الجزيرة:
2025-11-04@10:34:38 GMT

ميتا تحل فريقها للذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

ميتا تحل فريقها للذكاء الاصطناعي

حلت "ميتا" فريقها للذكاء الاصطناعي المسؤول، وهو الفريق المسؤول عن فهم ومعالجة الأضرار المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تطوره، وذلك في ظل تحويل الشركة للمزيد من الموارد نحو عملها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقالت الشركة الأميركية إنها تقوم بتوزيع أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول بين مجموعات أخرى في الشركة، حيث سيواصلون العمل على منع الأضرار المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بحسب وكالة "رويترز".

وتعد التغييرات جزءا من تعديل واسع لفرق الذكاء الاصطناعي التي أعلنتها الشركة داخليا، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع "ذي إنفورماشن" (The Information) نقلا عن منشور داخلي شاهده.

وينتقل معظم الموظفين في فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول إلى فريق الذكاء الاصطناعي التوليدي في ميتا، والذي شكلته الشركة في شهر فبراير/شباط الماضي من أجل تصنيع منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وأشار متحدث باسم ميتا إلى أن الأعضاء الآخرين ينتقلون إلى وحدة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الشركة التي تطور الأنظمة والأدوات اللازمة لبناء منتجات الذكاء الاصطناعي وتشغيلها.

وتشير الشركة بانتظام إلى أنها ترغب في تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، ولديها صفحة خاصة لهذا الأمر، إذ تسرد الشركة ركائز الذكاء الاصطناعي المسؤول، ومنها المساءلة والشفافية والسلامة والخصوصية والمزيد.

وينقل التقرير عن جون كارفيل الذي يمثل شركة ميتا قوله “تُواصل الشركة تحديد الأولويات والاستثمار في تطوير الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول”، مضيفًا أن أعضاء الفريق يستمرون في دعم الجهود ذات الصلة عبر ميتا بخصوص تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول واستخدامه.

وشهد الفريق في وقت سابق من هذا العام عملية إعادة الهيكلة، وتضمنت عمليات تسريح موظفين، مما جعل فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول مجرد هيكل لفريق.

وكان فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول الموجود منذ عام 2019 يتمتع بقدر قليل من الاستقلالية، ويجب أن تمر مبادراته بمفاوضات مطولة مع الإدارات المختلفة.

وأنشأت ميتا فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول من أجل تحديد المشكلات المتعلقة بأساليب تدريب الذكاء الاصطناعي، كأن تكون نماذج الشركة قد دُربت بمعلومات متنوعة بشكل مناسب، مع التركيز على منع أشياء مثل مشكلات الإشراف عبر منصاتها.

ويأتي تحرك ميتا في الوقت الذي تتسابق فيه حكومات العالم لإنشاء حواجز تنظيمية من أجل تطوير الذكاء الاصطناعي. وأبرمت الحكومة الأميركية اتفاقيات مع شركات الذكاء الاصطناعي، ووجه الرئيس بايدن لاحقا الوكالات الحكومية للتوصل إلى قواعد لسلامة الذكاء الاصطناعي.

ونشر الاتحاد الأوروبي في الوقت نفسه مبادئه للذكاء الاصطناعي، ولا يزال يناضل من أجل إقرار قانونه للذكاء الاصطناعي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تطویر الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی من أجل

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في المراقبة بالفيديو

على الرغم من كل التقدم المحرز في مجال الذكاء الاصطناعي، لا تزال معظم أنظمة المراقبة بالفيديو تفشل في التعرف على السياق في ظروف العالم الحقيقي. فغالبية الكاميرات قادرة على التقاط لقطات في الوقت الفوري، لكنها تواجه صعوبة في تفسيرها. وتُعد هذه المشكلة مصدر قلق متزايد لمصممي المدن الذكية الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات.
تعتقد شركة "لومانا"، المتخصصة في أنظمة المراقبة بالفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أن الخلل في هذه الأنظمة يكمن في أساسيات بنائها.
يقول جوردان شو، نائب رئيس قسم التسويق في لومانا "صُممت منصات الفيديو التقليدية منذ عقود لتسجيل اللقطات، وليس لتفسيرها"، مضيفا أن"إضافة الذكاء الاصطناعي إلى بنية تحتية قديمة يشبه وضع شريحة ذكية في هاتف أرضي قديم دوار. قد يعمل، لكنه لن يكون ذكيًا أو موثوقًا بما يكفي لفهم ما يتم التقاطه أو مساعدة الفرق على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في الوقت الفعلي".
عواقب وخيمة
عندما تدمج أنظمة المراقبة بالفيديو التقليدية الذكاء الاصطناعي في بنيتها التحتية، تنشأ تنبيهات خاطئة ومشاكل في الأداء. ولا تُعد التنبيهات والإنذارات الخاطئة مجرد أعطال فنية، بل هي مخاطر يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة. يشير شو إلى حالة حديثة حيث قام نظام مراقبة في مدرسة، يستخدم ذكاء اصطناعيا للكشف عن الأسلحة، بتحديد جسم غير ضار على أنه سلاح، مما أدى إلى استجابة غير ضرورية من الشرطة.
ويؤكد شو "كل خطأ، سواء كان حدثًا لم يتم رصده أو تنبيهًا خاطئًا، يؤدي إلى استجابة غير صحيحة، ويقوض الثقة. إنه يهدر الوقت والمال، ويمكن أن يسبب صدمة للأشخاص الذين لم يرتكبوا أي خطأ".
بناء أساس أكثر ذكاءً
بدلاً من دمج الذكاء الاصطناعي مع أطر عمل أنظمة المراقبة بالفيديو القديمة، أعادت "لومانا" بناء البنية التحتية نفسها باستخدام منصة متكاملة تجمع بين أجهزة وبرامج المراقبة بالفيديو الحديثة والذكاء الاصطناعي الخاص بها. يربط تصميم الشركة السحابي الهجين أي كاميرا أمنية بمعالجات مدعومة بوحدات معالجة الرسومات ونماذج الذكاء الاصطناعي التكيفية التي تعمل على الحافة، مما يعني أنها تقع في أقرب مكان ممكن من مكان التقاط اللقطات.
اقرأ أيضا... كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم الأطباء دون تقويض خبراتهم؟
يقول شو إن النتيجة هي أداء أسرع وتحليل أكثر دقة. تصبح كل كاميرا جهازًا للتعلم المستمر يتحسن بمرور الوقت، ويفهم الحركة والسلوك والأنماط الفريدة لبيئتها. 
ويولي تصميم شركة Lumana، الأولوية للخصوصية. جميع البيانات مشفرة، وتخضع لضوابط الوصول، ومتوافقة مع المعايير. يمكن للعملاء تعطيل تتبع الوجه أو القياسات الحيوية إذا رغبوا في ذلك. وقال شو "ينصب تركيزنا على الإجراءات، وليس على الهويات".
الاستخدام في العالم الحقيقي
نشرت أنظمة Lumana في العديد من الصناعات. أحد أبرز مشاريعها هو مع شركة لتصنيع التغليف تعمل على مدار 24 ساعة وتستخدم كاميرات المراقبة لمراقبة السلامة والكفاءة التشغيلية في منشآتها.
قبل نشر نظام Lumana، كانت الكاميرات تسجل الحوادث فقط لمراجعتها لاحقًا، مما أدى إلى تفويت بعض الأحداث والاستجابة المتأخرة للحوادث. بعد التحديث، أصبح بإمكان نفس الأجهزة الكشف عن الحركات غير الآمنة أو أعطال المعدات أو اختناقات الإنتاج في الوقت الفعلي. وأفادت الشركة بتحسن سرعة التحقيقات بنسبة 90% وتلقي التنبيهات في أقل من ثانية، مما أدى إلى تحسين الاستجابة لحوادث السلامة بشكل كبير، دون الحاجة إلى استبدال أي كاميرا.
في تطبيق آخر، قامت إحدى شركات بيع البقالة بالتجزئة بدمج الذكاء الاصطناعي من Lumana في شبكة الكاميرات الحالية لديها لتحديد الأنشطة غير المعتادة في نقاط البيع. وقد ساهم النظام في تقليل الفاقد وتحسين مساءلة الموظفين من خلال تقديم أمثلة واقعية لانتهاكات السياسات.
بعيدًا عن قطاع التصنيع، استُخدم نظام "لومانا" في الفعاليات العامة الكبيرة، وفي المطاعم، وفي العمليات البلدية. في المدن، يساعد النظام في تحديد عمليات إلقاء النفايات غير القانونية والحرائق. وفي سلاسل المطاعم السريعة، يراقب سلامة المطبخ ومعالجة الطعام.
ويحذر المحللون من أنه مع تولي الذكاء الاصطناعي المزيد من مهام اتخاذ القرار، يجب أن تظل الأنظمة "قابلة للتدقيق وشفافة وخالية من التحيز".
وقال شو إن المرحلة التالية من تطوير "لومانا" تهدف إلى الانتقال من الكشف والفهم إلى التنبؤ.
وأضاف "سيكون التطور القادم لفيديوهات الذكاء الاصطناعي حول الاستنتاج المنطقي. إن القدرة على فهم السياق في الوقت الفعلي، وتقديم رؤى عملية ومؤثرة من بيانات الفيديو المجمعة، ستغير طريقة تفكيرنا في السلامة والعمليات والوعي".
بالنسبة لشركة لومانا، لا يقتصر الهدف على تعليم الذكاء الاصطناعي كيفية الرؤية بشكل أفضل فحسب، بل يمتد ليشمل مساعدته على فهم ما يراه وتمكين المستخدمين، الذين يعتمدون على بيانات الفيديو هذه، من اتخاذ قرارات أذكى وأسرع.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتنبأ بنوع معقّد من سرطان الثدي «المرأة في الذكاء الاصطناعي» في جلسة حوار مهني برأس الخيمة

مقالات مشابهة

  • اطلاق أول ورقة عمل بمنتدى TOURISE.. الخطيب: توظيف عالمي للذكاء الاصطناعي في السياحة
  • أبرز 7 تحديثات للذكاء الاصطناعي من جوجل في نوفمبر.. تقدم في التعليم
  • جوجل تطلق تقنية فايب كودينج لتسريع تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر منصة AI Studio
  • أميركا والإمارات تتحالفان لتسريع سباق الذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة
  • العراق يحتل المراتب الأخيرة عربياً و86 عالمياً في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الرهان على الذكاء الاصطناعي يكلف ميتا المليارات.. إنفاق ضخم يثير القلق
  • «فودافون» تحصد 3 جوائز مرموقة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • شراكات بين إنفيديا وسامسونج وهيونداي لبناء بنية تحتية وطنية للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في المراقبة بالفيديو
  • رئيس الصين يدعو لإنشاء هيئة عالمية للذكاء الاصطناعي خلال منتدى "أبيك"