مهندس فلسطيني في ناسا وصل إلى المريخ عاجز عن إخراج والديه من غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يقف المهندس الفلسطيني، لؤي بسيوني، الذي ساعد في مهمة العودة إلى كوكب المريخ، عاجزا أمام مساعدة والديه اللذان يقيمان في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من شهر.
وفي مقابلة مع صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، يقول بسيوني: "أرسلت طائرة مروحية إلى المريخ، ولا أستطيع إرسال شربة إلى والدي في غزة".
ويتابع بسيوني أعماله من مكتبه في منزله بولاية سانتا مونيكا في كاليفورنيا، كما يتابع الأخبار الواردة من القطاع الذي يخوض حربا مع الاحتلال عبر شاشات الفضائيات.
وقبل ناسا، عمل بسيوني مع الملياردير جيف بيزوس في شركة "بلو أوريجن" العاملة مجال تكنولوجيا الفضاء.
وأشار للصحيفة إلى أنه تعلم من الفضاء أن الأرض مكان مميز للغاية، وأن أسوأ مكان على وجه الأرض، أفضل من أفضل مكان على المريخ.
ولا يخف بسيوني القلق الذي يشعر به على والديه اللذان كانا يزورا بيت حانون، بعد انقطع الاتصال بينهم بعد غارات إسرائيلية.
ورغم محاولات بسيوني لإجلاء والديه من القطاع إلى ألمانيا التي يحملان جنسيتها، إلا أنهما لا يزالا عالقان هناك.
وقال والد بسيوني لنجله إن يفضل الموت مكانه على السير 30 كيلومترا على الأقدام باتجاه معبر رفح، لما يعانيه من صعوبات صحية هو وزوجته.
وغادر بسيوني الذي ولد في ألمانيا في عام 1998 إلى الولايات المتحدة وأكمل دراسته هناك، وعمل في توصيل البيتزا لتغطية نفقاته، وتدرج في الدراسة والعمل حتى وصل إلى العمل مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
ساعد البسيوني في تصميم نظام الدفع وبرنامج الطيران الخاص بالطائرة المروحية الخاصة ببرنامج الهبوط على كوكب المريخ.
وعبر عن حزنه من المشاهد التي رآها في مستشفى الشفاء، التي عمل والده فيها مديرا لأقسام الجراحة لسنوات.
وكان آخر اتصال بين بسيوني ووالديه في الـ 13 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وقالوا إنهما يعيشان على مياه الصنابير، والأطعمة المعلبة التي هي على وشك النفاذ.
وبعد وضع اسم والدا بسيوني على قائمة الإجلاء للرعايا الألمان، ينتظر المهندس الآن موافقة الاحتلال الإسرائيلي، والسلطات المصرية على خروجهما من المعبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة غزة الاحتلال المانيا احتلال غزة طوفان الاقصي المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تجمدت بالكامل.. مدينة تصبح أبرد من المريخ لساعات| إيه الحكاية؟
شهدت مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية موجة صقيع غير مسبوقة خلال نهاية نوفمبر، جعلت المدينة، لوقت قصير، أبرد من كوكب المريخ نفسه.
ووفق خبير الأرصاد الجوية في «أكيو ويذر» برايان لادا، انخفضت درجات الحرارة في المدينة 10 درجات دون المعدل التاريخي، لتسجل درجات حرارة عظمى بين 20 و30 فهرنهايت، وهي أبرد فترة تمر بها منذ فبراير الماضي.
في الوقت نفسه، رصدت مركبة "كيوريوسيتي" التابعة لوكالة «ناسا» درجات حرارة نهارية بلغت نحو 30 فهرنهايت على سطح الكوكب الأحمر، أي أعلى من مينابوليس خلال ساعات النهار.
لكن، ومع حلول الليل، ينقلب المشهد:
مينابوليس: هبوط إلى العشرينات وما دونها
المريخ: انخفاض حاد إلى 100 درجة مئوية تحت الصفر
لماذا المريخ شديد البرودة؟تشرح وكالة «ناسا» عدداً من الأسباب الرئيسية المسافة عن الشمس:
الأرض: 93 مليون ميل
المريخ: 142 مليون ميل
الغلاف الجوي:
كثافة غلاف المريخ لا تتجاوز 1% من غلاف الأرض و رقة الغلاف الجوي تجعل الكوكب غير قادر على الاحتفاظ بالحرارة
فقدان الحرارة سريعاً: غياب بخار الماء يؤدي إلى تبريد فوري بعد الغروب فقد تنخفض الحرارة إلى –225 فهرنهايت، وهي درجة قاتلة لأي كائن بشري
طقس المريخ مشابه للأرض في جوانب ومختلف جذرياً في أخرىرغم برودته الشديدة، يمتلك المريخ نظاماً مناخياً يتضمن فصولاً موسمية و رياحاً قوية و سحباً وعواصف كهربائية
لكن الهطول لا يأتي مطراً، بل صقيعاً يتكوّن فوق السطح، وقد رُصد لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي بواسطة مركبة «فايكينغ 2».
وتستمر مركبة «كيوريوسيتي» بمراقبة الطقس المريخي منذ عام 2012 في فوهة غيل قرب خط الاستواء، حيث سجّلت في الأول من ديسمبر 25 فهرنهايت نهاراً و 96 فهرنهايت تحت الصفر ليلاً
دوامة قطبية تهدد وسط وشرق الولايات المتحدةوفق توقعات «AccuWeather»، فإن موجة البرد التي ضربت مينابوليس ليست سوى البداية، إذ تتجه دوامة قطبية قوية نحو وسط وشرق البلاد حتى منتصف ديسمبر وعندما تتعطل هذه الدوامة، يندفع الهواء البارد جنوباً ليجلب طقساً قارساً.
ثلاث موجات برد متتالية مرتقبةقال بول باستيلوك، خبير التوقعات بعيدة المدى في «أكيو ويذر»: "هذه الموجة هي الأولى من ثلاث موجات باردة أخرى خلال الأسابيع المقبلة."
ومن المتوقع أن تسجل ولايات داكوتا، مينيسوتا، آيوا، ونبراسكا درجات حرارة تحت الصفر، فيما يستعد الشمال الشرقي الأميركي لانخفاضات حادة تصل إلى ما دون الصفر في جبال أديرونداك وشمال نيويورك.
وتلك الموجة جعلت مدينة أميركية أكثر برودة من المريخ نهاراً، وظواهر قطبية تتجه نحو مزيد من التشدد مع دخول فصل الشتاء بينما يواصل الكوكب الأحمر تقديم مفارقات مناخية لا تتوقف عن إدهاش العلماء.