صدى البلد:
2025-07-12@13:41:28 GMT

حالات يجوز فيها قطع الصلاة.. أمين الإفتاء يكشف عنها

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

ورد سؤال إلى الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا  يقول صاحبه: " أعمل فى مستشفي فهل يجوز لي قطع الصلاة من أجل عمل تحاليل تتوقف عليها حياة المريض؟

رد الشيخ عبد الحميد قائلا:  نعم يجوز له قطع الصلاة في تلك الحالة لحفظ النفس.

هل يجوز قطع الصلاة لفتح الباب

على يوتيوب، ردا على سؤال: ماحكم قطع الصلاة من أجل الرد على طارق الباب؟ وهل أكمل الصلاة عند الرجوع أم أعيدها كاملة؟ أنه يجب على الإنسان الذي سلم وقطع صلاته أن يعيد الصلاة بالكلية، ولا يتمها من حيث انتهى.

هل يجوز قطع الفريضة لأداء صلاة الجنازة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا يجوز قطع صلاة الفريضة من أجل أداء صلاة الجنازة.

وأضاف جمعة فى إجابته عن سؤال هل يجوز قطع صلاة الفريضة من أجل صلاة الجنازة ؟، أن صلاة الفريضة فرض عين؛ فلا يجوز قطعها، ولكن إن انتهي المصلي من أداء صلاة الفريضة؛ فيمكنه اللحاق بما يستطيع أن يلحقه من صلاة الجنازة، وإن لم يستطع اللحاق فلا بأس.

وتابع: إنه فى حالة عدم لحاق المصلى لصلاة الجنازة تجوز له حينئذ صلاة الغائب، مبينا أن الشافعية كانت لهم عادة متعلقة بهذا الأمر وهي: الصلاة كل يوم عقب صلاة العشاء على من توفي من أموات المسلمين ولم يصل عليه، اعتقادا منهم بتبرئة الأمة من الإثم.


وأوضح المفتي السابق أن المصلى إذا انتهي من صلاة الفريضة، ووجد الإمام قد انتهي من ثلاثة تكبيرات فى صلاة الجنازة، ولم يتبق له إلا تكبيرة واحدة فقط؛ وجب عليه أن ينضم عندئذ إلى باقى صفوف المصلين خلف الإمام.

حكم قطع الصلاة بسبب الرد على الهاتف

زع قال الدكتور محمد الشحات الجندي، إنه يجوز في الضرورة القصوى التي لا تحتمل الانتظار للانتهاء من الصلاة، ويترتب عليها ضرر جسيم لا يمكن تداركه فيما بعد، مشددا على أنه لا يجوز قطع الصلاة للرد على مدير العمل للخوف منه، أو قطعها للرد على الزوجة أو الصديق، مظنة أن يكون هناك أمر ما، أما إذا تيقن أن الأمر مهم وربما فيه دفع الأذى عن البعض قطع الصلاة ويعيدها بعد الرد على الهاتف مرة أخرى.

وشدد على أن المصلي واقف بين يدي الله، فلا ينصرف منها إلا لدفع الأذى عن نفسه أو غيره، مطالبا المسلمين بالحفاظ على الصلوات وأن يتقوا الله تعالى.

حكم فتح الباب أثناء الصلاة

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتى الجمهورية، إنه يحرم على المصلي إذا دخل في صلاته الواجبة أن يقطعها إلا لضرورة، كحفظ نفس من تلف أو ضرر، أو لحفظ مال يخاف ضياعه ونحو ذلك من الضرورات.

وأضاف «عاشور» خلال لقاء مسجل له فى إجابته على سؤال متصلة تقول فيه" أخرج من صلاتي حتى أرد على التليفون أو أفتح الباب وأرجع أعيدها مرة ثانية فما الحكم فى ذلك؟"، أنه لا يصح للمصلى أن يقطع صلاته إلا للضرورة فقط.

وأوضح أن الرد على التليفون أو فتح الباب ليس من الضرورات، وللمصلي أن يخطو خطوات لفتح الباب، بشرط ألا ينصرف بجسده عن القبلة، فلا يصح قطع الصلاة إلا فى حالة الضرورة فقط لأن الصلاة لها حرمة.

ولفت إلى أن المجيزين استدل على حركة المصلي اليسيرة لعلة معينة ومن بينها فتح الباب في الحديث الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وعليه باب مغلق، فجئت فاستفتحته فمشى ففتح لي ثم رجع إلى مصلاه»

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطع الصلاة صلاة الفریضة صلاة الجنازة الرد على من أجل

إقرأ أيضاً:

هل النعاس أثناء الصلاة يبطلها ويتطلب إعادتها ؟.. الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين حول حكم الصلاة والوضوء في حال غلب النعاس على المصلي أثناء أدائه للصلاة؟.

وفي ردها أوضحت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن النعاس الخفيف لا يبطل الوضوء ولا يفسد الصلاة بإجماع الفقهاء ما دام المصلي لا يزال مدركا لما حوله ويشعر بمن بجواره ويعي ما يقرأه أو يسمعه أما النوم العميق المستغرق الذي يفقد الإنسان إحساسه بالواقع ويجعله غير مدرك لما حوله فهو الذي ينقض الوضوء ويفسد الصلاة لأن صاحبه قد يكون عرضة لوقوع حدث دون أن يشعر .

ومن جهة أخرى وفي موضوع منفصل بين الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة أيضا المعنى المبسط للربا موضحا أنه كل زيادة على رأس المال تؤخذ من غير مقابل استثماري أو تعاوضي وإنما تفرض استغلالا لحاجة الإنسان أو ضيق حاله.

وأوضح أن مثل هذه المعاملات كمن يقرض غيره عشرة آلاف جنيه ويطلب ردها خمسة عشر ألفا تعد من صور الربا المحرمة لأن الزيادة هنا لم تكن في مقابل خدمة أو سلعة بل جاءت بسبب استغلال حاجة الطرف الآخر وهو ما يخالف المبادئ الشرعية التي تقوم على العدل والإنصاف.

دعاء المسافر .. ردد أدعية السفر لحفظ النفس والأهل وزيادة المالدعاء الفرج العاجل وفك الكرب .. ردده وقت الضيق والإحباط

هل يجوز إنهاء مصليا عن الكلام أثناء خطبة الجمعة؟ 

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإنصات لخطبة الجمعة واجب شرعي، ويقصد به الامتناع التام عن الكلام أثناء الخطبة، حتى وإن كان الكلام في طاعة، كالأمر بالمعروف أو الصلاة على النبي ﷺ.

واستدل المركز بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:«إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت» [متفق عليه]، وهو دليل صريح على النهي عن أي حديث أثناء الخطبة، حتى وإن كان بقصد التنبيه أو التذكير.

وأشار المركز إلى أنه لا حرج في الإشارة باليد فقط لمن يتحدث حتى يتوقف، دون أن ينطق بكلمة، مؤكدا أن من تكلم أثناء الخطبة لا تبطل صلاته، لكن أجره لا يكون كأجر من حافظ على الصمت الكامل.

وختم المركز فتواه بالتأكيد على أن السكوت والإنصات أثناء الخطبة من أدب الجمعة وتمام فضلها، ليتحقق المقصود من الخطبة في التذكير بأوامر الله ونواهيه، وتوجيهات النبي ﷺ.

طباعة شارك دار الإفتاء الغفلة النعاس الوضوء

مقالات مشابهة

  • هل النعاس أثناء الصلاة يبطلها ويتطلب إعادتها ؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز إنهاء مصليا عن الكلام أثناء خطبة الجمعة؟ .. الأزهر للفتوى يجيب
  • هل تجوز صلاة الرجل بـالفانلة الحمالات بسبب الحر؟.. الإفتاء تجيب
  • أمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبي
  • من أبواب البر.. أمين الإفتاء يكشف فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
  • أمين الإفتاء يكشف أفضل طريقة لاغتنام ساعة الاستجابة يوم الجمعة
  • الحالات التي يباح فيها للمصلي قطع الصلاة .. الإفتاء توضح
  • طفل يسأل أمين الفتوى: لو حد ضحكني في الصلاة هل هتتحسب؟
  • هل يجوز ترديد الأذكار وأنا منهمك في العمل؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الإفتاء: الوضوء من ماء البحر والأنهار جائز ولا حرج فيه