دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى عدم استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كوسيلة للعقاب الجماعي.

البابا فرنسيس: الصراع بين إسرائيل وحماس تجاوز الحرب ليصبح "إرهابا"

وفي كلمة له خلال زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية إلى بريطانيا، قال بن فرحان إن "وقف إطلاق النار في غزة خطوة في الاتجاه الصحيح وهناك حاجة لوقف كامل للأعمال القتالية".

وشدد على أنه "يتعين ألا تستخدم المساعدات الإنسانية لـ غزة وسيلة للعقاب الجماعي"، مشيرا إلى أن "مجلس الأمن الدولي أمام خيارين إما التواطؤ في العقاب الجماعي أو إيصال الماء والغذاء والدواء للمدنيين في قطاع غزة".

وكانت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية قد وصلت إلى لندن أمس لبحث ومناقشة الأوضاع في قطاع غزة مع المسؤولين البريطانيين، وذلك عقب جولتي بكين وموسكو.

يذكر أن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل و"حماس" يتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين، وقف حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإدخال 300 من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالا وجنوبا.

كما تضمن الاتفاق  إطلاق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية دون سن 19 عاما.

وكذلك وقف حركة الطيران الإسرائيلي في جنوب القطاع على مدار الأربعة أيام مع وقف حركة الطيران الإسرائيلي في الشمال لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحاً حتى الساعة 4:00 مساءً.

وخلال فترة الهدنة يلتزم الجيش الإسرائيلي، بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، مع ضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.

المصدر: RT + "سبق"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى فيصل بن فرحان قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل| قافلة «زاد العزة» الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ89 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ89 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ89، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55.300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، وأكثر من 14.500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.

كما دفع الهلال الأحمر بأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد على 3.400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.

يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

اقرأ أيضاًقافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

الهلال الأحمر يطلق قافلة المساعدات الإنسانية «زاد العزة» 87 إلى غزة

بحمولة 9500 طن مساعدات إنسانية.. إطلاق قافلة «زاد العزة» الـ 85 إلى قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • قافلة زاد العزة الـ90 تحمل 8000 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة
  • حماس: الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة
  • قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • آخر الأوضاع بالقطاع | مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية .. قصف مدفعي إسرائيلي مستمر بغزة
  • عاجل| قافلة «زاد العزة» الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة.. فيديو
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الأردن يعزز جهوده الإنسانية لإيصال المساعدات لغزة بمركز لوجستي حديث
  • مشعل يدعو لرفض الوصاية وبناء تحالف دولي ضاغط على اسرائيل