المجلس القومي للمرأة بالبحيرة ينظم سلسلة من الدورات التدريبية لتمكين السيدات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نفذ فرع المجلس القومى للمرأه برئاسه زكيه رشاد مقررة الفرع البحيرة سلسلة من الدورات التدريبية ضمن برنامج ريادة الأعمال لتمكين سيدات قرى مبادرة حياة كريمة اقتصادياً حيث تم تنفيذ 4 دورات تدريبية بمركزى إيتاى البارود والدلنجات وقد استهدفت تلك الندوات 140 سيدة.
ذلك فى ضوء توجه الدولة المصرية نحو دعم ريادة الأعمال كأحد آليات تحقيق إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 وضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذى يتم تنفيذه بقرى حياة كريمة.
حيث تهدف تلك الدورات إلى رفع الوعي المالي لدي السيدات من خلال العديد من الموضوعات منها كيفية إعداد الموزان الشخصية ومتابعتها ووسائل الإدخار المختلفة ومميزاتها وعيوبها وكيفية اختيار الوسيلة الأنسب و احتساب قيمة تمويل القرض والتعامل مع المؤسسات المالية والتأمين.
هذا وأكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة أهمية دعم ريادة الأعمال بالنسبة لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتي تسهم بخلق فرص العمل والابتكار للشباب وتحسين الجوانب الاقتصادية، وتحسين نوعية وجودة الاقتصاد، ويجعلها مطلباً أساسياً وضرورياً في مجتمعاتنا والتي تحتاج إلى مزيد من الدعم والتطوير فهي تحفز العمالة وتزيد الإنتاجية، وتعمل على إحداث تغييرات إجتماعية كبيرة من خلال إدخال سلع وخدمات جديدة إلى الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة المجلس القومى للمرأة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية المشروعات الصغيرة فرع المجلس القومي للمرأة قرى مبادرة حياة كريمة مشروعات الصغيرة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ"فتح": الفلسطينيون يسعون دوماً إلى سلام عادل يضمن لهم حياة كريمة
قال القيادي في حركة "فتح" ياسر أبو سيدو، إن الشعب الفلسطيني لم يكن في يوم من الأيام أداة من أدوات الحرب، بل كان دائمًا يسعى إلى السلام، رغم ما يواجهه من اعتداءات متكررة ومخططات تستهدف وجوده وهويته على أرضه.
وأضاف “أبو سيدو”، خلال تصريحات له عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الطرف الآخر “إسرائيل” يسعى دائمًا إلى إشعال الحروب من أجل تنفيذ برنامجه القديم الذي وُضع منذ أكثر من مائتي عام، ويستند إلى مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن"، مشددًا على أن هذه المقولة باطلة تمامًا؛ لأن الشعب الفلسطيني موجود على أرضه منذ آلاف السنين، ومرتبط بها تاريخيًا وحضاريًا.
وأكد أن الفلسطينيين يتطلعون إلى سلام عادل يضمن حياة كريمة لكل الشعوب، وليس إلى "سلام صهيوني" يفرض واقعًا ظالمًا، موضحًا أن السلام الحقيقي يجب أن يقوم على العدالة والمساواة وحق الشعوب في العيش بكرامة وأمان.
وقال إن فلسطين أرض مباركة لا يمكن أن تكون سلعة للبيع أو المزايدة، فهي ملك لأهلها الذين يدافعون عنها، وليس لمن جاءوا من كل أنحاء العالم محملين بصراعاتهم ليشعلوا الحروب في المنطقة.
وأشار إلى أن الاعتداءات التي ارتكبتها القوى الصهيونية ضد الفلسطينيين وضد الشعوب المحيطة لا تُحصى، لافتًا إلى أن حجم هذه الانتهاكات يكشف بوضوح طبيعة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.