فريد زهران عن سد النهضة: مطلوب من مصر أن تحشد تأييد إفريقي ودولي لدعم موقفها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف فريد زهران، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، موقفه تجاه سد النهضة حال فوزه في الانتخابات، مشيرا إلى أن مصر استعادت دورها الأفريقي مرة أخرى السنوات الأخيرة، ومن حق كل شعوب كل الدول الأفريقية أن تعمل على تحقيق التنمية.
فريد زهران يكشف عن تعامله مع القضية الفلسطينية حال فوزه: لن أسمح بالتهجير فريد زهران وعمرو أديب يقطعان صورة نتنياهو على الهواء: لا بد من إلقائه في مزبلة التاريخ ملف سد النهضةوأشار زهران، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن نهر النيل ليس ملكا لمصر بمفردها، موضحا أن سبب أزمة سد النهضة أن أثيوبيا أعلنت عدم التزامها بالمعاهدات في فترة الاستعمار، وتراجع أثيوبيا عن الالتزام بالاتفاقيات هو الأمر المريب.
وأضاف أن من حق أثيوبيا إنشاء سد ولكن من حقنا أن تكون إدارة وتشغيل السد تكون مشاركة بين 4 دول وهم أثيوبيا ومصر والسودان وجنوب إفريقيا، وأن تحصل مصر على حصتها المائية، لافتا إلى أنه مطلوب من مصر أن تحشد تأييد أفريقي ودولي لدعمها موقفها.
واعتبر أن موقف سد النهضة يشبه ما يحدث في غزة، لافتا إلى أن من أسباب ضعف موقفنا أن هناك مواقف تدعم الموقف الأثيوبي، معلقا: "اجتماع محمد مرسي بشأن سد النهضة من الحاجات اللي أضعفت موقفنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملف سد النهضة فريد زهران المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية رئاسة الجمهورية سد النهضة فرید زهران سد النهضة إلى أن
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد موقفها الثابت: لا للتصعيد.. نعم للسلام وحماية السيادة
البلاد _ جدة
مع تصاعد حدة التوترات الإقليمية وازدياد وتيرة التصعيد العسكري في بعض مناطق الشرق الأوسط، جدّدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والداعم للسلام والحلول الدبلوماسية، منددةً بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، ومؤكدةً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع تفاقم الأوضاع. ويأتي هذا الموقف ضمن نهج متسق تتبناه المملكة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ورفضها القاطع لاستخدام القوة أو الأجواء السعودية في تنفيذ عمليات عدائية.
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا ومخالفةً واضحة للقوانين والأعراف الدولية.
وتؤكد المملكة تمسّكها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، والمتمثلة في انتهاج الحلول السلمية والدبلوماسية، ورفض التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، موضحة أن استمرار التصعيد في المنطقة من شأنه تعقيد الأوضاع بشكل أكبر.
وتشدد المملكة على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والعمل المشترك على نزع فتيل التوتر وتوفير مسارات فعالة للتوصل إلى حلول سياسية تجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. كما وتحرص القيادة السعودية –حفظها الله– على التواصل الدائم مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، والأطراف الدولية المؤثرة، لمتابعة المستجدات وتنسيق الجهود الرامية إلى التهدئة ووضع حد للتوترات الإقليمية من خلال العمل الجماعي والتفاهم السياسي.
وأكدت المملكة حرصها التام على تأمين مجالها الجوي من أي اختراقات، وعدم السماح باستخدامه في أي أعمال عدائية تستهدف دول المنطقة، حفاظاً على سيادتها الوطنية وأمنها الداخلي.
وفي هذا السياق، تشدد المملكة على رفضها القاطع لأي تصعيد عسكري، مع التأكيد على أنها تنأى بنفسها عن أي تحركات من شأنها زعزعة أمن المنطقة، داعية في الوقت ذاته إلى ضبط النفس وتغليب منطق الحوار والحلول السلمية. كما تؤكد أنها لن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي، مهما كانت وجهتها أو مصدرها، وذلك في إطار التزامها الراسخ بحماية سيادتها وسلامة أراضيها.
وتُعد المملكة شريكًا فاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف التصعيد، حيث تدعو إلى تحمّل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، والعمل على تهدئة الأوضاع قبل أن تتفاقم.
وتسعى القيادة السعودية –أيدها الله– إلى إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل على نقلها من حالة النزاعات المتكررة إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والازدهار، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو مستقبل واعد بالتنمية والتكامل الاقتصادي.