فاز منتخب السودان على ضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وسجل شارليس بيكيل لاعب الكونغو الديمقراطية هدف المباراة الوحيد للمنتخب السوداني بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 79.

منتخب السودان يحقق فوزًا صعبًا على الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد ✅

شاهد هدف المباراة الوحيد ????⤵️#السودان_الكونغو#تصفيات_أفريقيا | #SSC pic.

twitter.com/E5bPyX1CVg

— شركة الرياضة السعودية SSC (@ssc_sports) November 19, 2023

ورفع المنتخب السوداني رصيده إلى أربع نقاط ليتصدر المجموعة مؤقتا، في انتظار باقي مباريات الجولة، وهو الذي استهل مشواره بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب أمام توجو.

على الجانب الأخر، تجمد رصيد منتخب الكونغو الديمقراطية عند ثلاث نقاط، حصدها من فوزه على موريتانيا 2/ صفر في الجولة الأولى، ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف خلف منتخب السنغال الذي فاز أمس على جنوب السودان برباعي نظيفة، والذي بدوره يخوض مباراته في الجولة الثانية بعد غد الثلاثاء مع مضيفه منتخب توجو.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان تصفيات كأس العالم منتخب السودان تصفيات كأس العالم 2026 مباراة السودان مباراة منتخب السودان هدف منتخب السودان السودان ضد الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة منتخب السودان

إقرأ أيضاً:

التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

تعاني العملية الانتخابية في العراق من تحديات كبيرة، أبرزها التزوير المنظم الذي شوه إرادة الناخب وأفقد الانتخابات معناها الحقيقي، إذ تتنوع أساليب التزوير بين شراء الأصوات والتلاعب بالنتائج واستخدام بطاقات مزورة،والضغط على الناخبين،وكلها تتم في ظل ضعف الرقابة وتسييس مفوضية الانتخابات، إذ تسهم عمليات التلاعب وتفشي هذه الظاهرة غياب المحاسبة، وهيمنة الأحزاب المتنفذة، وضعف الوعي الانتخابي،ما يؤدي إلى إعادة إنتاج نفس الطبقة السياسية الفاسدة. والنتيجة هي فقدان الثقة الشعبية بالعملية الديمقراطية، وارتفاع نسب العزوف عن التصويت.

لقد تطورت أساليب التزوير في العراق من التلاعب اليدوي البسيط إلى أنماط أكثر تعقيدًا، شملت عمليات تزوير في نتائج العد والفرزمن خلال تدخلات في مراكز العد أو التلاعب بالبرمجيات المرتبطة بنقل البيانات،وشراء الأصوات حيث يُستخدم المال السياسي لشراء ذمم الناخبين، خاصة في المناطق الفقيرة، بالاضافة الى البطاقات الانتخابية المزورة أو غير الفعالة،إذ يُبلّغ الكثير من المواطنين عن اختفاء بطاقاتهم أو استخدامها من قبل آخرين، والضغط على الناخبين سواء بالترهيب أو عبر استغلال النفوذ الحزبي في دوائر الدولة لتوجيه التصويت، وعمليات التلاعب بتوزيع المقاعد من خلال استخدام طرق حسابية غامضة وغير شفافة، ما يتيح لبعض القوى الحصول على تمثيل يفوق حجمها الفعلي.
يرتبط انتشار التزوير بعدة عوامل بنيوية، منها ضعف الرقابة القضائية المستقلة، وتسييس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات،وتغلغل الأحزاب في أجهزة الدولة، ما يسمح بالتلاعب في مفاصل الانتخابات،وغياب تطبيق القانون بحق المزورين، حيث نادرًا ما يُحاكم شخص بتهمة التزوير رغم كثرة الأدلة، بالاضافة الى الفراغ الثقافي والجهل الانتخابي في بعض المناطق، مما يجعل الناس عرضة للاستغلال.

أن استمرار التزوير في الانتخابات له تداعيات خطيرة على المستوى السياسي والاجتماعي،وهي انعدام الثقة بالعملية الديمقراطية، وارتفاع معدلات العزوف عن التصويت، وشرعنة تمثيل قوى لا تعكس إرادة الشعب الحقيقي،وإعادة إنتاج الفساد السياسي عبر بقاء نفس الطبقة الحاكمة، وتغذية الانقسامات الطائفية والعرقية، حيث تُستخدم الانتخابات وسيلة لتكريس المحاصصة.

تبقى عمليات التزوير في الانتخابات العراقية عقبة كبرى أمام التحول الديمقراطي الحقيقي،ما لم تتكاتف الجهود الرسمية والشعبية لتجفيف منابع التزوير، فإن العملية السياسية ستظل رهينة القوى المتنفذة،وسيبقى المواطن يعاني من غياب التمثيل الحقيقي وسوء الإدارة، لذلك فان مستقبل العراق الديمقراطي يتطلب شجاعة في مواجهة هذه الآفة، وإرادة سياسية حقيقية لإصلاح ما أفسده الفساد والمال السياسي.

لمعالجة هذا الواقع السياسي والانتخابي المتراجع لا بد من إصلاح جذري للمفوضية العليا للانتخابات واختيار أعضاء مستقلين حقًا،وتفعيل الرقابة المحلية والدولية على كل مراحل العملية الانتخابية، وتحديث النظام الانتخابي بما يضمن عدالة التمثيل ويغلق منافذ التزوير، وفرض عقوبات صارمة وفعلية على من يثبت تورطه في التزوير،و رفع الوعي الانتخابي لدى المواطنين من خلال حملات تثقيفية وتدريبية.

الحل يكمن في إصلاح المفوضية، تحديث النظام الانتخابي، فرض رقابة دولية ومحلية صارمة، ومعاقبة المزورين بجدية بدون هذه الإصلاحات، ستبقى الانتخابات أداة لتكريس النفوذ لا للتغيير الحقيقي، ولا يعطي فسحة وأمل للتغيير الذي يحمي مصالح البلاد العليا ولايهدد وجودها ويحمي القرار السياسي من التدخل والهيمنة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رأسية الصبحي تدخل سباق أفضل أهداف تصفيات مونديال 2026
  • «الدرعية» تتألق في «الصباحية» مع انطلاقة الجولة الثانية من «العين للهجن»
  • التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.
  • كريستيانو رونالدو يفتح أبواب منتخب البرتغال أمام النصر.. فيديو
  • حدث كبير للساحرة المستديرة.. قرعة كأس العالم 2026 بمشاركة قياسية| متي ستحدث ؟
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • منتخب كرة السلة يشارك في تصفيات أفريقيا بمشاركة 4 منتخبات من شمال أفريقيا
  • المنتخب الوطني يحقق فوزا مثيرا في البطولة العربية لكرة السلة
  • يامال يخطف الأضواء بهدف رائع ويحتفل على طريقة راشفورد.. فيديو
  • انطلاق البطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026