الحظر العام ينتهك الحقوق والحريات الأساسية.