نشرت صحيفة الغارديان تحليلا لباتريك وينتور، محرر الشؤون الدبلوماسية، بعنوان “سوناك يحتاج إلى كل قدرته على الإقناع للتأثير على بايدن بشأن عضوية أوكرانيا للناتو”.. ويقول الكاتب إن لقاء بايدن في داونينغ ستريت يوم الاثنين مع ريشي سوناك، وهو اللقاء الخامس في الأشهر الخمسة الماضية والسادس منذ أن أصبح سوناك رئيسا للوزراء، ربما يكون له أهمية أكبر من أي اجتماع آخر.

ويضيف أنه لا يفصل بين الرجلين 37 عاما فقط، ولكن يفصل بينهما مسافة طويلة حول كيفية التعامل مع أوكرانيا. ويرى الكاتب أن هذه الخلافات سيتم إبعادها عن أعين الجمهور، والأمل هو أن يتمكن الاجتماع من تضييق الخلافات. ويقول الكاتب إن الولايات المتحدة لا توافق إذا أعلن الشريك الأصغر عن أي خلاف في الرأي أو إذا بدا أنه يحاول دفع واشنطن إلى اتخاذ موقف أو إجراء ما. ويرى الكاتب أنه من البديهي أن يميل البلدان إلى مواقف مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا، وتداعياتها. ويضيف أن موضع الخلاف هو الشروط الموضوعة لمسار عضوية أوكرانيا المستقبلية في حلف الناتو، والضمانات الأمنية التي ينبغي أن يوفرها فولوديمير زيلينسكي. ويرى أنه وراء ذلك تكمن أسئلة حول التصعيد ومستقبل علاقة الناتو بروسيا. كما توجد خلافات حول القيود التي تواصل الولايات المتحدة فرضها على شحنات الأسلحة، والتأخيرات خاصة ما يتعلق بطائرات F-16 ما تسبب في نظر بريطانيا من الحد من كفاءة الهجوم الأوكراني المضاد. ويقول الكاتب إن لقاء سوناك وبايدن يسبق قمة حلف شمال الأطلسي ذات الأهمية الكبيرة، ولا يمكن للولايات المتحدة وبريطانيا أن تكونا على خلاف، لذا فإن الـ 48 ساعة القادمة ستكون اختبارا لقدرات سوناك على الإقناع. ويقول إنه سيكون من الصعب معرفة ما إذا كانت عقلانيته الهادئة يمكن أن تقنع بايدن بأن أوكرانيا تستحق أن يتم إخبارها بدقة كيف يمكن أن تمر عبر الباب إلى عضوية الناتو. ويقول الكاتب إن جميع الأطراف تتفق على أنه لا يمكن لأوكرانيا الانضمام للحلف في خضم الحرب، لأن ذلك سيلزم دول الناتو بمحاربة روسيا. كما تتفق الولايات المتحدة وبريطانيا على أن لجنة الناتو وأوكرانيا التي تأسست عام 1997 يجب أن ترقى إلى مجلس الناتو وأوكرانيا، ما قد يمنح أوكرانيا بعض النفوذ الإضافي في الناتو. (بي بي سي)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران تعليقاً على العقوبات الأمريكية بحق ألبانيز: نفاق سافر والحقيقة لا يمكن قمعها

 

الثورة نت/

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الجمعة، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، “نفاق سافر” ، مؤكداً أن “الحقيقة لايمكن قمعها”.

وقال بقائي في منشور على منصة “إكس”: “ان الحقيقة لا يمكن قمعها بالعقوبات؛ المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة السيدة “فرانشيسكا ألبانيز”، تعرضت للعقوبات والغطرسة لكشفها الحقيقة وصمودها امام جرائم الإبادة والاحتلال والفصل العنصري”.

وأشار بقائي في منشوره، إلى “تزامن قرار العقوبات هذا مع استقبال مجرم الحرب الملاحق من قبل محكمة الجنايات الدولية نتنياهو في واشنطن”.

وأضاف: “انتم اليوم تعرضون نفاقا سافرا مكتمل الاركان، والعالم يشاهد ذلك حاليا”.

وفي موقف تعسفي متحيّز للكيان الصهيوني وجرائمه الوحشية في فلسطين المحتلة وغزة، أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، الأربعاء الفائت، فرض “عقوبات” على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، والتي وثقت الإبادة “الإسرائيلية” ضد الفلسطينيين بقطاع غزة في عدة تقارير، وطالبت بملاحقة الجهات والشخصيات الضالعة فيها.

وكتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في منشور على موقع إكس، “اليوم أفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين”، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتوعّد روسيا ويعد بإعلان مدوٍّ".. والناتو يتكفّل بتسليح أوكرانيا بالكامل
  • ترامب: نحن نبيع أسلحة لحلفائنا في الناتو لتسليمها إلى أوكرانيا
  • ترامب يعلن استئناف تسليح أوكرانيا ويؤكد: الناتو سيدفع الثمن.. روسيا تحذّر من ردّ مباشر
  • إيران تعليقاً على العقوبات الأمريكية بحق ألبانيز: نفاق سافر والحقيقة لا يمكن قمعها
  • الكرملين: وجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا غير مقبول
  • ترامب يعتزم إصدار بيان مهم بشأن روسيا
  • ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
  • ترامب يكشف عن اتفاق مع الناتو لتسليح أوكرانيا
  • ما بعد التبعية: تغير ميزان القوة بين واشنطن وأوروبا
  • لافروف يقدم فكرة جديدة بشأن أوكرانيا