بسبب خلاف مع شقيق أحدهم.. استمرار حبس متهم أطلق النار على 3 طلاب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الأثنين، حبس متهم بإصابة 3 طلاب بعدما أطلق النار عليهم بسبب خلافات مالية مع شقيق أحدهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وطالبت النيابة بالاستعلام عن حالة المصابين الصحية تمهيدًا لسؤالهم.
كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، واستدعاء شهود العيان لسؤالهم.
بدأ الحادث بتلقى قسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة بلاغا من (3 طلاب- مقيمون بدائرة القسم "مصابون برش خرطوش") وتم نقلهم للمستشفى وقرر أحدهم بتضرره من (آخر، مقيم بدائرة القسم) لقيامه بإطلاق أعيره نارية من فرد خرطوش كان بحوزته حال تواجده وباقى المصابين أمام العقار سكنه، لوجود خلافات مالية بينه وبين شقيقه، نتج عن ذلك إصابتهم المنوه عنها، وأيد المصابان أقواله، وإتهموا المشكو فى حقه بالتسبب فى إحداث إصابتهم.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المشكو فى حقه وبحوزته (فرد خرطوش "المستخدم فى إرتكاب الواقعة") وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة لذات الخلافات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خلافات مالية المقطم اصابة 3 طلاب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: استمرار الضربات الإيرانية قد يدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن استمرار وتيرة الضربات الصاروخية الإيرانية قد يجبر إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار، في ظل فشلها في تحييد القدرات الصاروخية لطهران بالكامل، مضيفا أن المشهد الإقليمي بات أكثر تعقيدًا في ضوء تناقض الموقف الأمريكي.
وأوضح شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الضربات الإيرانية الأخيرة استهدفت مواقع حيوية داخل إسرائيل بقوة غير مسبوقة، مما كشف محدودية فعالية الغارات الإسرائيلية في تدمير الترسانة الصاروخية الإيرانية، التي لا تزال كبيرة وفاعلة.
وأضاف: "إسرائيل باتت تدرك أن التجربة مع غزة أثبتت أن الردع لا يتحقق إلا بمواجهة قوة حقيقية، وهو ما يغير من معادلات الحرب الحالية".
وأشار إلى أن الحرب المستمرة باتت تهدد بانهيار البنية التحتية الإسرائيلية، في ظل تصاعد القصف وتوسع نطاق الأهداف المستهدفة، ما يضع القيادة الإسرائيلية أمام خيارات صعبة.
واكد شنيكات إلى وجود ضغوط إسرائيلية قوية على إدارة الرئيس دونالد ترامب لدفعه نحو التدخل العسكري المباشر، في مقابل حسابات براغماتية من ترامب نفسه، يسعى من خلالها لتجنب تكرار سيناريوهات العراق وأفغانستان، إلى جانب الحفاظ على مصالح بلاده في الخليج وتفادي أي تصعيد قد يضر بوعوده الانتخابية بعدم خوض حروب خارجية مفتوحة.
وتابع شنيكات تحليله بطرح سيناريوهين رئيسيين لمآلات الأزمة: الأول، يتمثل في احتمال تصعيد إقليمي واسع حال انخراط واشنطن المباشر في الحرب، مما قد يهدد أمن مضائق النفط وحركة التجارة العالمية، والثاني هو توجه نحو حل دبلوماسي إذا نجحت إيران في فرض معادلة ردع متوازنة تُرغم إسرائيل على التراجع.