شهد اللواء محمد همام  سكرتير عام محافظة دمياط، انطلاق حملة  بشبابها د  تحت شعار " شباب بهوية وطنية " وهي الحملة الشبابية الأولى والأكبر من نوعها لتشجيع الشباب على المشاركة السياسية  الايجابية والفعالة في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة 2024.

وحضر لقاء التدشين الخاص بالحملة اللواء محمد همام سكرتير عام محافظة دمياط والدكتور وليد الشاذلي وكيل وزارة الشباب والرياضة في محافظة دمياط ،و أكثر من ٣٠٠ قيادة شابة من مختلف مراكز محافظة دمياط .

وأكدت الدكتورة منال عوض محافظ  دمياط، استعداد كافة الجهات للانتخابات الرئاسية " ٢٠٢٤/٢٠٢٣" ، المقرر انعقادها أيام ١٠ و١١و١٢ ديسمبر المقبل ، حيث ترأس اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة،  إجتماعًا مع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن و ممثلى عدد من الجهات ، لمناقشة دور تلك الجهات فى نشر الوعى بين المواطنين بضرورة المشاركة الايجابية بالأداء بأصواتهم بالانتخابات .

وأكد اللواء همام على دور مديريات الشباب والرياضة و التربية والتعليم والثقافة وذلك لتوعية العاملين بتلك الجهات الشباب بالمشاركة فى الانتخابات باعتباره واجب وطنى ، مؤكدًا أن غرس قيم الانتماء وحب الوطن والمواطنة لدى الشباب و تعريفهم بالمشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة وأيضًا توعيتهم بالمخاطر والتحديات التى تواجه الأمن القومى ، من خلال عقد حوار معهم لحمايتهم من اى أفكار متطرفة.

وأشار سكرتير عام المحافظة إلى أهمية دور الأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة فى تلك الخطة، مؤكدًا على دور المجلس القومى للمرأة المرأة لنشر الوعى بين السيدات على المشاركه بالانتخابات نظرًا لدورها الكبير والفعال بالمجتمع، هذا إلى جانب دورها لحث اسرتها على النزول للتصويت.

رئيس جهاز دمياط الجديدة يتفقد مشروع «جنة» بالحي السادس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط التربية والتعليم التحديات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الدكتورة منال عوض الرئيس عبدالفتاح السيسي تشجيع الشباب محافظة دمیاط سکرتیر عام

إقرأ أيضاً:

منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها

حملت منظمات حقوقية مصرية مستقلة، الأربعاء، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي المسؤولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية للأكاديمية ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المعتقل علاء عبد الفتاح، مع دخولها يومها الـ270 في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجاز نجلها تعسفياً رغم انقضاء مدة محكوميته.

وفي بيان مشترك، وقعت عليه ثماني منظمات بارزة، بينها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومركز النديم، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، شددت المنظمات على أن علاء عبد الفتاح "لم يكن ينبغي أن يُسجن يوما واحدا"، مؤكدة أن احتجازه يمثل قرارا سياسيا يصدر من الرئيس مباشرة.



اعتقال متكرر لأسباب سياسية
وأوضح البيان أن علاء عبد الفتاح، أحد أبرز رموز ثورة يناير، قضى معظم السنوات العشر الماضية خلف القضبان، بدءا من عام 2013 حينما اعتُقل عقب مشاركته في مظاهرة سلمية رافضة لمحاكمة المدنيين عسكريا، وتعرض حينها لاقتحام منزله واعتداء مباشر من قوات الأمن.

وفي 2014، صدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات، قبل أن يُعاد اعتقاله بعد أشهر قليلة من إطلاق سراحه عام 2019 بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد فيه وقائع تعذيب داخل مقار الاحتجاز، ليُحاكم مجددا أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، التي قضت بحبسه خمس سنوات إضافية بتهمة "نشر أخبار كاذبة".

ووفقاً للمنظمات، كان من المقرر الإفراج عنه في أيلول/سبتمبر 2024، غير أن السلطات المصرية رفضت احتساب فترة حبسه الاحتياطي التي تجاوزت العامين ضمن مدة العقوبة، ما يعني "تمديد سجنه بشكل تعسفي وغير قانوني"، بحسب البيان.

وتساءلت المنظمات: "هل تخطط السلطات لاحتجاز علاء لعامين إضافيين؟ أم لعشر سنوات؟ أو ربما إلى أجل غير مسمى؟"، مضيفة أن الأمر لا يتطلب أكثر من "تدويره في قضية جديدة ومحاكمة صورية ثالثة"، كما حدث في مرات سابقة.

وأكدت أن القرار بإبقاء علاء في السجن "ليس بيد القضاء أو الأجهزة الأمنية، بل في يد الرئيس السيسي حصرا"، مشددة على أن جميع السيناريوهات القمعية واردة في مصر ما بعد 2013، بما في ذلك دفع المعتقلين للانتحار نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية، وهو ما يفسر إصرار ليلى سويف على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى إطلاق سراح نجلها.


نية مبيتة للانتقام السياسي
واعتبرت المنظمات أن رفض الإفراج عن عبد الفتاح بعد انتهاء مدة محكوميته الثانية "ليس حالة فردية"، بل يعكس سياسة ممنهجة يتبناها النظام المصري ضد المعارضين السياسيين، مشيرة إلى حالة عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المحتجز منذ 2018، والذي يعاني من وضع صحي متدهور داخل محبسه الانفرادي.

وذكرت المنظمات بأن أبو الفتوح، البالغ من العمر 72 عاما، تعرض لعدة أزمات قلبية في السجن، بينما ترفض السلطات نقله إلى المستشفى، وهو ما وصفته بأنه "نية مبيتة للتخلص من المعارضين داخل السجون"، مضيفة أن ما حدث مع أبو الفتوح "يشبه ما تعرض له الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين ممن ماتوا في الحبس نتيجة الإهمال الطبي".

واعتبر البيان أن غياب أي مخرج سياسي لقضية علاء عبد الفتاح، رغم المناشدات المتكررة من أفراد أسرته، ورؤساء أحزاب وأكاديميين، يمثل دليلاً على تعنت السلطة في التعامل مع ملف المعتقلين السياسيين.

وقال إن ليلى سويف، التي نُقلت إلى مستشفى في لندن بعد تدهور حالتها، لا تُهدد بالإضراب كوسيلة ضغط، بل تخوضه فعلياً منذ أيلول/سبتمبر 2023 في معركة حياة أو موت من أجل نجلها، مضيفا أن "تعريض حياتها للخطر مفهوم تماما في ظل انسداد الأفق السياسي والقضائي".

السيسي المسؤول الأول والأخير
وشددت المنظمات الحقوقية على أن استمرار اعتقال عبد الفتاح "قرار سياسي شخصي يتخذه الرئيس السيسي"، مستندة إلى معلومات متداولة منذ 2014، بأن السيسي أوعز بعدم الإفراج عنه، رغم انتهاء مدة الحكم الأول، ليتم الإفراج عنه مؤقتاً بشروط مراقبة قاسية تُلزمه بالمبيت اليومي داخل قسم الشرطة، قبل أن يُعاد اعتقاله مجددا بعد شهور بتهم جديدة.

وأضاف البيان أن هذا المسار يعكس توجها واضحا لدى النظام المصري باستخدام السجون وسيلة للانتقام من الخصوم السياسيين، وليس كوسيلة قانونية لتنفيذ أحكام قضائية عادلة.

واختتمت المنظمات بيانها بالتأكيد على أن النموذج القائم على "القمع الممنهج والاستبداد السلطوي" الذي يعتمده نظام السيسي، لا يمثل ضمانة للاستقرار كما يروج النظام، بل يشكل تهديداً صريحاً للاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، وله انعكاسات خطيرة على أكثر من 100 مليون مصري، إضافة إلى ما يشكله من قلق إقليمي ودولي واسع.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعام الهجري الجديد
  • جهاز تنمية المشروعات يفتتح غدا معرض صنع في دمياط لدعم مشروعات الأثاث
  • منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • تعزيز حماية الأطفال وسرعة التعامل مع البلاغات بدمياط
  • «سار» تدشّن أولى مراحل مشاريع توسعة مجمع الصيانة بالنعيرية لدعم عمليات قطارات الشحن
  • برلماني: التوجيهات الرئاسية لضمان المخزون الإستراتيجي تعزز من قدرة مصر على مواجهة الأزمات
  • وزير الصحة يُكرم وكيل صحة الغربية وعددًا من قيادات المبادرات الرئاسية لتميزهم في حملة من بدري أمان
  • الرئيس السيسي: لا بديل عن إصلاح الأمم المتحدة في ظل التحديات بالمنطقة
  • سكرتير عام الأقصر يبحث شكاوى عدد من المواطنين ويوجه بسرعة حلها