أعلن الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أنه تم الإنتهاء من تجهيز 286 مدرسة كمقرات انتخابية، استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى مراجعة المقار المخصصة للانتخابات والتأكد من توافر خطوط التليفونات والأبواب الحديدية لها لتأمينها.

  جاء ذلك خلال الأجتماع الذى عقده الدكتور محمد السيد وكيل الوزارة بمكتبه اليوم الثلاثاء بحضور منال عبدالوهاب وكيل المديرية وصابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية ومصطفى قاسم مدير عام الشئون المالية والادارية ومديرى عموم الادارات التعليمية وأسامة قدوس مصطفي مدير ادارة العلاقات العامة وأشرف سعد مدير مركز التطوير التكنولوجي واحمد ابو الفضل مدير ادارة الأحصاء بالمديرية.

 

 كما ناقش خلال الاجتماع تجهيز وإعداد المدارس المخصصة مقار للجان الانتخابية بالمحافظة، والتأكيد على جاهزية اللجان.

  وشدد السيد على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمدارس التى ستتخذ مقرات إنتخابية من حيث الإنارة والصيانة اللازمة، وتجهيز مقرات اللجان بالأثاث اللازم لجلوس رؤساء وأعضاء اللجان، مطالباً بضرورة التأكد من توفير تليفون أرضى باللجان الانتخابية، ودورات مياه صالحة للناخبين ورؤساء ومشرفى اللجان،مع تواجد غرفة بشبابيك وأبواب وأقفال حديدية لحفظ صناديق الاقتراع بها، وكذلك بتوفير أتوبيسات لنقل المعلمين إلى مقار اللجان الانتخابية تيسيراً عليهم. 

  وفى سياق منفصل أشار وكيل الوزارة خلال الاجتماع الى سرعة حصر عدد المدارس المعرضة لخطر للسيول وأماكنها وتوفير مدارس بديلة لنقل الطلاب إليها بنفس مواصفات المدارس المعرضة للسيول ونفس عدد الفصول وذلك للوقوف على الإجراءات المتبعة من قِبل الجهات المختلفة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول المحتملة ضمن الخطة التى أعدتها المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث وللتعامل مع فصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار الغزيرة والسيول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا السيول الكوارث للناخبين وكيل وزارة التربية والتعليم ناخبين وزارة التربية والتعليم الادارات التعليمية فصل الشتاء مقار اللجان الانتخابية انتخابات الرئاسية وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: نحن أمام إعادة العملية الانتخابية في حوالي 70% من إجمالي المقاعد الفردية للمرحلة الأولى

أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أنه بعد أحكام الإدارية العليا بالأمس بخصوص الطعون الانتخابية في عدد من الدوائر وتغيّر خارطة المنافسات، فإننا أمام إعادة العملية الانتخابية في حوالي 70% من إجمالي المقاعد الفردية في المرحلة الأولى البالغ عددها 143 مقعدًا.
 

أميرة أبو شقة: الانتخابات الحالية لا تعبر عن صوت المواطن لميس الحديدي عن إعادة الانتخابات: "فيتو" الرئيس حاسمًا وكاشفًا

 

 

وأضافت عبر برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة "النهار" قائلة: الوطنية للانتخابات أبطلت 19 دائرة، وبعد نظر الطعون من قبل الإدارية العليا بلغ عدد الدوائر التي تم إبطال الانتخابات بها 30 دائرة، ليكون الإجمالي 49 دائرة، بما يمثل نحو 70% من المقاعد الفردية في المرحلة الأولى.
أكدت أن ما حدث يمثل سابقة هي الأولى من نوعها، قائلة: ما حدث كان كاشفًا لأمرين: سابقة في حجم المخالفات وتاريخ البرلمانات، حيث يعكس حجم المخالفات الكبيرة التي شهدتها المرحلة الأولى، لكنه كان كاشفًا أيضًا عن مسار سياسي وقضائي انتصر للعدل وحق الناس في اختيار مرشحيهم بنزاهة بعيدًا عن المال السياسي والبلطجة.
ولفتت إلى أن المسار السياسي بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدوينته الشهيرة خلال هذا الشهر، وبتوجيهه الوطنية للانتخابات والمحاكم بدرجاتها المختلفة.
واصلت: نتحدث هنا عن الانتخابات الفردية في المرحلة الأولى، بينما لا زلنا ننتظر نتائج المرحلة الثانية التي كانت أفضل كثيرًا، وتصدت لها الداخلية على الأرض لتجنب أي مخالفات مثل تلك التي شهدتها المرحلة الأولى، وهو ما أكدته مؤسسات المجتمع المدني، سواء الداخلية أو الوطنية للانتخبات  التي استمعت للمشكلات وتعاملت معها مبكرًا.
وكشفت أن من فاز في المرحلة الأولى يبلغ 42 مقعدًا على مستوى 24 دائرة، حيث نجحوا في الحصول على مراكز قانونية تمثل 29% من المقاعد الانتخابية، معلقة: حتى هؤلاء لا زالوا في انتظار الحسم من محكمة النقض، لكننا أمام موقف ملتبس.
ولفتت إلى أن الانتخابات على المقاعد الفردية في المرحلة الأولى شهدت مخالفات وتجاوزات كبيرة، معظمها على المقاعد الفردية سواء في الفرز أو استخدام المال السياسي أو عدم دخول المندوبين أو عدم تطابق الكشوف، قائلة: الحقيقة أنا لا أعرف هل كانت الوطنية للانتخابات ستتصدّى لذلك أم لا؟ لكن الزلزال والسابقة التي غيرت المسار كانا في تدخل الرئيس في السابع عشر من نوفمبر، والذي كان حاسمًا وحازمًا، وطالبها بفحص الطعون والأحداث حتى ولو وصل الأمر لإلغاء جزئي أو كلي للانتخابات حتى تصل أصوات الناخبين بنزاهة. وتبعها قرارات الوطنية للانتخابات في 18 نوفمبر، وأعقبها طعون الإدارية.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات: المواطن المصري هو العامل الرئيسي لإنجاح العملية الانتخابية
  • لميس الحديدي: نحن أمام إعادة العملية الانتخابية في حوالي 70% من إجمالي المقاعد الفردية للمرحلة الأولى
  • المصريون بالخارج يصوتون في 19 دائرة ملغاة.. ونيوزيلندا تفتتح أولى اللجان الانتخابية
  • الهيئة الوطنية: حريصون على تنفيذ الأحكام القضائية بشأن الطعون الانتخابية
  • بعد واقعة رقص طالبة داخل الفصل.. استبعاد مدير مدرسة بالخصوص
  • خبراء يشيدون بدور الداخلية في ضبط الخروقات وحماية اللجان الانتخابية
  • دلالات وتداعيات ما جرى في العملية الانتخابية
  • اللواء طارق خضر: خطة عاجلة لإعادة 30 دائرة انتخابية.. ومؤتمر صحفي للوطنية للانتخابات
  • المفوضية العليا للانتخابات تعلن جاهزيتها لمباشرة تنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026
  • أهالي المعنى بقنا يعلنون رفضهم للمال السياسي ويحذرون من أي ممارسات انتخابية مخالفة