أصبحت الهواتف الذكية أدوات أساسية في حياتنا اليومية، حيث تبقينا على اتصال ومستمتعين ومنظمين طوال الوقت، ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة The Money Mongers، عن جانب مثير للقلق في استخدام الهواتف الذكية.

وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، تقوم العديد من تطبيقات الهواتف الذكية بجمع بيانات المستخدمين الشخصية ومشاركتها على نطاق واسع.

ويشار إلى أن تطبيق ثريدز Threads التابع لشركة “ميتا” Meta، يتصدر قائمة التطبيقات التي تقوم بجمع بيانات مستخدميها، حيث تقوم بجمع 86% من بيانات المستخدم.

 

سجل أفكارك.. أفضل 5 تطبيقات لتدوين الملاحظات على الموبايل أفضل تطبيقات أندرويد Android لعام 2023.. استخدم المتصفح الأعلى الخصوصية في العالم

 

تطبيق ثريدز Threads يتصدر قائمة جمع بيانات المستخدمين


لا يقتصر جمع البيانات على نطاق واسع هذا على عدد قليل من التطبيقات، حيث أظهرت الدراسة الأخيرة أن 76% من التطبيقات تجمع شكلا من أشكال بيانات المستخدم، وأن 51% منها تشارك هذه المعلومات مع أطراف ثالثة، بدءا من تتبع الموقع وحتى الوصول إلى معلومات الاتصال، حيث يكون نطاق البيانات المجمعة واسعا، وفي بعض الأحيان بشكل عشوائي.

ووفقا للدراسة، تنشط مجموعة تطبيقات شركة “ميتا” بشكل خاص في هذا الصدد، ولكن الاتجاه يتجاوز فئات مختلفة، بما في ذلك تطبيقات التسوق، مما يثير تساؤلات عديدة حول الخصوصية ومستوى تحكم المستخدمين في حماية معلوماتهم الشخصية، حيث لا يزال العديد من المستخدمين غير مدركين لمدى استخدام بياناتهم، وغالبا ما يكون ذلك لأغراض خارجة عن علمهم.

وترجع  الآثار المترتبة على عملية جمع البيانات المكثف كبيرة، لا يتعلق الأمر فقط بتلقي إعلانات مستهدفة أو مشاهدة محتوى مخصص، وأنما يتعلق الأمر بجانب أساسي من حياتنا الرقمية، إلا وهي الخصوصية، فنحن كمستخدمين، نحتاج إلى أن نكون أكثر وعيا بالتطبيقات التي نستخدمها والأذونات التي نمنحها لها.

والوجهة الرئيسية هنا هي الحاجة إلى الوعي والحذر في خياراتنا الرقمية، أثناء الاستمتاع بفوائد التطبيقات الحديثة، يجب على المستخدمين أيضا أن يضعوا في اعتبارهم مقايضات الخصوصية والدعوة إلى ممارسات بيانات أكثر شفافية ومسؤولية من قبل شركات التكنولوجيا.

ووفقا للدراسة التي أجراها فريق The Money Mongers، فأن معظم تطبيقات الهواتف الذكية تتجسس علي المستخدمين باستمرار أو تقوم بجمع البيانات، والتي جاءت كالآتي:

 

%76 من التطبيقات تجمع وتشارك بيانات المستخدم الخاصة بشكل أو بآخر

- يتصدر تطبيق ثريدز (أحدث تطبيق من شركة ميتا) قائمة التطبيقات التي تقوم بجمع ومشاركة بيانات المستخدم، حيث يجمع 86% من البيانات الشخصية لمستخدميه.
- يجمع تطبيق ثريدز بيانات شخصية أكثر بنسبة 72% من تطبيق إكس X (تويتر سابقا).

- 51% من التطبيقات تشارك بيانات المستخدم الخاصة بها مع أطراف ثالثة، وفي الوقت نفسه، تقوم 72% من التطبيقات بجمع البيانات لمصلحتها الخاصة.
- تجمع التطبيقات الخمسة الأكثر غزوا حوالي 82٪ من بيانات المستخدم.
- من بين أفضل 100 تطبيق للتواصل الاجتماعي، 62% منها يجمع بيانات مستخدميه ويشاركها.
- تقوم 84% من تطبيقات فئة التسوق بجمع ومشاركة البيانات الشخصية لمستخدميها.

76% من التطبيقات تقوم بجمع ومشاركة بيانات المستخدم الخاصة بشكل أو بآخرتطبيقات تشارك معظم البيانات مع جهات خارجية

- تتصدر تطبيقات الوسائط الاجتماعية المخططات، حيث تجمع البيانات لإعلانات الطرف الثالث بمتوسط ​​37.73%.
- 7 من أصل 10 تطبيقات تواصل اجتماعي تتصدر قائمة التطبيقات التي تجمع أكبر قدر من بيانات المستخدم، مع درجة خصوصية جماعية تبلغ 71%.
- تقوم 66% من التطبيقات بجمع بيانات الموقع لمشاركتها مع أطراف ثالثة، وتقوم 64% من التطبيقات بجمع معلومات الاتصال لمشاركتها مع أطراف ثالثة.
-  تعد المعلومات التشخيصية والمعلومات الحساسة والمعلومات المالية والصحة واللياقة البدنية أقل نقاط البيانات التي تم جمعها بواسطة أفضل 100 تطبيق.
- بعيدا عن وسائل التواصل الاجتماعي، فمن بين أفضل 10 تطبيقات، يتصدر تطبيق جوجل و Lyft وUber Eats مجموع نقاط جمع البيانات بنسبة 48%.

تطبيقات تشارك معظم البيانات مع جهات خارجية%51 من التطبيقات تشارك بيانات المستخدم الخاصة بها مع جهات خارجية- تطبيقات تجمع معظم البيانات لمصلحتها الخاصة:
 

- من بينها معلومات الاتصال هي هدف البيانات الرئيسي، حيث تقوم 92% من أفضل التطبيقات بجمعها.
- تجمع التطبيقات التعريفية أكبر قدر من البيانات لفوائدها الإعلانية والتسويقية.
- 36% من التطبيقات الرائدة مطلعة على سجل التصفح الخاص بك عبر مختلف التطبيقات ومواقع الويب.
- أفضل 10 تطبيقات تحصد 71% من بياناتك الشخصية.

51% من التطبيقات تشارك بيانات المستخدم الخاصة بها مع جهات خارجية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تطبيقات تطبيقات الهواتف الذكية التطبيقات ثريدز جمع بيانات المستخدمين الهواتف الذکیة التطبیقات التی من التطبیقات جمع البیانات تطبیق ثریدز جمع بیانات من بیانات

إقرأ أيضاً:

تحقيق حصري- واتساب عمر.. إغراء الميّزات الإضافية أم فخ الخصوصية والأمان؟

اقرأ في هذا المقال ما هي التطبيقات المعدلة؟لماذا يفضل الناس الوتساب المعدل؟كوارث تطبيق معدلمخاطر أمنية هكر واختراقات"بسببه ضربني آخي وأنا أكبر منه ب 15 سنة"لماذا يتم حظر واتساب عمر ؟

يمن مونيتور/ وحدة التحقيقات/ من هبة التبعي

“تحول يوم زفافي إلى تاريخ أسود، وكاد أن يكون يوم زفافي هو يوم طلاقي ذاته، وتصبح سمعتي بالحضيض، ما الذي سيفكرونه الناس عن فتاة تطلقت بيوم زفافها كلها بسبب ميزة من مميزات تطبيق”-تقول فتاة في مدينة تعز اليمنية متحدثة عن ما تعتقد أنه انتهاك خصوصية حدث مع التطبيق!

يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يسمى ” السوشال ميديا” العالم يوما بعد يوم، منذُ بداية ظهوره بداية الألفية الجديدة، حيث منحت الأشخاص خاصية التواصل بشكل أسهل بالصوت والصورة ونشر اليوميات من وإلى أي مكان في العالم، إحدى هذه الوسائل هو تطبيق “الوتساب”.

يُعتبر تطبيق “واتساب” من أكثر تطبيقات المراسلة الفورية شهرة على مستوى العالم، حيث أصبح خلال العقد الأخير أداة لا غنى عنها في كل هاتف ذكي تقريبًا. وتأكيدًا على شعبيته الجارفة، انتشرت العديد من النسخ المعدلة منه مثل واتساب الذهبي وواتساب عمر وواتساب بلس، التي يتم تحميلها على الهواتف للاستفادة من خصائص وميزات إضافية قام ببرمجتها المطورون، وهي ميزات قد لا تتوفر في التطبيق الأصلي.

ما هي التطبيقات المعدلة؟

تُعد النسخ المعدلة من تطبيق واتساب نتاج جهود مبرمجين مستقلين، حيث يقومون بتطويرها باستخدام البنية الأصلية للتطبيق الرسمي مع إجراء تعديلات على أكواد البرمجة أو استغلال ثغرات لإضافة ميزات جديدة لا تتوفر في النسخة الرسمية المملوكة لشركة ميتا.

 وعادة ما يتم تحميل هذه النسخ إما من خلال دعوة مباشرة من مستخدم آخر عبر رابط لموقع المطورين، أو عبر تنزيلها من خارج المتاجر الرسمية بصيغة APK، وهي الصيغة الأكثر شيوعًا في تطبيقات الهواتف الذكية اليوم.

إحدى هذه التطبيقات هو واتساب الذهبي وواتساب بلس، ولكن تعتبر نسخة “واتساب عمر” من أبرز النسخ المعدلة في المنطقة العربية، حيث قام بتعديلها المطور اليمني عمر باذيب،  حيث حُظيى التطبيق  بشعبية واسعة ويتم البحث عنه بكثرة عبر محركات البحث خصوصا من قِبل اليمنيين.

لماذا يفضل الناس الوتساب المعدل؟

تتميز هذه النسخ بإضافة مجموعة من الميزات غير المتوفرة في النسخة الأصلية، مثل إخفاء إشعارات الرسائل المقروءة، وإخفاء آخر ظهور ، وتعطيل الإنترنت عن التطبيق فقط دون قطع الاتصال عن باقي الهاتف، بالإضافة إلى خاصية الرد التلقائي على الرسائل، وحفظ الحالات الصور والفيديو.

كما يضيف هذا الواتساب إمكانية ابقاء الرسائل والحالات بعد حذفها من قبل المرسل، ورؤية الرسائل المعدلة قبل التعديل، بالإضافة إلى “وضيعة الشبح” الذي يوهم جهات اتصالك أنك غير متصل بالانترنت ولم تتلقى الرسالة ولم تقرأها بينما أنت تستقبل وتقرأ، وغيرها من الخصائص التي تنتهك الخصوصية ويؤدي إلى مشاكل وكوراث مخيفة.

كوارث تطبيق معدل

“وصلت قضيتي إلى الطلاق في يوم زفافي بسبب هذا الواتساب اللعين”، تعني وفاء الحيدري واتساب ” عمر” المعدل.

التقطت الحيدري عدة صور لها وأسرتها في حفلات زفافها التي تقام في تعز قبل يوم الزفاف عادتا، والتي تُعرف باسم اليوم الصنعاني ويوم الحناء والمغربي والغسل وغيره.

تقول الحيدري وهي مُحاضرة جامعية في إحدى كليات الطب:” طلبت شقيقتي التي تقييم خارج البلاد هذه الصور وأثتاء قيامي بتحديد هذه الصور وارسلها قمت بالضغط على زر حالتي وارتسلت الصور إلى حالتي، قمت بحظر الصور إلا أن الاشخاص الذين يستخدمون واتساب عمر يستطعيون رؤيتها على مدار 24 ساعة وحفظها أيضا حتى لو حذفتها”.

يعد انتشار صور امرأة على السوشال ميديا أو أن يمتلكها شخص غير المحارم بغير حجاب أو نقاب أحيانا شيء كارثي ومخالف لعادات وتقاليد المجتمع الصارمة التي قد تؤدي إلى القتل في بعض الأسر.

زوج وفاء أحد الأشخاص الذين يستخدمون واتساب معدل ” عمر” ولم يتقبل فكرة ارتكاب خطأ في مثل هذه الأمور الخطيرة بنسبة لنا كيمنيين، متحججا أن في جهات اتصال عروسته ” زوجته” طُلابها الذكور الذي سيحفظون صورتها ويتدالونها فيما بينهم.

“تحول يوم زفافي إلى تاريخ أسود، وكاد أن يكون يوم زفافي هو يوم طلاقي ذاته، وتصبح سمعتي بالحضيض، ما الذي سيفكرونه الناس عن فتاة تطلقت بيوم زفافها كلها بسبب ميزة من مميزات تطبيق”،  تسترسل الحيدري وعلامات الذعر على وجهها.

مخاطر أمنية

يقول إيهاب المخلافي وهو مهندس تقني “يقوم مطورو البرامج باستخدام الهندسة العكسية أي بالحصول على الكود المصدري للتطبيق الأصلي وفهمه ومن ثم التعديل عليه لتقديم ميزات لهذا التطبيق المعدل مثل إخفاء قراءة الرسائل ومنع حذف الرسائل وتمديد مدة الحالات وتخصيص خلفيات بألوان مختلفة وغيرها الكثير من الميزات”

ويضيف المخلافي للموقع “يمن مونيتور”، وهو مختص بالآمن الرقمي، أن: عملية التعديل قد تشمل إضافة اكواد جديدة أو تغيير الأكواد القائمة لتحقيق الوظائف الجديدة المرغوبة، تكمن المشكلة عند إضافة الأكواد، بحيث يستطيع مطورو هذه التطبيقات من إضافة أكواد ضارة لهذه التطبيقات بحيث تشتغل الاكواد الضارة في الخلفية دون معرفة المستخدم.

وتابع: تستطيع هذه البرامج الضارة قراءة الرسائل والمحادثات وارسالها لمطور البرنامج، وأيضا تستطيع طلب الكود واستقباله ومن ثم ارساله لمطور البرنامج، وحتى في بعض الحالات سرقة كلمات المرور لحساباته المصرفية، كل هذا يحدث دون علم المستخدم؛ لذا استخدام الواتساب المعدل يفتح الباب أمام الاختراقات السيبرانية والتجسس على البيانات الشخصية، وهذا يعني أنه قد يتم مراقبة كل نشاط على الهاتف بما في ذلك المكالمات والرسائل والبيانات الحساسة، وهو ما يجعلها خطرة للغاية على الخصوصية والأمان الشخصي، كما يقول المخلافي.

هكر واختراقات

“بلغتُ البحث الجنائي ولم استطيع تجاوز الخوف والقلق، صوري وبياناتي مع شخص مجهول يبتزني ويهددني في كل لحظة، وكلما حظرته راسلني من رقم آخر” تقول شيماء الشرعبي لموقع يمن مونيتور.

شيماء هي ممرضة وتعمل لدى المنظمات، إلا أنها ليست لديها خبرة حول الآمن الرقمي وتستخدم أحد النسخ المعدلة لإصدارات واتساب عمر، تقابل أشخاص مختلفين يوميا ومنهم من يعارض فكرها بسبب نظرته للمنظمات وعملها.

تضيف الشرعبي:” قام مجهول بتهددي بصور لي وفيديوهات متأكدة جدا أنني لم أرسلها لشخص وأنها فقط موضوعة بمعرض الهاتف، وعند تقديم ملفها للبحث الجنائي لم يجدوا ثغرة بهاتفها سوا أنها تستخدم واتساب عمر”.

ميزات تطبيق معدل قد تصل بك إلى ألف داهية كشيماء ووفاء وغيرهن الكثير، عند استخدامك للنسخ المعدلة من واتساب، فإنك تتخلى عن واحدة من أهم ميزات التطبيق الأصلي، وهي خاصية التشفير من طرف إلى طرف (End-to-End Encryption). هذه الخاصية تضمن سرية محادثاتك عن طريق تشفير محتويات رسائلك فور إرسالها، لتظل مشفرة أثناء نقلها وتعود لصيغتها الأصلية عند استلامها. لكن النسخ المعدلة لا توفر هذه الطبقة من الأمان، كما تشير التقارير.

علاوة على ذلك، عند تثبيت “واتساب عمر” أو أي نسخة معدلة أخرى، فإنك توافق على أذونات وصول تسمح لهذه التطبيقات بالولوج إلى بياناتك الشخصية المخزنة على هاتفك. هذا يفتح الباب أمام سرقة بياناتك وبيعها لشركات أخرى لاستغلالها. تخيل فقط أن هذه النسخة المعدلة تتمتع بحرية الوصول إلى جميع ملفاتك، وليس الصور فقط، مما يعرض خصوصيتك لخطر كبير.

كما كشفت شركة “كاسبرسكي” الرائدة في مجال الأمن السيبراني أن الواتساب المعدل يحمل برنامج ضار من نوع حصان طروادة اسمه (Triada)، يعمل هذا البرنامج كوسيط بحيث يقوم بجمع المعلومات عن جهاز الضحية وارساله للهاكر وأيضا يستطيع تثبيت برامج آخرى ضارة للقيام بمهام أخرى.

“بسببه ضربني آخي وأنا أكبر منه ب 15 سنة”

” لا تذكرِ لي واتساب عمر، هذا التطبيق كابوس إلى الآن لا استطيع التخلص منه، آخي ضربني وأنا بعمر الـ 40 “، هكذا تقول فائزة الأصبحي حينما سألتها عن قصتها مع الواتساب المعدل .

تزوجت الأصبحي منذُ 15 عام ، وزوجها يعمل في السعودية بينما هي تقييم هنا وأولادها؛ لذا من الطبيعي أن تلتقط في هاتفها صور خاصة لها.

تحكي الأصبحي قصتها لـموقع “يمن مونيتور”:” بينما ابنتي الصغيرة تلعب بهاتفي المحمول دون علمي قامت بنشر على حالتي في الواتساب فيديو لي صورته بينما أنا أرقص، بعد دقيقة واحدة أنا لاحظت وقمت بحذف الفيديو بأصابعي المرتجفة وكدتُ أن أجن”

على الرغم أنها حذفت الفيديو إلا أن الردود ما زالت تتوارد من صديقاتها المتفاجأت ولم تعلم مالذي يجب أن تفعله.

“آخي الذي يصغرني ب 15 عام، أحد مستخدمي واتساب عمر، شاهد هو الآخر الفيديو وآتى من شمال المدينة وضربني بغضب لا استطيع نسيانه، ثم تواصل مع صديقه المبرمج وأخبره أن علينا حذف الحساب على الوتساب، حذفناه، وكسر هاتفي” تواصل الأصبحي ومازالت الرجفة بها.

زوج الأصبحي المغترب يستخدم هاتف تابع لشركة آبل ” آيفون” الذي يتميز بأنه أكثر آمن لذا لا يقبل آي تطبيق غير آمن، ولم يشاهد الفيديو، ولكنها كل يوم تخاف أن يكون قد حفظه أحد مستخدمي واتساب عمر ويرسله لزوجها سيطلقها على الفور، كما تقول.

لماذا يتم حظر واتساب عمر ؟

شهد بالفترة الأخيرة مستخدمي واتساب عمر حظر أرقامهم بطريقة مفاجأة، حتى أن البعض نشر على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، أن التطبيق حذف من هواتفهم بطريقة غريبة ولم يستطيعوا استخدام الأرقام التي استخدموا فيه الواتساب، وبدأوا حزنين لهذا الآمر ويبحثون عن حل، على الأقل لاسترجاع رسائلهم وبياناتهم المحفوظة في محادثات الواتساب مع جهات اتصالهم.

وذلك لأن  شركة ميتا المالكة للتطبيق واتساب وقبلها الشركة الأصلية قررت عقاب أي مستخدم للتطبيق غير الرسمي بحظر الحساب برقم الهاتف نهائيًا، وغالبًا ما تستخدم ميتا وسائل متطورة لمعرفة الأرقام التي استُخدمت في التطبيقات المعدلة وتقارنها بالمسجلة لديها، ومن ثم تحظر رقم هاتفك إلى الأبد.

كون هذا يضر بشركتها ويعتبر سرقة للبيانات الأصلية والأكواد الأساسية للواتساب الرسمي.

ومن هنا  يتضح أن استخدام النسخ المعدلة للتطبيقات، مثل “واتساب عمر”، يحمل في طياته مخاطر جسيمة تتعلق بالخصوصية والأمان. فبينما قد تجذب الميزات الإضافية العديد من المستخدمين، إلا أن الثمن الذي يدفعونه من حيث التعرض للاختراقات وانتهاك الخصوصية باهظ للغاية.

 لقد أدى هذا الوضع إلى حظر مثل هذه التطبيقات، لحماية المستخدمين من المخاطر الأمنية المحتملة. وعليه، يجب أن نتوخى الحذر وأن نفضل التطبيقات الرسمية المعتمدة لضمان سلامتنا الرقمية وحماية بياناتنا الشخصية من أي تهديدات. إن الأمان والخصوصية يجب أن يكونا دائمًا في مقدمة أولوياتنا في هذا العالم الرقمي المتسارع.

مقالات مشابهة

  • المراكز التكنولوجية بالشرقية تستقبل 14 ألف طلب لاستخراج شهادة البيانات للتصالح
  • الشرقية تستقبل 14 ألف طلب لإستخراج شهادة بيانات للتصالح في مخالفات البناء
  • قرار من الصحة بشأن سجل التطعيم الورقي للمواليد (مستند)
  • نهال عنبر تكشف عن موعد أحدث أعمالها المسرحية الجديدة "عفارت عليك"
  • التصميم وتجربة المستخدم
  • تحديث تطبيق Google Phone بشريط حالة شفاف
  • “بيانات” تفوز بجائزة أفضل منصة رقمية
  • تحقيق حصري- واتساب عمر.. إغراء الميّزات الإضافية أم فخ الخصوصية والأمان؟
  • بطء الهاتف ونفاد البطارية.. علامات تؤكد أن هاتفك مخترق
  • دراسة: 80 في المائة من المغاربة يتواصلون عبر التطبيقات والواتساب أولا