قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الموقف المصري يتبنى الحفاظ على الأمن القومي العربي كله واستقرار الشرق الأوسط، هذا هو الصوت المصري المبين الواضح، والخطاب المصري للعالم أجمع الفترة الماضية. 

وأضافت "الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن الدعوة المصرية المبكرة لعقد قمة السلام بالقاهرة كانت من ضمن الأطر والآليات التي اُسْتُخْدِمَت لطرح الموقف المصري، المتمثل في الحفاظ على القضية الفلسطينية وتهدئة ما يحدث من تطورات بالمشهد الفلسطيني، وصولا للمطلب الإنساني بحل الدولتين.

 

الهلال الأحمر بسيناء يكشف تفاصيل إقامة مستشفى أردني في غزة (فيديو) النائب أيمن محسب: وقف إطلاق النار في غزة لم يعد رفاهية والقطاع يعانى كارثة إنسانية

وأشارت إلى أن مصر ترفض سياسة التهجير والعقاب الجماعي، وكل ما يحدث تجاه الشعب الفلسطيني، والصوت المصري وخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في الفترة الماضية كان هو الأساس والثابت بالنسبة للشعب المصري الذي التف حول هذا الموقف في لحظة من لحظات الخطر الجسيم واللحظات المحدقة بالمنطقة كلها. 

وأوضحت أن مجموعة من أعضاء مجلس النواب تقدموا بطلبات إحاطة للتساؤل والاستفسار وحقيقة ما تقوم به الدولة المصرية من رئيس مجلس الوزراء، والذي سيحضر مجلس النواب غدا للإجابة عن طلبات الإحاطة التي تقدم بها عدد من أبرز النواب في هذا الإطار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي قصواء الخلالي القومي العربي الصوت المصري قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي غزة الآن قصف قطاع غزة قطاع غزة الان عملية طوفان الأقصي القصف ع غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حين تُقصف العقول: هل نتعلّم من دروس الحرب في الشرق الأوسط؟

في زحام الدخان المتصاعد من الشرق الأوسط، وتحت قصف لا يتوقف، لا تُستهدف فقط مواقع عسكرية، بل تُقصف العقول، وتُغتال الطموحات العلمية.

وفي الوقت الذي تنهار فيه بعض العواصم العربية تحت وطأة الفوضى والارتجال، تقف طهران، على الرغم من الحصار والتضييق، كأنها تقول إن المعركة الحقيقية ليست في ميادين القتال، بل في قاعات الدرس، ومراكز البحث، وورش التطوير.

ما يحدث اليوم ليس مجرد حرب تقليدية، بل اختبار حضاري. إيران، التي يُراد لنا أن نراها دوماً كعدو أو خطر، تجاوزت الخطاب السياسي والدعائي، وبنت منظومة علمية جعلتها تصنع، لا تستورد، تُطوّر، لا تستهلك، تُبدع، لا تكرّر.

لم تُخفِ العقول خلف الحدود، بل أطلقتها، رغم الحصار، نحو المعادلات المعقّدة في الرياضيات، والهندسة، والفيزياء النووية.

وحين نشاهد الطائرات تُرسل حممها نحو "مراكز بحثية"، ندرك أن الهدف لم يكن فقط تقويض ترسانة عسكرية، بل تدمير إرادة معرفية بدأت تشقّ طريقها في الظلام.

هل نتعلم نحن من هذا.. ؟

نعم، ولكن السؤال الأهم: هل نملك الإرادة؟

حقيقة الأمر أن ما ينقصنا ليس المال ولا البشر، بل الرؤية، وما ينقصنا أن نعيد النظر في بنية التعليم لدينا، وأن ندرك أن التحديات الجديدة لا تُواجَه بالخطب والشعارات، بل بالمختبرات والمناهج، بالبحث العلمي، لا بتقارير أمنية.

لقد أصبح مشهد المدارس المتداعية، والمناهج المحنطة، والجامعات التي أصبحت مجرد مكاتب اعتماد، مشهداً عادياً، لكنه في الواقع مأساوي.

-لماذا لا تكون الحرب درساً لنا، لا لعنةً فقط؟

لماذا لا نجعل من دماء الضحايا، بوابة لحياة أكثر عدلاً وعقلاً.. .؟

محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية

لماذا لا تنشأ مبادرة عربية مشتركة، بمظلة من جامعة الدول العربية، لإنشاء شبكة من مراكز الأبحاث العلمية المتقدمة؟ تكون عابرة للحدود، متحررة من النزعات القُطرية، يمولها صندوق بحثي عربي مشترك، وتنقل الطلبة والباحثين العرب بحرية، كأننا نعيد اكتشاف العقل العربي المشترك من جديد.

هل يبدو ذلك مثالياً.. ؟ ربما.

لكن، ألم تكن إيران يوماً محاصرة ومنهكة بعد حرب استنزاف طويلة.. .؟

ألم تُبَنِ منظومتها التكنولوجية وسط العتمة؟

لم تُمنَح إيران فرصة، بل انتزعت لنفسها حق التعلم، ولقد قال أحد الباحثين في دراسات الشرق الأوسط من جامعة "حيفا"، في لحظة صدق نادرة: ما أزعج إسرائيل ليس الصواريخ فحسب، بل العقول. تفوق الطلبة الإيرانيين في الرياضيات، وفي الهندسة، وفي تصنيع السلاح دون استيراده، كان في حد ذاته تهديداً لتفوق استراتيجي تحاول تل أبيب الحفاظ عليه منذ عقود.

فمن يخاف من كتاب رياضيات أكثر من قنبلة نووية؟

ومن يخشى من مدرسة أكثر من دبابة.. ؟

الحرب اليوم، إذاً، هي حرب على العقول، والسؤال الذي يجب أن نواجهه بشجاعة: هل نعيد ترتيب أولوياتنا.. أم نظل نغني على الأطلال؟، بينما تُبنى منظومات الغد بعيداً عنا؟ في زمن يُقصف فيه العقل، تصبح الكتابة مقاومة، والتعليم ثورة.. .، ، !! [email protected]

اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يدعو للسلام بالشرق الأوسط ويحذر من نسيان معاناة غزة

الصين تدين الضربة الأمريكية لإيران وتبدي استعدادها لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: مصر نادت بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط
  • برلماني: دعم الرئيس السيسي لقطاع الكهرباء يعكس رؤية دولة تبني المستقبل بخطط واقعية وطموحة
  • أبو العينين: الشرق الأوسط هو مستقبل الشراكة والاستثمار
  • مصر تمنح المستثمرين إعفاءات جمركية وضريبية.. أبو العينين: الشرق الأوسط منبع الاستثمار الحقيقي
  • دبي تعزز موقعها العالمي كوجهة أولى للسفر.. والأرقام تتحدث
  • عاجل- الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الرشيدة وجهودها في استعادة استقرار الشرق الأوسط
  • الصين تستعد لتقديم المساهمة في تخفيف التوترات بين إسرائيل وإيران
  • بوتين وملك البحرين يؤكدان أهمية قمة موسكو ويبحثان استقرار الشرق الأوسط
  • حين تُقصف العقول: هل نتعلّم من دروس الحرب في الشرق الأوسط؟
  • رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإمارات مجالها الجوي