جريدة الوطن:
2025-05-11@17:14:33 GMT

أليس بينكم رجل رشيد؟

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

أليس بينكم رجل رشيد؟

وسط مأساة إنسانيَّة غير مسبوقة تسبَّب بها عدوان صهيوني مُصمِّم على حرب إبادة ضدَّ شَعب بأكمله كَيْ يستعيدَ احتلاله الآثم للأرض والبحر أُجيل النظر فيمن نسمِّيهم خطأً «قادة» من الولايات المُتَّحدة إلى أوروبا إلى اجتماع الـG7 في اليابان مؤخرًا باحثةً عن أدنى شعور إنساني طبيعي يجِبُ أن يعتريَهم ومتجاهلةً حتَّى الصِّفات القياديَّة والسِّياسيَّة ولكن فقط لأعودَ بخفَّي حُنين.

هل يعني تبوُّؤ هذه المناصب السِّياسيَّة العُليا الانفصال عن الطبيعة البَشَريَّة السَّليمة؟ هل يعني ذلك انعدام الإحساس بنساء وأطفال ورجال يموتون بسبب نقص الأوكسجين والماء والدَّواء والغذاء أمام أعْيُنهم ويسمعون صرخاتهم؟ كيف يُمكِن للمظاهرات أن تعمَّ كُلَّ أرجاء الدُّنيا دُونَ أن تُسمِعَ هؤلاء القابعين في مكاتبهم مدَّعين أنَّهم يُمثِّلون شعوبهم والإنسانيَّة مِنْهم براء؟ أم أنَّ لَهُمْ آذانًا لا يسمعون بها؟
هل يُمكِن لأعضاء برلمان في بريطانيا أن يصوِّتوا ضدَّ وقف إطلاق النَّار في غزَّة، حيثما كانت هذه النَّار أوَلَيْسَ من واجبهم كعاملين مفترضين في السِّياسة أن يصوِّتوا لوقف إطلاق النَّار وإيجاد الحلول؟ وهل يُمكِن لرئيس دَولة أن ينسحبَ من جملة بسيطة أقلُّ ما يُمكِن أن يقالَ: «اليوم المَدنيون يُقصفون، هؤلاء الأطفال، هؤلاء النِّساء وكبار السِّن يتمُّ قصفهم ويموتون» بحيث اضطرَّ في اليوم التَّالي أن يتَّصلَ بقادة الاحتلال ويعتذرَ عمَّا قاله ويُعبِّر عن دعمه للكيان الغاصب بالدِّفاع عن النَّفْس؟ وهل يُمكِن أنَّ دوَل الـG7 تُخصِّص وقتًا للمفاضلة بَيْنَ هدنة إنسانيَّة وتوقُّف إنساني وتنتهي إلى «توقُّف إنساني» لأنَّه أقصر من الهدنة؟! وهُمْ أمام واقع تطهير عِرقي واستباحة غير مسبوقة لحياة البَشَر والشجر والحجر والجرحى والأطفال الخدج وحديثي الولادة والأُمَّهات؟ لقَدْ برهنَتْ حرب الإبادة الَّتي يقوم بها الكيان الغاصب بدعمٍ مُطْلَقٍ من الدوَل الغربيَّة وعلى رأسها الولايات المُتَّحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أنَّ كُلَّ ما يدَّعيه الغرب من ديمقراطيَّة وحُريَّة وحقوق إنسان كذبة كبيرة، وأنَّ الهوَّة كبيرة في بُلدانهم بَيْنَ الحكَّام والمحكومين، وأن لا صوت ولا رأي لشعوبهم في القرارات الَّتي تتَّخذها الطُّغم الحاكمة، وأنَّ حقَّ التظاهر موجود ولكن لا قِيمة عِندهم للمتظاهرين ولا لأصواتهم مهما بلغ عددهم؛ فالمتظاهرون يصرخون والمسؤولون داخل قاعات اجتماعاتهم صمٌّ بكمٌ عميٌ يتَّخذون القرارات الَّتي تحلو لِمَنْ يدفع لحمَلاتهم الانتخابيَّة. كما برهنَتْ هذه الفترة المؤلمة أنَّ الحركة الصهيونيَّة لا تُعبِّر عن اليهود كُلِّهم، وأنَّ مئات الآلاف من اليهود قَدْ برَّأوا أنْفُسَهم ممَّا يقوم به كيان الأبارتيد الصهيوني من جرائم حرب وإبادة، ولذلك فإنَّ التعاون والتعاضد بَيْنَ اليهود والمُسلِمين والمسيحيِّين لحماية إنسانيَّة الإنسان يجِبُ أن تكُونَ الطريق الواضح والسَّليم من الآن فصاعدًا، بعيدًا عن ابتزازات الكيان الصهيوني وادِّعاءاته وخلْطِه المتعمَّد والدَّائم بَيْنَ اليهود والصهيونيَّة، خصوصًا وأنَّ أصواتًا يهوديَّة محترَمة قَدْ وقفَتْ وقفةً جريئةً وعظيمة ضدَّ إبادة الفلسطينيِّين في غزَّة والضفَّة وفي عموم فلسطين، وأيضًا توضَّحت حقيقة أخرى بنَفْسِ الأهمِّية وهي أن ليس كُلُّ الصهاينة يهودًا، بل مِنْهم مسيحيون صهاينة ومُسلِمون صهاينة وهندوس صهاينة متخفُّون وبعضهم يعلنون صهيونيَّتهم ويباركون إبادة عشرات الآلاف من عرب غزَّة بالقصف الجوِّي الأهوج. لقَدْ برهَنَ الضمير العالَمي أنَّه يفهم حقيقة الأمور كما هي بالرغم من كُلِّ محاولات التشويه في الإعلام الغربي الَّذي تتحكم فيه الأموال الصهيونيَّة، حيث انتفض هذا الضمير في كُلِّ قارَّات الأرض دعمًا للشَّعب الفلسطيني وحقِّه المشروع في العيش على أرضه بسلام وحُريَّة وسيادة، وعبَّر عن رفضه القاطع للاحتلال الصهيوني لفلسطين ودعمه لحُريَّة فلسطين والشَّعب الفلسطيني، وهذا الأمْرُ قَدْ وضَعَ القضيَّة الفلسطينيَّة، حيث تستحقُّ، في صدارة الاهتمام العالَمي وفي أولويَّة القضايا السِّياسيَّة والتحرُّريَّة في العالَم، ولَمْ تَعُدْ قضيَّة عربيَّة أو إسلاميَّة فقط، وإنَّما هي قضيَّة عالَميَّة تمامًا، كما كانت حركة التحرُّر في جنوب إفريقيا قضيَّة عالَميَّة تبنَّاها العالَم بِرُمَّته قَبل القضاء على الحكم العنصري في جنوب إفريقيا.
كما فنَّد هذا الضمير العالَمي وبسهولة ويُسر كُلَّ الدِّعايات المزيَّفة للصهيونيَّة وحلفائها ورفض أكاذيبهم واتِّهاماتهم للمقاومة بالإرهاب، ووقفَ بكُلِّ جرأة وقناعة إلى جانب المقاومة وانتصرَ لَها؛ لأنَّه رأى بأُمِّ عَيْنِه أنَّ ما تمارسه قوَّات الاحتلال الغاشم من قتْلٍ وجرائم حرب وانتهاك لكُلِّ الحُرمات هو الإرهاب بِعَيْنِه وأنَّ حركات المقاومة في كُلِّ مكان هي ردَّة فعل طبيعيَّة على الاحتلال والقهر والظُّلم والإرهاب. فقَبل العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان في العام 1982 لَمْ يكُنْ في لبنان حزب اسمه حزب الله لكنَّ هذا الحزب تكوَّن وتشكَّل لتحرير أرضه وإرادته وشَعبه ولإطلاق الأسرى اللبنانيِّين من المعتقلات الصهيونيَّة الغاشمة الَّتي أقامها العدوُّ الصهيوني على أرض لبنان. ومنطق التاريخ يَعِد كُلَّ المحتلِّين بمقاومة تُعيدهم من حيث أتَوا عاجلًا أم آجلًا كما حدَث في الجزائر وفيتنام وجنوب إفريقيا وغيرها، وهذا حقٌّ مشروع للشعوب تصونُه كُلُّ المواثيق والأعراف الدوليَّة. فإذا كان الغرب يرفض إلى حدِّ اليوم تعريف الإرهاب فإنَّ العدوان الإسرائيلي السَّافر والمستمرَّ على فلسطين هو تجسيد حيٌّ للإرهاب والقتل والظلم واستباحة حياة البَشَر، فقط لأنَّهم يحاولون العيش على أرضهم بسلام وحُريَّة وكرامة. ولكنَّ حرب الإبادة الَّتي ترتكبها الصهيونيَّة نجَم عَنْها دروس ودروس سنستغرق سنوات في تدوينها وتفنيدها وتصنيفها في التاريخ العالَمي.
فقَدْ برهنَتْ أنَّ حكومات الغرب بِرُمَّته لا تُقيم وزنًا لقوانين إنسانيَّة ومنظَّمات أُمميَّة، وأنَّ مهزلة مقولة «حقُّ إسرائيل في الدِّفاع عن نَفْسِها» ستكُونُ وصمةَ عارٍ حقيقيَّة في تاريخهم. وحرب الإبادة هذه تبيد ـ بالإضافة إلى البَشَر ـ الثقافة والمكتبات والتاريخ والأعراف والعادات والتقاليد، تمامًا كما فعل الأميركيون بسكَّان أميركا الأصليِّين والأستراليون بالأبورجينز، ومن النزر اليسير الَّذي تبقَّى من هاتَيْنِ الحضارتَيْنِ أدركنا أنَّهما حضارات ثقافة وفنون وروحانيَّات وانسجام مُطْلق مع الطبيعة والحكمة والفطرة السَّليمة. علَّ هذه الدروس مُجتمعة أعطَت السَّكِينة والكِبَر للرئيس شي جينبينج في لقائه مع الرئيس بايدن حين قال لمضيفه: «إنَّ الصين لَنْ تتبعَ المسار القديم للاستعمار والنَّهب، ولَنْ تتبعَ المسار الخاطئ للهيمنة عِندما يصبحُ بلد ما قويًّا» ودعا مضيفه أن يكفَّ عن تسليح تايوان؛ لأنَّ الصين ستُحقِّق التوحيد: «هذا أمر حتمي». ولا شكَّ أنَّ الرئيس شي الَّذي تابع الوحشيَّة الأميركيَّة الصهيونيَّة في فلسطين، والَّذي عبَّرت بلاده عن دعمها للفلسطينيِّين، يعلَمُ عِلْم اليقين أنَّ هذا التوحُّش الصهيوني الغربي مصيره الإفلاس والخسارة، وأنَّ المسار الَّذي تتَّبعه الصين؛ المسار التشاركي الإنساني والبعيد عن الهيمنة والمؤمن باحترام الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم، هو الَّذي سوف ينتصر حكمًا في نهاية المطاف. الصين تبني وتعمل وتنتظر، أمَّا نحن الَّذين يتكالب الطامعون على أرضنا وتاريخنا ومقدَّراتنا فعَلَيْنا أن نمحِّصَ ما يجري لأهلِنا في فلسطين ونستخلصَ العِبَر ونُسرعَ الخُطى في بناء الذَّات وتحصين الأوطان آخذين في الحسبان كُلَّ الدروس المستفادة الإقليميَّة والدوليَّة مِنْها.
أ.د. بثينة شعبان
كاتبة سورية

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العال م الب ش ر

إقرأ أيضاً:

عبد العال لـ ساسيرو: نعمل على تيسير إجراءات انضمام المبدعين للاقتصاد الرسمي

عقدت مصلحة الضرائب المصرية لقاءً تعريفيًا مع جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين (ساسيرو) لشرح التسهيلات الضريبية المقدمة للمبدعين من أعضائها، خاصة في ضوء القانون رقم ٦ لسنة ٢٠٢٥.

جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات أحمد كجوك، وزير المالية، بتوسيع قاعدة المستفيدين من حزمة التسهيلات الضريبية، وتعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع.

إشادة واسعة من مجتمع الأعمال بحزمة «التسهيلات الضريبية»إقبال ملحوظ على الاستفادة من حزمة «التسهيلات الضريبية»نقطة ومن أول السطر.. أهم 20 سؤالا حول حزمة التسهيلات الضريبية

وأكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن اللقاء يأتي في سياق حرص المصلحة على دعم المجتمع الإبداعي، وتيسير إجراءات انضمام أعضاءه للاقتصاد الرسمي، بما يضمن لهم الاستفادة من المزايا التي يتيحها القانون رقم ٦ لسنة ٢٠٢٥، والخاص بالمشروعات التي لا يتجاوز حجم إيراداتها السنوية ٢٠ مليون جنيه.

ولفتت إلى أن مصلحة الضرائب المصرية تعمل وفق نهج تشاركي، يستند إلى الشفافية والتيسير، بهدف تمكين مختلف الفئات، ومنهم المؤلفون والملحنون، من أداء التزاماتهم الضريبية بسهولة، والاستفادة من المزايا التي تتيحها الدولة لدعم الاقتصاد الرسمي، وتحقيق العدالة الضريبية.

وخلال اللقاء، قال محمد سرور، مدير المكتب الفني لرئيس المصلحة ورئيس وحدة الرأي المسبق، إن النظام الضريبي المبسط الذي أقره القانون رقم ٦ لسنة ٢٠٢٥، يُعد خطوة مهمة نحو دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ويستهدف كل من لا يتجاوز حجم أعماله السنوي 20 مليون جنيه.

وأوضح أن هذا النظام يعتمد على ضريبة دخل نسبية مبسطة تبدأ من 0.4% وتصل إلى 1.5% وفقًا لحجم الأعمال السنوي، دون الحاجة إلى الدخول في تعقيدات احتساب المصروفات والتكاليف، حيث يُعفى المنضمون من إمساك السجلات المحاسبية المعقدة، ويُكتفى بإقرار ضريبي مبسط.

وأضاف أن النظام يتضمن مجموعة من الإعفاءات المهمة، تشمل: الإعفاء من ضريبة الدمغة ، والإعفاء من توزيعات الأرباح والأرباح الرأسمالية.
والإعفاء من رسوم توثيق عقود تأسيس الشركات ، والإعفاء من نظام الخصم والتحصيل تحت حساب الضريبة، ومن الدفعات المقدمة ، وعدم المطالبة بأي ضرائب عن السنوات السابقة للانضمام إلى هذا النظام ، وذلك لمن يبادر بالتسجيل حتى ١٢ أغسطس ٢٠٢٥ وذلك تنفيذا لقرار وزير المالية رقم (١٦٧) لسنة ٢٠٢٥ بشأن مد مهلة تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين لمدة ثلاثة أشهر إضافية تبدأ من ١٣ مايو ٢٠٢٥ ، كما أن هذا النظام قد تضمن عدم إجراء أي فحص ضريبي خلال أول خمس سنوات من تاريخ الانضمام.

وأشار إلى أن الالتزامات تشمل تقديم إقرار ضريبي سنوي مبسط لضريبة الدخل، وإقرار ربع سنوي للقيمة المضافة، وتسوية سنوية واحدة لضريبة كسب العمل. ويتم تقديم إقرار القيمة المضافة كل ثلاثة أشهر، وإقرار كسب العمل مرة واحدة سنويًا، بما يقلل الأعباء الإدارية.

وأكد "سرور" أن الانضمام للنظام الضريبي المبسط يتم إلكترونيًا من خلال البوابة الرئيسية لمصلحة الضرائب، وذلك بتقديم النموذج ( 1/  10 )، واختيار نظام المحاسبة وفقًا للمادة (1) من قانون رقم 6 لسنة 2025، سواء من خلال طلب تسجيل طوعي للممول غير المسجل، أو من خلال طلب تعديل بيانات للممول المسجل بالفعل.

كما يشترط الالتزام بالمنظومات الإلكترونية التي أطلقتها المصلحة، وفي مقدمتها منظومة الفاتورة الإلكترونية أو الإيصال الإلكتروني طبقًا لمراحل الإلزام، بالإضافة إلى منظومة توحيد معايير وأسس احتساب الضريبة على الأجور والمرتبات، مشددًا على أن المصلحة تقدم الدعم الفني الكامل والتدريب اللازم للممولين لضمان سهولة الانضمام دون تحميلهم أي أعباء إضافية.

من جانبها، قدمت عفاف إبراهيم، معاون رئيس المصلحة، شرحًا تفصيليًا لإجراءات استخراج شهادات الإقامة الضريبية، وأوضحت أهميتها في تسهيل التعاملات الدولية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية والعقود الفنية، مؤكدة أن هذه الشهادات تُمكن الأعضاء من الاستفادة من اتفاقيات منع الازدواج الضريبي التي وقّعتها مصر مع العديد من الدول، بما يضمن تجنب دفع الضرائب مرتين داخل وخارج مصر، ويحمي حقوق المؤلفين في التعاملات الدولية ويعزز من عوائدهم المشروعة.

وأضافت: "نحن في مصلحة الضرائب نعمل جاهدين على تسهيل الإجراءات أمام الممولين وتيسير كل ما يتعلق بانضمامهم إلى الاقتصاد الرسمي، وأي وسيلة من شأنها مساعدة الممول وتبسيط الإجراءات لن نتأخر عن توفيرها، إيمانًا بدورنا في دعم الفئات المختلفة وتقديم كل سبل الدعم اللازم".

وفي إطار تقديم الدعم المباشر، أوضحت مها على عبد الخالق، مدير عام الموقع الإلكتروني ومدير المكتب الإعلامي لرئيس المصلحة، أن المصلحة على استعداد لتخصيص لجنة فنية متخصصة تتواجد بمقر جمعية "ساسيرو"، أسوة باللجان الدائمة في النقابات المهنية، لتقديم كافة أوجه الدعم الفني لأعضاء الجمعية، ومساعدتهم في التسجيل بالنظام المبسط، واستخراج الشهادات المطلوبة، والتكامل مع المنظومات الإلكترونية المختلفة.

ومن جانبهم، أعرب ممثلو جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين (ساسيرو) عن تقديرهم لهذه المبادرة المهمة، مؤكدين أنها خطوة إيجابية تعكس حرص الدولة على دعم المبدعين، وفتح آفاق جديدة أمامهم للاندماج في الاقتصاد الرسمي.

وأشاد ممثلو الجمعية بحجم المعلومات والتوضيحات المقدمة خلال اللقاء، والتي ساعدتهم على فهم التسهيلات المتاحة لهم، وشروط وإجراءات الاستفادة منها، كما طرحوا استفساراتهم الفنية والعملية، وتلقوا إجابات شافية من فريق مصلحة الضرائب، مما عزز من ثقتهم وجاهزيتهم للتسجيل والاستفادة من النظام الضريبي المبسط.

كما طالبوا بتكرار هذه اللقاءات، وتوسيع نطاق التعاون مع الجهات المعنية بحقوق الملكية الفكرية والمجتمع الإبداعي.

حضر اللقاء أعضاء مجلس إدارة  جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين ( ساسيرو)  وهم اللواء الشاعر عمر الجبيلي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والشاعر فوزي إبراهيم الأمين العام للجمعية، والملحن شريف حمدان، والشاعر محيي حوار، وعضو الجمعية العمومية الشاعر والملحن عمرو تيام .

ومن مصلحة الضرائب المصرية كل من: مها علي مدير المكتب الاعلامي لرئيس المصلحة ومدير عام الموقع الالكتروني، و محمد سرور مدير مكتب رئيس المصلحة ورئيس وحدة الرأي المسبق ، وعفاف ابراهيم مدير عام الاتفاقيات الدولية ومعاون رئيس المصلحة ، وحنان عبد الجواد وحده اعلام مكتب رئيس المصلحه ، ومها شلبي وحده اعلام مكتب رئيس المصلحه ، ومحمد السلكاوي، رئيس مجموعة فحص مركز كبار ممولي الحرة
وباسم بهجت، عضو وحدة الرأي المسبق مكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية ، وابراهيم عبد الهادي ، مأمور فحص دخل مركز كبار ممولي المهن الحرة

طباعة شارك مصلحة الضرائب المصرية اخبار مصر مال واعمال أحمد كجوك وزير المالية التسهيلات الضريبية جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين رشا عبد العال

مقالات مشابهة

  • تكثيف عمليات البحث عن جثمان شاب غرق في فرع رشيد بالمنوفية
  • رشيد:الحدود الإيرانية مع العراق ” آمنة” والحدود مع سوريا “غير آمنة”
  • عبد العال لـ ساسيرو: نعمل على تيسير إجراءات انضمام المبدعين للاقتصاد الرسمي
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لروسيا تؤكد نجاح سياسة مصر الخارجية المتوازنة
  • نائب يدعو رشيد والسوداني إلى حماية السيادة والعراق ليس للبيع
  • حزب التجمع: نحتفل بمرور 50 عاما دون انقسام أو انحراف عن المبادئ
  • «رئيس حزب التجمع»: يكشف عن تباين مواقف اليسار تجاه «الإخوان الإرهابية».. فيديو
  • سيد عبدالعال: التهديدات الخارجية تستدعي أكبر تحالف شعبي خلف القيادة السياسية
  • رئيس "الكاثوليكي للإعلام": دعوات بابا الفاتيكان للسلام ليست سياسة بل واجب إنساني وضميري
  • الضرائب: رفع 1.5 مليار وثيقة على منظومة الفاتورة الإلكترونية