فرنسا ارتكبت إبادة جماعية ضد مئات الآلاف بسبب عرقهم ودينهم (الرئيس الأذربيجاني)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
هاجم الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرنسا، واتهمها بالسعي نحو تفجير حرب جديدة في جنوب القوقاز، على خلفية إعلانها تسليح أرمينيا.
وذكّر خلال مؤتمر دولي في باكو، عاصمة أذربيجان، أمس الثلاثاء، بالماضي الاستعماري لفرنسا، وحمّلها “مسؤولة معظم الجرائم الدموية في التاريخ الاستعماري للإنسانية.
وقال إن فرنسا ارتكبت العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في هذه الأراضي، وارتكبت إبادة جماعية ضد مئات الآلاف من المدنيين بسبب عرقهم ودينهم ونهبت ثرواتهم واستعبدتهم لسنوات طويلة”.
بالإضافة إلى مشاركتها في تجارة الرقيق، وقتل ملايين الأشخاص الأبرياء في المغرب والجزائر وتونس ومالي وجيبوتي ونيجيريا وتشاد والسنغال وبنين وكوت ديفوار والغابون والكاميرون وفيتنام وجزر القمر وهايتي ودول أخرى.
كما أن فرنسا مسؤولة إلى حد كبير عن مقتل أكثر من 800 ألف من أفراد شعب التوتسي في رواندا عام 1994.
وتأتي هذه التصريحات ردا على إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الشهر الماضي، بأنه سيكون هناك “رد قوي” على أي محاولات لانتهاك سلامة أراضي أرمينيا.
كما بدأت البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي عملها في أرمينيا في فبراير الماضي، بينما تنظر موسكو وباكو بريبة إلى الوجود الأوروبي في المنطقة.
وخاضت أذربيجان وأرمينيا حربين خلال العقود الثلاثة الماضية للسيطرة على أراضي كاراباخ، وهي منطقة معترف بها دولياً على أنها جزء من أذربيجان لكن انفصلت عنها أغلبية من السكان الأرمن وأقاموا دولة مستقلة عنها بحكم الأمر الواقع في تسعينات القرن المنصرم.
واستعادت أذربيجان المنطقة في شتنبر، ما أدى إلى نزوح جماعي لجميع الأرمن المقيمين في الإقليم تقريباً، والذين يقدر عددهم بنحو 120 ألف نسمة. وبعد ذلك، نشط الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تحركاتهما لدعم أرمينيا. كلمات دلالية ابادة جماعية اذريبجان فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابادة جماعية اذريبجان فرنسا
إقرأ أيضاً:
بسبب قنابل وأسلحة هجومية.. إغلاق جناح إسرائيل بـ"معرض باريس"
أغلقت فرنسا أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية الأربع المشاركة في معرض باريس الجوي، وذلك على ما يبدو بسبب عرض قنابل وأسلحة هجومية، في خطوة نددت بها إسرائيل وتسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الحليفين التقليديين.
وصرح مصدر مطلع لرويترز بأن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة هجومية من منطقة العرض.
وتم إغلاق أجنحة شركات أنظمة إلبيت، ورافائيل، وإسرائيل لصناعات الطيران والفضاء (آي.إيه.آي)، ويوفيجن. ولا تزال 3 أجنحة إسرائيلية أصغر حجما لم تعرض فيها معدات مفتوحة، وكذلك جناح لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أن هناك فرقا بين حق إسرائيل في حماية نفسها، وهو ما تدعمه فرنسا ويمكن أن تشارك فيه، وبين الضربات على إيران التي لا توصي بها باريس.
رد وزارة الدفاع الإسرائيلية
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها رفضت تماما الأمر بإزالة بعض أنظمة الأسلحة من المعروضات، وأن منظمي المعرض ردوا بإقامة حاجز أسود اللون يحجب أجنحة الشركات الإسرائيلية عن غيرها.
وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء تم تنفيذه في منتصف الليل بعد أن انتهى مسؤولو دفاع إسرائيليون والشركات من تجهيز معروضاتهم.
وقالت الوزارة في بيان: "هذا القرار الشائن وغير المسبوق ينم عن اعتبارات سياسية وتجارية".
وأضافت "يختبئ الفرنسيون وراء اعتبارات سياسية مفترضة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي -وهي أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية".
وذكر منظمو المعرض الجوي في بيان أنهم يجرون محادثات لمحاولة "مساعدة مختلف الأطراف على التوصل إلى حل إيجابي للموقف".