إحتفاء بالذكرى 68 لعيد الإستقلال المجيد..ساكنة الداخلة تخلد معركة “لكلات” التاريخية ضد الإستعمار الأجنبي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
زنقة20| الداخلة
في سياق الإحتفالات المخلدة للذكرى 68 لعيد الاستقلال المجيد ؛ شهد إقليم آوسرد إحتفالا شعبيا ضخما لساكنة جهة الداخلة – وادي الذهب وتحديدا بمنطقة “لگلات” الواقعة بإقليم آوسرد، بحضور عدد كبير من شيوخ قبائل أولاد دليم المعروفة بالمنطقة؛ بالإضافة لعدد من المجاهدين وأبناء المقاومين من اسرة المقاومة وجيش التحرير الذين دافعوا في معركة لكلات التاريخية عن الوحدة الترابية للمملكة؛ ضد كل انواع الإستعمار الأجنبي الذي عرفته المنطقة.
وبهذه المناسبة العظيمة؛ نظم مجلس جهة الداخلة وادي الذهب برئاسة ينجا الخطاط؛ ندوة علمية أكد خلالها الحاضرون أن أبناء هذه الربوع المجاهدة ؛قد جسدوا في هذه الملحمة البطولية صورا راقية في النضال الوطني معبرين عن روحهم الوحدوية والوطنية المتأصلة وتمسكهم بهويتهم المغربية ومقدساتهم وثوابتهم الدينية الأصيلة.
وابرز المشاركون خلال هذه الندوة؛ أن رجال المقاومة والتحرير قد خاضوا بهذه الجهة معارك بطولية بعزيمة وإرادة، وكانوا النموذج والمثال والقدوة في ملحمة التحرير والوحدة، هذه الملاحم التي إتسمت بتوهج الروح الوطنية وتوقد الوعي والتضحية والفداء ونكران الذات والتفاني في التعبير عن انغمارهم التام نصرة لقضية وطنهم وتضحيتهم في سبيله بكل إيمان وعزيمة.
واشارت مداخلات معظم المشاركين؛ أن المتصفح والباحث في تاريخ هذه الجهة، سيلمس ذلك الدور الذي لعبته هذه الأخيرة في الدينامية التاريخية التي طبعت تاريخ المغرب، والدور المؤثر الذي أصبحث تضطلع به بعد عودتها للوطن الأم، نظرا لمؤهلاتها التاريخية والثقافية والاقتصادية.
وفي هذا السياق، دشن مجلس جهة الداخلة بحضور ينجا الخطاط، المركب السوسيو ثقافي لكلات، وذلك سعيا في المساهمة في ذاكرة المقاومة وجيش التحرير وتوثيق المجريات التي وقعت خلال معركة لكلات، باعتبارها من أهم المعارك خلال فترة المقاومة، والتي كانت تكملة لمسلسل الكفاح الوطني في استكمال وحدة المملكة الترابية.
ويذكر ان هذه الندوة العلمية قد نظمت بشراكة مع نيابة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالجهة، حيث تم تنظيم ملتقى لگلات بإقليم أوسرد: “معركة لگلات بين التاريخ والذاكرة”، برئاسة الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب وحضور وازن لرؤساء الجماعات الترابية و البرلمانيين بالجهة ، و أعضاء المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية وشيوخ و أعيان القبائل الصحراوية وفعاليات المجتمع المدني والمواطنين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة الداخلة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الوضع الإنساني في غزة “لا يُحتمل”
تيرانا – صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الجمعة، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة “لا يُحتمل”، في ظل تواصل الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ماكرون في العاصمة الألبانية تيرانا، عقب مشاركته في القمة السادسة لـ”المجموعة السياسية الأوروبية”.
وأضاف ماكرون: “الوضع الإنساني في غزة لا يُحتمل”، مشيرًا إلى أن الظروف هناك ازدادت سوءًا خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستوى غير مسبوق منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشدد على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار، وإعادة فتح الممرات الإنسانية.
وفي رده على سؤال حول احتمال اتخاذ خطوات مماثلة للعقوبات المفروضة على روسيا ضد إسرائيل، قال ماكرون: “هذا سؤال وجيه للغاية، وسنبحثه خلال الأسابيع المقبلة”.
وأوضح أنه ناقش هذا الملف سابقًا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وأنه يعتزم التحدث بشأنه أيضًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام القادمة.
وفيما يتعلق بالأوضاع في أوكرانيا، أوضح ماكرون أنه ناقش خلال القمة قضايا الأمن التي تواجهها أوروبا.
وأشار إلى أنه أجرى محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد اللقاء الذي جمع وفد كييف بالجانب الروسي في تركيا، الخميس.
وقال ماكرون: “نظرًا لأن أمننا على المحك في أوكرانيا، فإننا ندعم وقفًا غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يومًا”.
ولفت إلى أنهم نسّقوا ردًا جماعيًا ضد رفض موسكو لهذا المقترح، بالتشاور مع زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف ماكرون: “وفد أوكرانيا ينتظر ردًا من الوفد الروسي خلال الساعات المقبلة، وسنُجري اتصالًا آخر مع الرئيس ترامب قريبًا”.
وأكد أن بلاده تواصل التنسيق مع الولايات المتحدة لإعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، في حال لم ترد الأخيرة بشكل إيجابي على مقترح وقف إطلاق النار.
وتابع الرئيس الفرنسي أن القمة ناقشت كذلك التدخلات الخارجية التي تتعرض لها دول أوروبا، بما في ذلك حملات التضليل الإعلامي.
وأشار إلى الاتفاق على تشكيل ائتلافين جديدين لمحاربة الأخبار الكاذبة وتجارة المخدرات.
وفي سياق متصل، قال ماكرون إنه التقى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على هامش القمة، وتناول معه مستجدات المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان.
وشدد على دعمه لاتفاق سلام بين البلدين، داعيًا إلى توقيعه في أقرب وقت ممكن.
وفي ختام تصريحاته، أعلن ماكرون أن القمة المقبلة للمجتمع السياسي الأوروبي ستعقد في أكتوبر/ تشرين الأول القادم في الدنمارك.
وأوضح أنه تم الاتفاق على إنشاء أمانة عامة دائمة للمجتمع ضمن التحضيرات المستقبلية.
الأناضول