بوريس جونسون يستغل انقسام "العمال" وينتقد عمدة لندن قبيل فرعية أكسبريدج
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بوريس جونسون يستغل انقسام العمال وينتقد عمدة لندن قبيل فرعية أكسبريدج، ادعى جونسون بأن مخطط العمدة خان سيفسد حياة ليس فقط أصحاب السيارات الكلاسيكية القديمة بل أيضاً حياة سائقي الفانات البيضاء رويترز .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوريس جونسون يستغل انقسام "العمال" وينتقد عمدة لندن قبيل فرعية أكسبريدج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ادعى جونسون بأن مخطط العمدة خان "سيفسد حياة ليس فقط أصحاب السيارات الكلاسيكية القديمة بل أيضاً حياة سائقي الفانات البيضاء" (رويترز)
تقارير بوريس جونسونكير ستارمرصديق خانحزب العمال البريطانيأخبار بريطانياأكسبريدجشن بوريس جونسون حملة على مخطط "منطقة منخفضة الانبعاثات" (المعروفة بشكل مختصر بــ"أوليز") ultra-low-emission zone (Ulez) "المشين" الخاص بعمدة مدينة لندن صديق خان، فيما يعاني حزب العمال من انقسامات بخصوص هذه القضية الرئيسة في انتخابات دائرة أكسبريدج الفرعية.
وكان السير كير ستارمر، رئيس حزب العمال البريطاني، قد أعرب عن دعمه لخطة توسيع نطاق "أوليز" ليشمل ضواحي العاصمة لندن، على رغم اعتراضات مرشح حزب العمال في دائرة أكسبريدج داني بيلز على قيام عمدة لندن العمالي على هذا التوسيع.
لكن، وعلى رغم جهود حزب المحافظين بتحويل الانتخابات الفرعية يوم 20 يوليو (تموز)، بمثابة استفتاء على "أوليز"، فإن نتائج أول استطلاع أظهرت تقدماً بثمانية نقاط لمصلحة حزب العمال [على المحافظين].
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
السيد جونسون، والذي تسببت استقالته الغاضبة، بعد نشر لجنة الامتيازات النيابية تقريرها الذي ينتقده حول "بارتي غيت" [فضيحة تتعلق بحفلات في مقر رئاسة الوزراء إبان إغلاق كورونا]، بانتخابات فرعية في دائرته، شن حملة على المخطط، واصفاً رسم 12.50 جنيه استرليني (حوالى 15 دولاراً أميركياً) في اليوم لقاء دخول المركبات التي لا تستوفي شروط خفض الانبعاثات إلى المنطقة، "ضريبة غير مبررة ومشينة ضد سائقي المركبات".
في مقاله الأخير في صحيفة "ديلي ميل"، اعتبر رئيس الوزراء السابق الرسم الذي يسعى إلى خفض الانبعاثات وتحسين نوعية الهواء بمثابة "تصرف غبي ويفتقر للحكمة"، وهي ادعاءات رفضها معسكر السيد خان، معتبراً أنها "هراء كامل".
السيد جونسون ادعى بأن "أوليز"، "سيفسد حياة ليس فقط أصحاب السيارات الكلاسيكية القديمة"، بل أيضاً "حياة سائقي الفانات البيضاء الذين هم كريات الدم الحمراء في دماء الاقتصاد البريطاني".
زعيم حزب المحافظين السابق، قال بأن الموضوع يتسبب "بهلع في صفوف حزب العمال"، مدعياً بأن السيد بيلز، "انتقد خان"، و"اعترض على سياسة عمالية رسمية" بسبب اليأس.
ومن خلال ادعائه بأن عدوه السابق السير كير ستارمر قد "تعثر" خلال محاولاته شرح الأسباب التي تقف وراء إصرار السيد خان على المضي قدماً بمشروعه، قال السيد جونسون بأن من يدعمون المشروع قد أصبحوا "عاجزين عن النطق، أو أن كلامهم قد تحول إلى تمتمات غير مفهومة".
وكان زعيم حزب العمال قال في وقت سابق يوم الجمعة في حديث مع إذاعة "أل بي سي" LBC، إن السيد خان "توجب عليه اتخاذ قرار" لأنه ملزم قانونياً بتحسين جودة الهواء في العاصمة لندن، قائلاً في معرض رده على أحد المتصلين بالإذاعة، "أنا أتفق مع عمدة لندن بأن ليس لديه أي خيار سوى المضي قدماً بسبب الالتزامات القانونية المفروضة عليه".
في نوفمبر (تشرين الثاني) أعلن السيد خان نيته توسيع نطاق عمل "أوليز" - وهو مخطط أقره في الأساس السيد جونسون وأدخله حيز التنفيذ في وسط لندن - ليشمل كل بلديات العاصمة، وتوسيعه إلى مناطق تتجاوز الطريق الدائري الشمالي والجنوبي.
إذا بوشر العمل بخطة التوسعة الجديدة، فإن نطاق "أوليز" الجديد، سيشمل فرض رسم على سائقي المركبات في أطراف لندن قدره 12.50 جنيه استرليني في اليوم، ابتداء من 29 أغسطس (آب)، إذا لم تكن مركباتهم تستوفي المعايير المحددة للانبعاثات.
إن الحدود الجديدة للمنطقة ستتمدد وصولاً إلى مناطق في كل من باكينغهامشير Buckinghamshire، وإيسكس Essex، وهيرتفوردشير Hertfordshire، وكينت Kent، وسوريه Surrey. لكن مجالس البلديات التي يسيطر عليها حزب المحافظين قدمت اعتراضاً على الخطة أمام المحكمة العليا خلال الأسبوع الماضي، وهم ينتظرون الرأي القضائي الذي سيقدمه القاضي [جوناثان] سويفت.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال المرشح العمالي عن دائرة أكسبريدج الفرعية خلال مناظرة للانتخابات الفرعية "إن الوقت حالياً غير مناسب لتوسيع ’أوليز‘ إلى أطراف لندن. إنه ببساطة غير مناسب".
وقال السيد بيلز إنه لا يمكنه دعم توسيع "أوليز"، حتى تقوم الحكومة وعمدة مدينة لندن "بجهد أكبر" في دعم العائلات المحتاجة ومخطط التخلص من السيارات القديمة البالغ حالياً حوالى 110 ملايين جنيه استرليني (أي حوالى 138 مليون دولار).
وتسود توقعات كبيرة أن ينجح حزب العمال في التغلب على غالبية جونسون السابقة وقدرها 7000 صوت في الانتخابات الفرعية المقبلة. لكن يبدو أن قضية "أوليز" ستشكل عائقاً حقيقياً أمام نجاح الحزب في شمال غربي لندن.
أحد النواب الذين كانوا يعملون في حملة المنطقة الانتخابية من خلال طرق أبواب الناخبين في أكسبريدج قد قال لموقع "بوليتيكو" Politico "كان الأمر مروعاً، لدرجة أن تغلق الأبواب ببساطة في وجهك"، مضيفاً "جميعهم يكرهون صديق [خان]. ببساطة اسألوا أي سائق تاكسي".
مع ذلك، فإن استطلاعاً للآراء أجرته مؤسسة "جي أل بارتنرز" JL Partners من شأنه منح بعض الراحة لفريق السير كير ستارمر. فهو يمنح السيد بيلز 41 في المئة من الأصوات متقدماً بفارق حوالى 8 نقاط عن منافسه المرش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والهند توقعان اتفاق تجارة حرة
وقعت لندن ونيودلهي، خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المملكة المتحدة، اليوم الخميس، اتفاق تجارة حرة بعد سنوات من المفاوضات الشاقة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في مايو، هو "الأكثر أهمية من الناحية الاقتصادية منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي".
وأشاد بـ"يوم تاريخي" لكلا البلدين خلال مؤتمر صحافي في تشيكرز، المقر الريفي لرئيس الوزراء البريطاني في شمال غرب العاصمة لندن.
الهند هي خامس أكبر اقتصاد وسوق عملاقة والبلد الأكبر في العالم من حيث التعداد السكاني مع 1,4 مليار نسمة.
وقال ستارمر "تجمعنا روابط تاريخية وعائلية وثقافية فريدة، ونريد تعزيز علاقتنا بشكل أكبر لجعلها أكثر طموحا وحداثة وموجهة نحو المدى الطويل".
من جانبه، رحب مودي "بكتابة فصل جديد" بين الهند والمملكة المتحدة "الشريكين الطبيعيين"، بعد "سنوات عديدة من العمل الجاد" لتحقيق ذلك.
بدأت المفاوضات عام 2022 في عهد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، واستؤنفت في نهاية فبراير الماضي عندما بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التهديد بفرض رسوم جمركية.
ومن المتوقع أن يعزز الاتفاق مع الهند التجارة الثنائية بنحو 25,5 مليار جنيه إسترليني، لكنه في نهاية المطاف لن يضيف سوى 4,8 مليار جنيه إسترليني سنويا إلى الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا المقدر بنحو 2,8 تريليون جنيه إسترليني، وفقا للأرقام الرسمية.
ومن المقرر أن تنخفض الرسوم الجمركية على السلع البريطانية المصدرة إلى الهند من 15% إلى 3% في المتوسط، مثل المكونات المستخدمة في صناعة الطيران والأجهزة الطبية.
في المقابل، ستخفض لندن رسومها الجمركية على الملابس والأحذية والسلع الهندسية والمنتجات الغذائية الهندية.
وقد حافظت المملكة المتحدة التي تستورد من الهند أكثر مما تصدره لها بنحو الثلث، على علاقات اقتصادية وثقافية قوية مع مستعمرتها السابقة، ويقيم 1,9 مليون شخص من أصل هندي على أراضيها.
وهذه هي الزيارة الرابعة لرئيس الوزراء الهندي الذي يتولى السلطة منذ عام 2014، والأولى منذ وصول كير ستارمر إلى رئاسة الوزراء قبل عام.
والتقى ناريندرا مودي خلال الزيارة الملك تشارلز الثالث في إقامته بساندرينغهام في نورفولك بشرق إنكلترا.