محافظ أسيوط: استمرار فتح باب التقدم لجائزة المبدع الصغير حتى 31 ديسمبر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، استمرار فتح باب التقدم لجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الرابعة حتى 31 ديسمبر 2023، والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، وذلك في مجالات (القصة القصيرة، الشعر، التأليف المسرحي، الرسم، العزف على آلة الكمان أو التخت الشرقي أو العود أو الناي، الغناء، تصميم التطبيقات والمواقع الإلكترونية، الابتكارات العلمية)، في إطار اهتمام الدولة المصرية بدعم ورعاية الموهوبين الصغار، عن طريق اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الفنية والأدبية والابتكارات المتعددة وتخصيص جائزة الدولة للمبدع الصغير تتويجًا لهذه المواهب الإبداعية ودعم وصقل قدراتهم.
وقال المحافظ، إن جائزة الدولة للمبدع الصغير تنقسم إلى فئتين عمريتين، الأولى من 5 حتى 12 عامًا، والثانية من 12 حتى 18 سنة، ولكل فئة عمرية جائزتان لتصبح 4 جوائز في كل فرع، وتبلغ قيمة الجائزة 40 ألف جنيه.
وتهدف الجائزة إلى الاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة وتحفيز الطاقات الإبداعية في مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار، وكذا نشر الوعي الثقافي بين الطلاب وحثهم على التعلم والإبداع والابتكار، والبحث عن المعلومات بالإضافة لتنمية الأخلاق والقيم التربوية وتعزيز الانتماء الوطني.
شروط التقدم للجائزةكان محافظ أسيوط وجه بالإعلان عن جائزة الدولة للمبدع الصغير بالمدارس وبمراكز الشباب وعبر صفحات التواصل والصفحة الرسمية للمحافظة، وكلف رؤساء المراكز والأحياء ومديري المديريات الخدمية بالإعلان عن الجائزة بكافة قرى ومراكز المحافظة وجميع مديريات الخدمات والمؤسسات والجهات المختلفة ونشرها لتصل لكل المواطنين وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من النشء والمبدعين للمشاركة في أقسام المسابقة.
جدير بالذكر أن شروط مسابقة جائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الرابعة تتمثل في أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يتجاوز سن المتقدم في أول يوم لفتح باب التقدم الوارد في الإعلان عن الجائزة ثماني عشرة سنة ميلادية، وأن يلتزم المتقدم بالفئة العمرية المشار إليها بالإعلان والمقسمة لمستويين من 5 حتى 12 عام كمستوى أول ومن فوق 12 حتى 18 عام كمستوى ثاني وتقدم الأعمال باللغة العربية فقط ألا يتم التقدم بالعمل نفسه لجائزة أو مسابقة أخرى حتى صدور الإعلان عن نتيجة الجائزة، وألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة ما لم تتضمن الأعمال المقدمة منه إضافات إبداعية جديدة.
ووفقا للضوابط المعلنة، لا يحق للشخص التقدم في أكثر من فرع وفي حالة العمل الجماعي في فرعي (التطبيقات والمواقع الإلكترونية - الابتكارات العلمية) يشترط لقبوله موافقة المشتركين فيه وتحدد نسب المشاركة كتابة من قبلهم وإذا لم تحدد نسب المشاركة تقسم الجائزة عليهم بالتساوى (الحد الأقصى للعمل المشترك ثلاث أشخاص) وفي حال ثبوت انتحال أو سرقة العمل المقدم للجائزة أثناء مراحل التحكيم أو بعد منح الجائزة يستبعد المتقدم من الترشح للجائزة ويحرم من التقدم لها مرة أخرى ويتم سحب الجائزة في حالة الحصول عليها يكون هناك مرحلة أولى لفرز الأعمال المقدمة ومرحلة ثانية للأعمال التي تم تصعيدها من المرحلة الأولى يتم فيها مقابلة شخصية للمتقدم لمناقشة العمل المقدم وتقييمه وذلك بمقر المجلس الأعلى للثقافة وفي حالة وفاة المتقدم بعد المقابلة الشخصية يعتبر التقدم قائمًا وتستبعد إداريًا الأعمال التي لم تستوفي شروط الجائزة والتقدم إلكترونيًا عبر الموقع الإلكترونى الخاص بالجائزة (www.ckp.eg)، وعملية التقييم حق أصيل للجنة التحكيم ولا يجوز للمتقدم الاطلاع عليها.
ووذكرت المحافظة، أنه للاستعلام والاستفسار عن الجائزة يمكن الدخول على صفحة «جائزة الدولة للمبدع الصغير» على موقع «فيسبوك»، أو الموقع الإلكتروني (www.ckp.eg)، أو التليفون - واتساب (01559919944).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط المبدع الصغير استمرار المسابقة جائزة الدولة للمبدع الصغیر
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.