التخطيط تشارك في ورشة عمل بكينيا لتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلا عنها د. هبه مغيب، المشرف على قطاع التخطيط الإقليمي، ود. مجاهد حسن، المشرف علي وحدة التصوير الفضائي بالمركز الوطني للبنية المعلوماتية المكانية في ورشة عمل لتبادل الخبرات حول تطبيق نهج درجة التحضر (DEGURBA) لإنتاج بيانات حضرية قابلة للمقارنة في بلدان مختارة، والتي انعقدت في مدينة نيروبي بكينيا بمشاركة ممثلي 13 دولة، هي مصر، كينيا، بيرو، تشيلي، ملاوي، إندونيسيا، المكسيك، تونس، الفلبين، أذربيجان، نيبال، كازاخستان، الإكوادور.
وذلك بهدف عرض الدروس المستفادة وتجارب تلك الدول في تطبيق نهج Degurba باستخدام بياناتهم الوطنية وبالاعتماد على التصنيفات الحضرية الناشئة لقياس مؤشرات الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، وإنتاج البيانات التفصيلية على مستوى الوحدات الادارية المحلية المختلفة.
وقالت د. هبه مغيب إن المشاركة في الورشة تأتي في إطار استكمال مساعي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتطبيق نهج درجة التحضر في مصر (Degurba) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) UN-Habitat.
وخلال الورشة استعرضت د. هبه مغيب، د. مجاهد حسن؛ التجربة المصرية الناجحة في مجال تطبيق نهج درجة التحضر في مصر، كما تم استعراض مجهودات الوزارة في تطوير منظومة البنية المعلوماتية المتكاملة لنظام التخطيط الاقليمي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التخطيط الإقليمي نيروبي التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض الثلاسيميا
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية متخصصة للمثقفين الصحيين بالإدارات الصحية في محافظتي القاهرة والجيزة، بهدف رفع مستوى التوعية بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، وفي مقدمتهم الشباب المقبلون على الزواج.
الصحة تعمل على تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التثقيف الصحي المبكر، مشيرًا إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تُعد ركيزة أساسية في خفض معدلات الإصابة، خصوصًا بين حديثي الزواج، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، ويقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض.
اقرأ أيضًا:
أشار عبدالغفار إلى أن الورشة تناولت تدريب المشاركين على مهارات التثقيف الصحي الأساسية، مثل تبسيط المعلومات الطبية، وابتكار وسائل توصيل الرسائل الصحية تتناسب مع الفئات المستهدفة، إلى جانب تطوير قدرات التواصل المجتمعي، وفنون الإقناع والحوار، والتخطيط لحملات التوعية وقياس أثرها، مؤكدًا أن هذه المهارات تعزز من فاعلية دور المثقفين الصحيين في المجتمعات المحلية.
وأضاف أن التثقيف الصحي يمثل محورًا رئيسيًا في دعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، والتشجيع على إجراء الفحوصات قبل الزواج، بما يقلل من فرص انتقال المرض وراثيًا، ويُتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن الثلاسيميا مرض وراثي مزمن يصيب خلايا الدم الحمراء، ويؤدي إلى فقر دم شديد نتيجة خلل في تصنيع الهيموجلوبين، مضيفًة أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى نقل دم دوري مدى الحياة، مؤكدة أن الكشف المبكر والفحص الجيني للزوجين يُعد وسيلة فعالة لمنع ولادة أطفال مصابين، داعيًة إلى تعميم حملات التثقيف والفحص المجاني في جميع المحافظات.
من جهتها، أكدت الدكتورة فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن تدريب المثقفين الصحيين لا يقتصر على التوعية بمخاطر الثلاسيميا وطرق الوقاية منها، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال مساعدتهم على فهم طبيعة المرض ومتطلباته اليومية، مشيرًة إلى أن تعزيز التثقيف داخل مراكز العلاج يسهم في رفع مستوى التزام المرضى بالخطة العلاجية، ويقلل من احتمالات المضاعفات، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم والدعم النفسي الذي يتلقونه.