بسبب ارتفاع الأمواج.. شواطئ الإسكندرية ترفع الرايات الحمراء لليوم الثاني (صور)
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
واصلت شواطئ الإسكندرية، وعددها 65 شاطئًا ممتدة من أبوقير شرقًا وحتى أبوتلات غربًا، رفع الرايات الحمراء، اليوم الاثنين، بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوسط، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
أخبار متعلقة
غرق شاب بمنطقة كليوباترا في الإسكندرية.. وقوات الإنقاذ تكثف البحث عن الجثمان
وزير الصحة يتفقد أعمال إنشاءات جديدة بمستشفى رأس التين بالإسكندرية (صور)
شواطئ الإسكندرية ومطروح ترفع الرايات الحمراء أمام المصطافين
وساد المدينة الساحلية طقس مشمس على كل الأنحاء إذ تراوحت درجات الحرارة بين 26 للصغرى و30 للعظمى، وسرعة الرياح 13 كيلو متر/ الساعة، والرطوبة 61%.
من جانبها، ناشدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، المصطافين بكل الشواطئ «القطاعين الشرقي والغربي» بتوخي الحذر وأخذ الحيطة والالتزام بتعليمات المنقذين، حفاظًا على سلامتهم.
كانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أطلقت إنذار بحري عاجل خاص بالبحر الأحمر المتوسط، إذ تنشط الرياح الشمالية الغربية على البحر المتوسط ما يؤدي إلى اضطراب البحر وارتفاع الأمواج على شواطئ «مطروح- بلطيم- الإسكندرية- العلمين- دمياط».
وتعد الرايات وسيلة تحذير للمصطافين للتعبير عن حالة البحر، إذ تعني الرايات الحمراء عدم النزول إلى البحر نهائيًا، والصفراء أن البحر متاح للنزول مع توخي الحيطة والحذر، والخضراء تعني أن البحر آمن ومتاح للنزول.
الرايات الحمراء شواطئ الاسكندرية التقلبات الجوية حالة الطقس ارتفاع الأمواج الإسكندريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين شواطئ الاسكندرية حالة الطقس ارتفاع الأمواج الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية تصدر تقريرها حول توقعات حالة المناخ في العالم
أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء في جنيف، تقريرها السنوي الأحدث عن توقعات حالة المناخ في العالم، حيث أعلنت أن تنبؤات المناخ العالمية تظهر أن درجات الحرارة من المتوقع أن تستمر في مستويات قياسية أو بالقرب منها خلال السنوات الخمس المقبلة مما يزيد من مخاطر المناخ والتأثيرات على المجتمعات والاقتصادات والتنمية المستدامة.
وأضافت أن متوسط درجة الحرارة العالمية المتوسطة سنويا لكل عام بين عامي 2025 و 2029، من المتوقع أن يتراوح ما بين 1.2 درجة مئوية و 1.9 درجة مئوية أعلى من المتوسط على مر السنين 1850- 1900.
وأشار التقرير إلى إن هناك فرصة بنسبة 80 % أن تكون سنة واحدة على الأقل بين عامي 2025 و 2029، أكثر دفئا من السنة الأكثر دفئا على الإطلاق المسجلة وهى عام 2024، وهناك فرصة بنسبة 86 % أن يكون سنة واحدة على الأقل أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل الصناعة.
ولفت إلى أن هناك فرصة متوقعة بنسبة 70 % أن يكون متوسط الاحترار لمدة خمس سنوات لعام 2025-2029 أكثر من 1.5 درجة مئوية، ليرتفع هذا من 47 % في تقرير العام الماضي (لفترة 2024-2028) و أعلى من 32 % في تقرير 2023 لفترة 2023- 2027 .
وحذرت المنظمة من أن كل جزء إضافي من درجة من الاحترار يدفع موجات حرارة أكثر وإحداث هطول الأمطار الشديدة والجفاف الشديد وذوبان الألواح الجليدية والجليد البحري والأنهار الجليدية وتدفئة المحيط وارتفاع مستويات سطح البحر.
وأوضحت في التقرير أنه من المتوقع أن يكون ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي خلال فصول الشتاء الخمسة المقبلة (من نوفمبر إلى مارس) أكثر من ثلاثة أضعاف ونصف المتوسط العالمي عند 2.4 درجة مئوية أعلى من متوسط درجة الحرارة خلال فترة الأساس البالغة 30 عاما (1991- 2020 ).
أخبار ذات صلةوقال التقرير إن تنبؤات الجليد البحري لشهر مارس 2025-2029 تشير إلى مزيد من الانخفاض في تركيز الجليد البحري في بحر بارنتس وبحر بيرينغ وبحر أوخوتسك. وأضاف أن أنماط هطول الأمطار المتوقعة للفترة من مايو إلى سبتمبر 2025-2029 مقارنة بالفترة الأساسية 1991-2020، تشير إلى ظروف أكثر رطوبة من المتوسط في منطقة الساحل وشمال أوروبا وألاسكا وشمال سيبيريا وظروف أكثر جفافا من المتوسط لهذا الموسم فوق الأمازون .
ولفت إلى أنه خلال السنوات الأخيرة - بصرف النظر عن عام 2023 - كانت منطقة جنوب آسيا أكثر رطوبة من المتوسط، في الوقت الذي تشير التوقعات إلى أن هذا سيستمر في الفترة 2025-2029 ، مؤكدا أن هذا قد لا يكون هو الحال لجميع المواسم الفردية خلال هذه الفترة .
من جهته قالت كو باريت نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن العالم شهد مؤخرا أكثر من عشر سنوات هي الأكثر دفئا على الاطلاق.
وأضافت أن التقرير الصادر لايرسم أي علامة على الراحة على مدار السنوات القادمة، وهذا يعني أنه سيكون هناك تأثير سلبي متزايد على الاقتصادات والحياة اليومية والنظم البيئية والكوكب.
وأكدت أن مراقبة المناخ المستمرة والتنبؤ بها ضرورية لتزويد صانعي القرار بالأدوات والمعلومات القائمة على العلم للمساعدة على التكيف.