تراجع لم يحدث منذ ربع قرن.. سوق السيارات المصرية تائِه في حارة الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن سوق السيارات في العالم يمر بأزمة كبيرة شأنه شأن كافة القطاعات بسبب الأزمة الاقتصادية التي نتجت عن الآثار الممتدة لجائحة فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن عدد السيارات في مصر ضئيل مقارنة بعدد السكان البالغ عددهم 105 ملايين مواطن، موضحًا أن عواقب الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت في تراجع عدد السيارات بالسوق المصري؛ إذ كانت روسيا توفر حوالي 60% من الغاز الطبيعي للاتحاد الأوروبي، ما سبب تأثيرًا في نسب صناعة السيارات التي يتم تصديرها للسوق المصرية.
وكشف أن مصر تعرضت لنسب تراجع في مبيعات السيارات خلال 2023، لم تشهدها منذ 25 سنة، بنسبة انخفاض بلغت 70%، ما أدى إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار السيارات.
وأكد أن الحكومة تعمل على توطين صناعة السيارات في مصر بداية من العام الجاري 2023، موضحًا أن ملف السيارات ضخم ومؤثر في دعم الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن دولة المغرب تصدر سيارات بقيمة 7.7 مليار دولار وهي في المرتبة الـ 19 عالميا في تصدير السيارات، مبينًا أن هناك عدد من الشركات العالمية تصنع منتجاتها في المغرب، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج “صباح البلد”، المذاع على قناة صدى البلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات في العالم مبيعات السيارات تراجع في مبيعات السيارات السیارات فی
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.