مصطفى بكري: مخطط التهجير ليس بجديد.. ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مخطط التهجير الذي يثير القلق في مصر والأردن هو مخطط ليس بجديد، حيث وضعه من قبل "بن جوريون" وسعى لتنفيذه في فترات سابقة تحديدا في 1951 و1955 إلى أن وصلنا لمخططات تبادل الأراضي ما بين سيناء وصحراء النقب، وإقامة دولة فلسطينية تسمى "غزة الكبرى" تكون من رفح إلى غزة.
وأضاف "بكري"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه عندما تحدث "بن جوريون" من قبل قال مقولة ما زالت تدوي وتكشف نوايا إسرائيل، حيث قال "لا فائدة لإسرائيل من دون القدس ولا معنى للقدس من دون إقامة الهيكل".
وأشار إلى أن هذا يفسر بأن المخطط كان يمضي نحو تهويد القدس كاملة وطرد الفلسطينيين، واستخدام الأساليب كلها من عنف وتحريض من أجل تهجير الفلسطينيين حتى قبيل ما حدث من عمليات في 7 أكتوبر.
وأوضح أن مخطط التهجير لم يكن ردا على ما حدث في 7 أكتوبر، ولكن مشروعا سياسيا، وإسرائيل تحاول استغلال الفرصة الراهنة، والضغط على مصر بشأن التهجير وإغرائها، ولكن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة بأن الحدود المصرية خط أحمر وقضية التهجير أمن قومي ترفضها مصر، كما ترفض مصر تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بكري مجلس النواب مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مبادرة «مصر معكم» تعكس احترام وتقدير الدولة والشعب لأسر الشهداء
أشاد الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري بمبادرة « مصر معكم» لاستثمار أموال أبناء شهداء الجيش والشرطة. مؤكدا أن هذه المبادرة كما قال الرئيس تعكس اهتمام واحترام الدولة وتقديرا من الشعب المصري لأسر وأبناء الشهداء في العمليات الحربية ضد الإرهاب.
وقال مصطفى بكري في تغريدة له على موقع « إكس»، إن « مبادرة «مصر معكم » التي أطلقها الرئيس السيسي لاستثمار أموال أبناء الشهداء وأسر العديد من ضحاياً الحروب والعمليات الخاصة، تعكس اهتمام الدولة والقيادة بأسر الشهداء والمصابين. هؤلاء الذين قدموا وضحوا».
وأضاف مصطفى بكري أن « هؤلاء الذين قدموا وضحوا. الرئيس يصر كل عام على تكريم أسر الشهداء، وهذه المبادرة تأتي استكمالا لدور الدولة»
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع اليوم، مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق.
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى، اطلع خلال الاجتماع على تطورات أنشطة الصندوق وما يقدمه من خدمات لصالح المستفيدين من أسر شهداء وضحايا ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، كما اطلع على مبادرات الصندوق خلال الفترة المقبلة، حيث أكد على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من جانب الصندوق، وتنمية موارده وتطوير آليات إدارته، بما يعزز من قدرته على الاستجابة لاحتياجات المستفيدين منه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسى، صدق على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" للأبناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وتقوم على استثمار المبالغ المخصصة لصالح المبادرة بما يضمن تحقيق أعلى عائد استثماري يعود بالنفع على الأبناء القصر عند بلوغهم سن الرشد، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس صدق كذلك على ضم الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الأخرى من القوات المسلحة في العمليات الخاصة، وكذا الشهداء المدنيين في المجهود الحربي أثناء الحروب السابقة، وذلك تحت مظلة الصندوق، مشدداً في هذا الصدد على أن مصر لا ولن تنسى تضحيات أبنائها المخلصين، وأنه يتم تقديم التكريم اللائق للشهداء والمصابين، الذين قدموا حياتهم فداء للوطن.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس وجه بقيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ ما يلزم لتحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات من المنح الدراسية المختلفة من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الخاصة للمستفيدين من الصندوق وكذا أسلوب وآليات التنفيذ.
وفي نهاية الاجتماع، شدد الرئيس على أن الشعب المصري يكن احتراما وتقديراً لكافة أبنائه من الشهداء والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والأمنية الذين دفعوا ثمناً غالياً كى يحيا الشعب المصرى في أمن وازدهار.