قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من (880) طفلا.

 

و بين الأطفال أن 145 حالة اعتقال سُجلت خلال أكتوبر الماضي، منذ بدء طوفان الأقصي.

مصر تستقبل 28 طفلا .. وزير الصحة يتابع استقبال الأطفال الفلسطينيين المبتسرين

وقالت المؤسستان في بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي، إن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل عمليات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال الفلسطينيين في الضفة.

وبلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، أكثر من (200) طفل يقبعون في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فعالية حقوقية في إسطنبول تكشف عن شهادات صادمة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين

إسطنبول - صفا

شهدت مدينة إسطنبول، فعالية حقوقية نظّمتها المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين "تضامن" بالتعاون مع منتدى العدالة الدولي، بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الدولية، تحت عنوان: "الأسرى الفلسطينيون وغياب العدالة الدولية"، وذلك في مقر نقابة المحامين التركية، بحضور حقوقيين ومحامين فلسطينيين ودوليين.

وكشف المحامي خالد محاجنة، خلال مشاركته في الفعالية، عن شهادات صادمة من داخل معتقل "سديه تيمان"، الذي وصفه بأنه "معسكر معزول يُحتجز فيه مدنيون فلسطينيون من غزة، إلى جانب معتقلين سوريين ولبنانيين، دون تهم أو محاكمات".

وأوضح أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب، والحرمان من الطعام والعلاج، والإذلال اليومي، مضيفًا أن هناك شهادات متواترة عن بتر أطراف دون تخدير، وعمليات اغتصاب جماعي.

وشدد محاجنة على أن ما يجري هو "جريمة إبادة جماعية تُمارس بصمت"، حيث يُحتجز الأسرى وهم مقيّدو الأيدي والأرجل، معصوبو الأعين بشكل دائم، ومحرومون من الحركة والكلام، وبعضهم لم يبدّل ملابسه منذ أكثر من تسعة أشهر.

من جانبه، افتتح الفعالية نقيب المحامين الأتراك، ياسين شاملي، الذي أكد أن ما يجري في غزة هو "إبادة جماعية تُرتكب يوميًا أمام أعين العالم"، معتبرًا أن ذلك يُشكّل اختبارًا أخلاقيًا وإنسانيًا للمحامين والحقوقيين.

وكشف شاملي عن إعداد ملف قانوني من ثمانية أقسام حول جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، تم تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، واصفًا رد المدعي العام عليه بأنه "أحد أقوى الملفات التي وصلت للمحكمة". كما أشار إلى إعداد ملفين إضافيين حول الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال، موقّعين من أكثر من 360 محاميًا دوليًا، إلى جانب ملف شعبي حظي بأكثر من 670 ألف توقيع.

بدوره، هاجم نجاتي جيلان، رئيس الاتحاد الدولي للحقوقيين، صمت المؤسسات الدولية، قائلًا: "طوال 77 عامًا لم تتحرك المحكمة الجنائية الدولية أو ديوان العدالة لمحاسبة الاحتلال"، داعيًا إلى إنشاء محكمة جنايات دولية خاصة بالعالم الإسلامي.

من جهته، قال عضو البرلمان التركي حسن توران إن "كل فلسطيني في غزة اليوم هو أسير"، واصفًا القطاع بأنه "سجن جماعي مفتوح"، وأضاف: "ما يجري هناك ليس مجرد احتلال، بل نظام عقاب جماعي". ونقل عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله: "من يظن أن إسرائيل وحدها ترتكب هذه الجرائم، فهو إمّا غافل أو جاهل، خلفها تقف قوى دولية كبرى تدعمها".

واختتمت الفعالية بالتأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى، معتبرين أن الدفاع عنهم هو دفاع عن كرامة الإنسان، وأن الصمت يمثل خيانة للقيم الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • متحدث الكهرباء لأحمد موسى: أكثر من 4 ملايين محضر سرقة كهرباء خلال العام الماضي بتكلفة 14 مليار دولار
  • صرخات المغردين تفضح التناقض الإسرائيلي حول مجاعة غزة
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • هيئة الأسرى الفلسطينية:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • هيئة الأسرى: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون الاحتلال
  • هيئة الأسرى: قوات القمع اقتحمت سجن "النقب" قبل أيام واعتدت على الأسرى
  • غزة .. استشهاد 25 فلسطينياً بينهم منتظرو مساعدات في غارات للاحتلال الإسرائيلي
  • مرصد حقوقي: وفاة أكثر من 60 طفلا بغزة جراء سوء التغذية منذ مارس
  • فعالية حقوقية في إسطنبول تكشف عن شهادات صادمة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين
  • 117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة بينهم 81 طفلا