الأردن تهدد بالحرب مع إسرائيل في هذه الحالة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني إن أي محاولات من شأنها إيجاد ظروفاً لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية تشكّل إخلالاً مادياً في اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل.
وفي بيان لرئاسة الوزراء؛ فقد جدَّد الخصاونة ، التأكيد على رفض الأردن أي محاولات من هذا القبيل قائلاً إنها تُعتبر "بمثابة إعلان حرب علينا، كونها تشكّل إخلالاً مادياً في اتفاقية السلام" بحسب ماذكرت صحيفة هلا اخبار الأردنية .
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الوزراء الأردني بوزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر.
وكان الخصاونة قد أكد في مقابلة مع قناتي "العربية" و"الحدث" أمس الاثنين أن "غياب الحل السياسي بفلسطين سينقلنا من دوامة عنف إلى دوامة عنف أسوأ ثم إلى انفجار أكبر"، مضيفاً أن "غياب الحل السياسي لن يقودنا إلا لعبثية تكرار ما يحصل في غزة".
وأوضح ان ما يحدث في غزة جرائم حرب تؤسس لفجوة ما بين أجيال ستؤدي إلى دوامات عنف أخرى، إذا لم يكن الأفق السياسي حاضراً بشكل مباشر"، مشدداً على ضرورة إيقاف الحرب فوراً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: أي عملية تطبيع محتملة مع إسرائيل يجب أن تلي تحقيق اتفاقية سلام شاملة
أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن المحادثات الجارية ضمن إطار لجنة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الجنوبية لا تعد مفاوضات سلام مع إسرائيل إطلاقا.
وأوضح سلام أن أي عملية تطبيع محتملة مع إسرائيل يجب أن تلي تحقيق اتفاقية سلام شاملة، مشيرا إلى أن المحادثات الاقتصادية ستكون جزءا من هذه العملية التطبيعية المستقبلية وليست خطوة منفصلة تسبق السلام.
كما شدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن التطبيع مرهون بالالتزام بمبادرة السلام العربية لعام 2002، قائلا: "إذا التزمت بمبادرة السلام العربية لعام 2002 فسيتبع ذلك التطبيع، لكننا ما زلنا بعيدين عن ذلك".
وربط سلام أيضا بين استكمال السيادة الوطنية واستعادة الأراضي المحتلة، مذكرا بأن المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة لن تكتمل دون انسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
وربط سلام أيضا بين استكمال السيادة الوطنية واستعادة الأراضي المحتلة، مذكرا بأن المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة لن تكتمل دون انسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
كما عبر عن أمله في أن تسهم مشاركة ممثلين عن المدنيين في الآليات الميدانية في تهدئة التوتر الحالي. وأكد أن لبنان سيناقش هذا الأسبوع مع أعضاء مجلس الأمن الدولي البدائل المحتملة المتعلقة بقوات اليونيفيل العاملة في المنطقة.