عاد الفوج الأول من الحجاج الفلسطينيين، اليوم، إلى قطاع غزة، عبر بوابة معبر رفح البري في شمال سيناء، بعد أداء مناسك الحج لهذا العام 1444 ه

أخبار متعلقة

إعادة فتح معبر رفح البري بعد العطلة الأسبوعية

إغلاق معبر رفح البري للعطلة الأسبوعية

«عبر معبر رفح».. عودة «حجاج المكرمة» إلي قطاع غزة (تفاصيل)

وأعلن مصدر مسؤول بميناء رفح البرى، أنه تم توفير أطقم اضافية من العاملين لسرعة إنهاء إجراءات عودتهم إلى القطاع، علاوة على توفير سيارات لنقلهم إلى مطار القاهرة الدولى إلى معبر رفح البرى لمواصلة طريق عودتهم إلى قطاع غزة.

وأضاف المصدر، أن الفوج الأول من حجاج غزة ضم 900 حاج وحاجه، لافتًا إلى وصول باقي الحجاج إلى قطاع غزة تباعًا خلال الأيام المقبلة.

يذكر أنه وصل الفوج الأول من الحجاج الفلسطينيين إلى معبر رفح البري يوم 12 يونيه الماضي، في طريقهم إلى الأراضي السعودية لأداء مناسك الحج عبر مطار القاهرة الدولي.

عودة الفوج الأول من الحجاج الفلسطينيين الي قطاع غزة عبر رفح البري آلية السفر عبر معبر رفح البري إغلاق معبر رفح البري استقبال معتمري قطاع غزة في معبر رفح البري بشمال سيناء

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إغلاق معبر رفح البري معبر رفح البری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من تسبب بهذه الحرب؟

من تسبب بهذه الحرب؟ _ #ماهر_أبوطير

هل يتلقى #قطاع_غزة كل هذا الجحيم لمجرد أن مجموعة فلسطينية مقاتلة اجتازت السياج الفاصل، ودخلت إلى كينونة الاحتلال، وأسرت عددا وقتلت عددا ثانيا من الإسرائيليين؟.

هذا السؤال حساس جدا، لأن هناك من يردد علنا أنه لولا هذه الفِعلة لما تم #حرق القطاع، والقصد هنا تحميل طرف محدد المسؤولية عن هذه المذبحة الأعظم في تاريخنا المعاصر، في سياقات زيادة الندم، وتكريس الشعور بالهوان والضعف، وتجريم مجموعات فلسطينية، وهذا تسطيح يراد منه إقناع البسطاء أن #الفلسطينيين هم الذين جلبوا النار إلى بيادرهم، فما مالنا ومالهم، وليدفعوا الفاتورة فرادى، ما دام هذا هو توجههم الذي يرضونه.

الإجابة على السؤال سهلة جدا، لأن الفلسطينيين يتم قتلهم أصلا منذ أكثر من 80 سنة، على يد المجموعات الصهيونية حتى خلال الاحتلال البريطاني، وبعد تأسيس إسرائيل، وتم قتل مئات الآلاف، وتشريد الملايين، وسرقة مئات آلاف البيوت، وملايين الأمتار من الأرض، إضافة إلى التنكيل والسجن والملاحقة، وتطبيق كل معايير الإجرام الدموي هذه الأيام.
لو لم تقم هذه المجموعة بالهجوم يوم السابع من أكتوبر، لوجدت إسرائيل نقطة تفجير ثانية، لأن إسرائيل في كل الأحوال أمام مخطط إستراتيجي أكبر بكثير من الحرب على مجموعات فلسطينية، وهي قادرة على اختراع حجج وذرائع لشن مثل هذه الحرب على غزة أو الضفة أو القدس، وهذا يعني أن أحدا لم يعط إسرائيل الذريعة مجانا كما يقال للدخول إلى قطاع غزة وارتكاب كل هذه الجرائم التي أدت فعليا إلى أكثر من 45 ألف شهيد منهم 8 آلاف شهيد لا يتم الإعلان عنهم رسميا لأن أجسادهم غير موجودة، إضافة إلى أكثر من 84 ألف جريح فلسطيني.
في كل الأحوال كانت الحرب قادمة، عبر قطاع غزة، أو القدس والمسجد الأقصى، أو الضفة الغربية، أو بأي طريقة كانت لأن حكم إسرائيل واضح الأهداف والاتجاه.

مقالات ذات صلة مجزرة النصيرات مؤلمةٌ واستعادة أربعة أسرى غير محبطة 2024/06/10

المخطط الإستراتيجي الإسرائيلي أكبر بكثير من قطاع غزة، إذا نجحت إسرائيل في غزة أصلا، وهي الغارقة فيه، وليس هناك من دليل على تورطها في القطاع سوى الجرأة على المدنيين والانتقام منهم، لأنها فشلت في تحقيق أغلب أهداف الحرب، ولم تعد إلا بأربعة أسرى بعد تسعة شهور من الحرب، ليقدم الجيش المهزلة نموذجا دوليا على فشله.
لقد قيل مرارا إن الحرب على قطاع غزة يراد منها إعادة ترسيم كل المنطقة لتتويج إسرائيل دولة حاكمة عظمى، من خلال السطو على الشعوب والموارد، وتصنيع أهداف وهميين لإقناع أهل المنطقة أن إسرائيل هي حاميتهم الوحيدة، وإعادة صياغة العلاقات السياسية بين إسرائيل ودول المنطقة، والتخلص من عقدة الشعب الفلسطيني بكل تلويناته ونقاط قوته وضعفه، من خلال الطرد أو القتل أو إعادة التهجير، حيث يمثل الفلسطينيون اليوم العقدة الأساسية في وجه المشروع الإسرائيلي، ويتلقون الضرب نيابة عن أمة كاملة، تنتظر دورها في تحقيق مستهدفات المشروع الإسرائيلي، دون أن يدرك بعضها كلفة هذا المشروع.

مناسبة الكلام هنا، أن البعض يحاول تسطيح سبب الحرب بالقول إنه لولا فعلة المجموعة التي اقتحمت إسرائيل لما وقعت كل هذه المذابح، وهذه محاولة غبية لإدانة الفلسطينيين، لأنهم في كل الأحوال تحت الذبح أصلا، ولأنهم أيضا في قلب مخطط إسرائيلي يستهدفهم، سالموا أو حاربوا، ولأنهم أيضا الجدار الفاصل بين إسرائيل وكل منطقة الهلال الخصيب والمشرق العربي ويراد هدم هذا الجدار، بما يعني أن انتصار إسرائيل في حرب غزة، سيكون كارثة أعظم، ليس على الفلسطينيين، هذه المرة، بل على كل شعوب المنطقة، ومن يعش ير بأمّ عينيه معنى الكلام، على أرض الواقع، بما يعنيه من استحقاقات كبرى.
ستثبت الأيام صدقية الرأي الذي يقول إننا اليوم نعبر فاتحة مرحلة جديدة، لا نعرف جميعا إلى أين تقودنا، وكل الاحتمالات أصعب من بعضها البعض، في أيام تختلف عن سابقاتها.

الغد

مقالات مشابهة

  • سامح شكري: ضرورة تمكين معبر رفح من الاضطلاع بمهامه مرة أخرى
  • موعد عودة الدوليين لتدريبات الزمالك استعدادًا لمباراة سيراميكا
  • من تسبب بهذه الحرب؟
  • آلاف الحجاج يؤدون طواف القدوم بالمسجد الحرام «فيديو»
  • فور الأمر الكريم.. وكيل «الشؤون الإسلامية»: جهزنا أسماء ومقرات سكن الحجاج الفلسطينيين
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يمنع شاحنات الوقود من الدخول عبر معبر كرم أبو سالم
  • طليس هنأ قوى الامن بعيدها: لحماية قطاع النقل البري
  • السفير حفظي يودع الفوج الأول من الحجاج الألبان
  • وصول الفوج الأول من حجاج أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا
  • مستقبَلين بالهدايا والورود.. وصول الفوج الأول من حجاج أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا