بابليون تعلق على قرار سحب المرسوم الجمهوري الخاص بـ"ساكو"
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بابليون تعلق على قرار سحب المرسوم الجمهوري الخاص بـ ساكو، عد نواب المكون المسيحي في البرلمان العراقي بابليون ، اليوم الاثنين، اجراء رئيس الجمهورية الاخير بسحب المرسوم الجمهوري ١٤٧ بأنه .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بابليون تعلق على قرار سحب المرسوم الجمهوري الخاص بـ"ساكو"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عد نواب المكون المسيحي في البرلمان العراقي (بابليون)، اليوم الاثنين، اجراء رئيس الجمهورية الاخير بسحب المرسوم الجمهوري (١٤٧) بأنه "قانونياً". وذكر بيان صادر عن بابليون، ورد لـ السومرية نيوز، "حجة التولية، أو المرسوم، هي إجراءات ادارية ومُخلفات لأنظمة سياسية واجتماعية كانت تتعامل مع البطاركة رؤساء لطوائفهم ليُمثلها في شؤونها لدى الولاة والحُكام، ومن أجل جمع الجزية من ابناء الطائفة لصالح بيت المال او لولي الأمر". وأضاف، "ان النص المذكور لا يتوافق مع الدستور العراقي والذي ينصَّ في المادة (١٤) على ان "العراقيون متساوون امام القانون من دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية او الاصل او اللون او الدين او المذهب او المعتقد او الرأي او الوضع الاقتصادي او الاجتماعي"، كما نصت المادة (٤١) على أن "العراقيون احرار في الالتزام باحوالهم الشخصية حسب ديانتهم أو مذهبهم أو معتقداتهم او اختياراتهم وينظم ذلك بقانون"، وأكدت المادة (٤٣) اولا من الدستور على أن "اتباع كل دين أو مذهب احرار في: أ. ممارسة الشعائر الدينية بما فيها الشعائر الحسينية. ب. إدارة الاوقاف وشؤونها ومؤسساتها، وينظم ذلك بقانون".
ودعا، رؤساء الطوائف المسيحية "للتعاون من أجل الاسراع في تشريع هذه القوانين".
وقبل 3 أيام، أصدر رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، مرسوماً جمهورياً بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013، الخاص بتعيين البطريرك لويس ساكو، بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، ومتولياً على أوقافها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
16 شركة عالمية تعلق رحلاتها إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي
تتواصل تداعيات قصف جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" لمطار بن غوريون الإسرائيلي، وذلك مع مواصلة تعليق 16 شركة عالمية لرحلاتها حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر أيار/ مايو المقبل على أقرب تقدير.
وألغت شركتا إيبيريا الإسبانية وطيران أوروبا رحلاتهما حتى 8 أيار/ مايو المقبل، وهو الموعد ذاته الذي قررت الخطوط الجوية الإثيوبية وطيران الهند تأجيل رحلاتهما إليه أيضًا، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
أما الخطوط الجوية البولندية، فقد مددت التعليق حتى 10 أيار/ مايو، بينما جمدت رايان إير رحلاتها حتى 11 من الشهر ذاته، وهي المهلة التي تبنتها كذلك كل من ويز إير، ومجموعة لوفتهانزا (بما فيها النمساوية والسويسرية وبروكسل)، إلى جانب طيران البلطيق وطيران إيطاليا.
وامتد قرار الإلغاء لدى إير فرانس وترانسافيا حتى 13 أيار/ مايو، كما أعلنت إيجة اليونانية عن تجميد رحلاتها حتى التاريخ نفسه، في حين أعلنت شركتا دلتا ويونايتد الأمريكيتان، وقف رحلاتهما حتى 19 أيار/ مايو، في حين مددت الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها حتى 14 حزيران/ يونيو.
وبحسب رئيس قسم السياحة وإدارة الفنادق في أكاديمية كينيريت، عيران كيتر، فإن إطلاق الصاروخ على مطار بن غوريون يهدد المفهوم الذي تعمل عليه "إسرائيل" ووزارة السياحة منذ عام.
وقالت القناة إن "إسرائيل بُذلت جهودٌ حثيثة لتجديد ثقة قطاع الطيران العالمي بها كوجهة آمنة وجذابة للرحلات الجوية، وكان هناك افتراضٌ بأن منطقة مطار بن غوريون منطقة معقمة محمية بغلاف اعتراضيٍ متعدد الطبقات".
وتوقع كيتر أن يؤثر الهجوم الصاروخي على جدول الرحلات الجوية في الأيام المقبلة: "قد تكون هناك تغييرات مؤقتة في الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، وخاصةً من قِبل الشركات التي سارعت إلى إلغائها سابقًا".
وأضاف "من المهم أن نتذكر أن قرار تشغيل الرحلات أو إلغائها يتأثر بعدة عوامل، منها التقييمات الأمنية المتعلقة باستقرار الوضع في إسرائيل، وسياسة شركات التأمين التي تؤمّن الطائرة، وموافقة طاقم الطائرة على الهبوط في إسرائيل، واستقرار طلب الركاب، وغيرها".
وأكد أنه "من غير الممكن حتى الآن تقدير ما إذا كنا سنشهد اتجاها لإلغاء الرحلات الجوية من قبل الشركات الأجنبية قبل موسم الصيف في أعقاب الحادث. هذا حدثٌ مهمٌّ يُشكّل عاملاً إضافياً في تأخير عودة السياحة الوافدة إلى إسرائيل، وفرصُ تحقيق حجمٍ كبيرٍ من السياحة الوافدة خلال العام الحالي ضئيلةٌ للغاية".
وأشار إلى أن "الاهتمامَ بتحقيق السلام والاستقرار المحلي والإقليمي ليس مصلحةً أمنيةً وسياسيةً واقتصاديةً فحسب، بل مصلحةً سياحيةً أيضاً. إنّ استمرارَ التوترات في ساحات غزة وسوريا واليمن يُرسلُ رسالةً إلى العالم مفادها أنّ إسرائيل ليست مستعدةً بعدُ لاستعادة مكانتها كوجهةٍ سياحيةٍ آمنةٍ وجذابة".
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة أوفير تورز، يوني واكسمان، مع أن "التوقعات الحالية هي تغييرات في جدول الرحلات خلال الأيام المقبلة.. هذا حدث استثنائي، لكن مطار بن غوريون يعمل وفق إجراءات أمنية من بين الأكثر صرامة في العالم".
واعتبر أن "معظم شركات الطيران تميل إلى دراسة كل حالة على حدة، ولا تتسرع في استخلاص النتائج بناءً على حادثة واحدة. من المرجح أن نشهد تأخيرات مؤقتة أو تعديلات على جدول الرحلات، ولكن في هذه المرحلة، لا يُتوقع حدوث ذعر أو إلغاءات واسعة النطاق للرحلات. وإذا استقر الوضع، فيمكننا أن نتوقع العودة السريعة إلى الروتين التشغيلي الكامل".