انطلاق مؤتمر مبادرة القدرات البشرية فبراير المقبل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرياض
تنطلق أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في نسخته الأولى يومي 18 و19 شعبان 1445هـ الموافق 28 و29 فبراير 2024م، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية – حفظه الله.
ويأتي انعقاد المؤتمر تحت شعار “الاستعداد للمستقبل”، واستضافة أكثر من 6000 من الخبراء والمختصين، و 150 متحدثًا عالميًا من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات من الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي ومراكز الفكر من 50 دولة يجتمعون في الرياض؛ لمشاركة أفضل الممارسات، واستعراض قصص النجاح العالمية الملهمة، وبحث أوجه التعاون في تنمية القدرات البشرية مع الجهات ذات العلاقة، للإسهام في وضع أجندة عالمية مستدامة تبتكر حلولًا للقدرات البشرية من الفئات العمرية كافة، ولإحداث تحوّلات جذرية تستشرف المستقبل وتسهم في بناء مستقبل واعد.
وأوضح وزير التعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، الأستاذ يوسف البنيان، أن المؤتمر يعد الأول من نوعه كمنصة عالمية تعاونية تهدف إلى توحيد الجهود الدولية وإثراء الحوار العالمي بما يسهم في تنمية مستقبل القدرات البشرية، وبناء اقتصادٍ عالمي مزدهر، مبيناً أن المؤتمر سيناقش أبرز التحديات التي تواجه منظومة القدرات البشرية في ظل المتغيرات العالمية، وأهم المهارات التي يتطلبها مستقبل سوق العمل العالمي، بالإضافة إلى أثر التطورات المتسارعة في المجالات التقنية والاقتصادية على القدرات البشرية.
وأكد أهمية الموضوعات التي ستتناولها جلسات المؤتمر، الذي ينظمه برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ودورها في تحفيز وتوجيه النقاشات الدولية في تنمية القدرات البشرية، بما يسهم في بناء اقتصادات قوية ومرنة لمواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مؤتمر مبادرة القدرات البشرية تنمیة القدرات البشریة
إقرأ أيضاً:
بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".
وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.
ماذا يهدف المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.