اكتشاف قارة “أرغولاند” المفقودة منذ 115 مليون عام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في تطور جديد، ولافت اكتشف العلماء أجزاء من قارة تسمى “أرغولاند” في جنوب شرق آسيا، وتشير التقارير إلى أن هذه الأجزاء كانت في الأصل جزءاً من أستراليا، ولكنها انتقلت إلى الجانب الشرقي من إندونيسيا.
كانت “أرغولاند” قبل 155 مليون سنة جزءاً من كتلة أرضية تمتد على مساحة واسعة، تعادل مساحة الولايات المتحدة تقريباً.
وأوضح إلديرت أدفوكات، الجيولوجي والمؤلف من جامعة أوتريخت، أن بحثهم في الجامعة امتد على مدى سبع سنوات، وأدى إلى العثور على أجزاء القارة في المناطق المحيطة بجنوب شرق آسيا، والتي كانت في الأصل جزءاً من أستراليا.
وتقول التقارير إن “أرغولاند” كانت مجزأة إلى قطع عديدة، مما زاد من تعقيد عملية إعادة بناء مسارها التاريخي. وتمت مشاركة خريطة توضح الموقع الحالي لـ “أرغولاند”، والتي تكشف أن الأجزاء قد انتقلت إلى الجانب الشرقي من إندونيسيا، مع هجرة بعضها نحو ميانمار.
وبناءً على هذه الفرضية، توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن “أرغولاند” لم تختفِ فعلياً، ولكنها تمكنت من البقاء كمجموعة ممتدة ومجزأة على نطاق واسع تحت الجزر الواقعة شرق إندونيسيا.
وقد اقترح أدفوكات وزملاؤه في جامعة أوتريخت تسمية جديدة للقارة، هي “أرغوبيلاغو”، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ساعر: الجولان يبقى جزءا من إسرائيل في أي اتفاق مع سوريا
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر -اليوم الاثنين- أن لديهم مصلحة بضم سوريا ولبنان إلى ما وصفه بـ"السلام والتطبيع" مؤكدا تمسك حكومته باحتلال الجولان السوري.
وقال ساعر -خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته النمساوية بياتي مينل ريزينغر بمقر الخارجية في القدس الغربية- إن إسرائيل معنية بتوسيع دائرة السلام والتطبيع التي نصت عليها اتفاقيات أبراهام.
وأضاف "لدينا مصلحة في ضم دول مثل سوريا ولبنان، جيراننا، إلى دائرة السلام والتطبيع، مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الأساسية والأمنية".
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن الجولان سيبقى جزءا من إسرائيل مهما حدث، قائلا "لن نتفاوض على مصير الجولان في أي اتفاق سلام".
وتابع "طبقت إسرائيل قانونها على الجولان قبل أكثر من 40 عاما، وفي أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءا من إسرائيل".
أنباء عن اتفاقبدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الاتفاق المتوقع بين مع سوريا لن يكون اتفاق سلام، بل أقرب إلى معاهدة أمنية بشأن التدخلات العسكرية الإسرائيلية في سوريا بعد 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولن تشمل تغييرا في الأوضاع بالجولان.
وأمس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" حين سئل عن إمكانية إبرام اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا "لا أعرف، لكنني رفعت العقوبات عن سوريا".
وجاء ذلك بعد أن نقلت قناة "آي24" الإسرائيلية عن مصدر سوري وصفته بالمطلع قوله إن بلاده وإسرائيل ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025.
ووفقا لما نقلته القناة الإسرائيلية، قال المصدر السوري إن من شأن هذه الاتفاقية تطبيع العلاقات بشكل كامل، وإن مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل ستكون "حديقة سلام" على حد تعبيره.
وأشار المصدر السوري إلى أنه بموجب الاتفاقية "ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بما في ذلك قمة جبل الشيخ".
إعلانونهاية الشهر الماضي، قالت 5 مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر، وأجرتا لقاءات وجها لوجه بهدف تهدئة التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية بين الجانبين.
وذكرت مصادر أن عدة جولات من الاجتماعات المباشرة جرت بالمنطقة الحدودية بما في ذلك الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل. لكن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى قال حينها إن "هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تتمحور على اتفاقية فصل القوات" أو ما تعرف باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
يُذكر أن إسرائيل ضمت الجولان السوري عام 1981 بعد أن احتلت أغلبها في حرب 1967، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.