سلطنة عُمان تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للثروة السمكية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
العُمانية/ تُشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للثروة السمكية، لتسليط الضوء على أهمية الثروة السمكية، وما يترتب على دول العالم من توحيد جهودها للعمل على ضمان حسن استغلال واستدامة هذه الموارد لما له من الانعكاسات الإيجابية على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وشهد قطاع الثروة السمكية في سلطنة عُمان في السنوات الماضية ارتفاعًا في معدل النمو السمكي بنسبة 16 بالمائة؛ حيث ارتفع الإنتاج السمكي خلال الأعوام من 2017م إلى 2022م من إنتاج 347 ألف طن إلى 748 ألف طن، كما تضاعفت معها قيمة الإنتاج من 227 مليون ريال عُماني في 2017م إلى 468 مليون ريال عُماني في 2022م.
وارتفعت مساهمات نشاط الصيد في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 235 بالمائة خلال الفترة من عام 2011-2022م أما بشأن الصادرات السمكية فقد ارتفعت من 197 ألف طن في عام 2017م إلى 248 ألف طن في عام 2022م.
ويُعدُّ قطاع الاستزراع السمكي أحد القطاعات الرائدة في الثروة السمكية، حيث تصنف مشروعات الاستزراع السمكي إلى قسمين، النوع الأول مشروعات الاستزراع السمكي التكاملي والبالغ عددها حوالي 28 مشروعًا في سلطنة عُمان، أما النوع الثاني فهو مشروعات الاستزراع السمكي التجاري، والتي بلغ عددها ما يُقارب 16 مشروعًا.
ووصل الإنتاج الكلي من الأسماك المستزرعة في عام 2022م إلى حوالي 3468 طنًّا بنسبة ارتفاع 104 بالمائة عن إنتاج عام 2021م واقتصر الإنتاج على ثلاثة أنواع مهمة، وهي: أسماك الكوفر حيث بلغت نسبة إنتاجه من إجمالي الأسماك المستزرعة حوالي 61 بالمائة، ثم الروبيان بنسبة 31 بالمائة، أما بالنسبة لأسماك البلطي فقد أسهمت بـ 8 بالمائة من الإنتاج الكلي وبكمية قدرت بما يُقارب 289 طنًّا.
ويعد قطاع الثروة السمكية في سلطنة عُمان من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة، لا سيما في توفير فرص العمل للمواطنين العُمانيين سواء بصفة مباشرة كمهنة صيد الأسماك، أو غير مباشرة كما هو الحال في الأنشطة المصاحبة للقطاع السمكي كالتسويق والتصنيع واللوجستيات، حيث أشارت إحصاءات عام 2022م إلى وجود 57073 مزاولًا عُمانيًّا لمهنة الصيد، إلى جانب 3694 فنيًّا على متن السفن الحرفية والساحلية والتجارية، كما بلغ عدد تصاريح النقل للثروة السمكية حوالي 3995 تصريحًا.
وتقوم سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه جاهدة على صياغة الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها تحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية وبيئية بما ترجع فوائده على الوطن والمواطن، ولعل أبرزها "رؤية عُمان 2040" حيث ركزت الرؤية في القطاع السمكي على محاور تلخصت في إنشاء قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية على مستوى عالمي، وتنمية القطاع بطريقة مربحة ومستدامة بيئيًّا وفاعلة في رفع اقتصاد سلطنة عُمان، حيث نتج عن هذه الرؤية العديد من البرامج والمشروعات التنموية والتي تنوعت بين تطوير أسطول الصيد البحري والاستزراع السمكي، إضافة إلى تطوير البنى الأساسية ومنظومة التسويق السمكي والبحثي وغيرها.
وعلى الصعيد الإقليمي والعالمي، وقعت سلطنة عُمان على عدد من الاتفاقيات لتطوير وتنمية قطاع الثروة السمكية وضمان استدامته، إضافة إلى رفع الكفاءات الوطنية وتأهيلها بما يتناسب مع التغيُّرات المحلية والعالمية والتي من شأنها ستعمل على الدفع بعجلة التطور في قطاع الثروة السمكية وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
يُذكر أنّ تخصيص 21 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًّا للثروة السمكية يأتي بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على الثروة السمكية، واتباع أفضل الوسائل والطرق لاستغلال هذه الموارد ورفع جودة المنتجات السمكية لتعزيز عوائدها الاقتصادية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع الثروة السمکیة الاستزراع السمکی للثروة السمکیة ألف طن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة محلية ودولية.. مستشفى شفاء الأورمان تحتفل باليوم العالمي للباثولوجي للعام السادس على التوالي
احتفلت مستشفى شفاء الأورمان بمحافظة الأقصر باليوم العالمي للباثولوجي، بالتعاون مع الكلية الملكية للباثولوجي بإنجلترا (RCPath) للعام السادس على التوالي.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن الفعاليات العالمية التي تُقام للتأكيد على الدور المحوري لعلم الباثولوجي في تشخيص وعلاج المرضى، خاصة مرضى الأورام.
وأوضحت الدكتورة أميرة عماد علوي، استشاري الباثولوجي ومدير معمل شفاء الأورمان، أنها قامت بتنظيم وإدارة اللقاء افتراضيًا عبر الإنترنت، والذي تضمن هذا العام عرض 20 حالة من مختلف الجامعات المصرية ومعمل المستشفى، إضافة إلى خمس مشاركات دولية من المملكة المتحدة وسريلانكا. وشارك شباب أطباء الباثولوجي ومشرفوهم بعروض تعليمية مميزة، ضمن منافسة للحصول على ثلاث جوائز مالية مقدمة بدعم وإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور هاني حسين، مدير عام المستشفى.
كما تولّت لجنة التحكيم، المكوّنة من الدكتورة نسرين مجدي والدكتور محمد كمال (المديرين السابقين للمعمل)، تقييم العروض، وأسفرت المنافسة عن فوز كل من: الطالبة ندى الجارحي (مصر)، والطالبة أميرة سالم (إنجلترا)، والطبيب بيل ترنر (إنجلترا).
وأوضحت مدير معمل الباثولوجي أن المنافسة لم تشمل الحالات المقدَّمة من مستشفى شفاء الأورمان، رغم المشاركة الفعّالة من الأطباء المقيمين بالمستشفى (الدكتورة دينا بدوي، والدكتور أحمد شعيب، والدكتورة مارينا صبري)، وذلك حرصًا على الشفافية وتجنّب أي تعارض. وأكدت أيضًا أن هذا اللقاء يمنح فرصة مهمة لشباب أطباء الباثولوجي لعرض حالات نادرة أو مميزة تحمل رسائل تعليمية قيمة، مشيرة إلى أن علم الباثولوجي يُعد الأساس الذي تُبنى عليه الخطط العلاجية، وأن كل رعاية طبية تبدأ بتشخيص دقيق.
وفي ختام الفعاليات، وجّهت الشكر لإدارة المستشفى على الدعم المستمر، مؤكدة أن هذه الجوائز لا تحتفي فقط بإنجازات شباب أطباء الباثولوجي، بل تشجع أيضًا على تعزيز دورهم العلمي الحيوي في هذا التخصص.
من جانبه، أثنى محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، على الدور الحيوي الذي يقوم به معمل الباثولوجي بالمستشفى، والإنجازات التي يحققها، مؤكدًا أن شفاء الأورمان تحرص كل الحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات وتكريم المتميزين من العاملين بالمستشفى، بما يسهم في زيادة التنافسية التي تصب في صالح مرضى السرطان.