رئيس الموساد يزور قطر لبحث التفاصيل النهائية للهدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ذكرت تقارير إعلامية أن مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا، يزور قطر، الأربعاء، لمناقشة التفاصيل النهائية بشأن صفقة الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإلكترونية، إن بارنيا سيلتقي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث آخر التفاصيل المتعلقة بالاتفاق، الذي سيدخل حيز التنفيذ صباح الخميس وفق مصادر من إسرائيل وحماس.
وتشير هذه الرحلة، وفق المصدر نفسه، إلى أنه ما تزال هناك بعض التفاصيل العالقة، رغم أن الجانبين وافقا رسميا على النقاط الرئيسية.
ويبدو أن الأسئلة ما تزال قائمة بشأن الآلية التي سيتم من خلالها إطلاق سراح الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وكان مسؤول إسرائيلي أكد لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الأربعاء، أن بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيكون في الساعة العاشرة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي.
لكن "تايمز أوف إسرائيل" نقلت عن مسؤول إسرائيلي آخر، قوله إنه "لن يتم الاتفاق النهائي على الموعد إلا في اجتماع الدوحة".
ويشكل الاتفاق على هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، نقطة مفصلية في الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسقط خلالها أكثر من 14 ألفا من القتلى وما يزيد على 33 ألف جريح.
ويقضي اتفاق الهدنة بوقف القتال 4 أيام، للسماح بإطلاق سراح 50 رهينة محتجزة في غزة، بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وكذلك دخول مساعدات إنسانية تضم مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن وقف إطلاق النار الدوحة إسرائيل السجون الإسرائيلية قطاع غزة الموساد أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار قطر صفقة الرهائن الرهائن وقف إطلاق النار الدوحة إسرائيل السجون الإسرائيلية قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة بحق المجوعين.. “إسرائيل” تقتل 10 فلسطينيين من منتظري المساعدات
#سواليف
قتل الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، 10 فلسطينيين وأصاب عشرات آخرين، بإطلاق نار مباشر استهدف #منتظري_مساعدات في منطقة “الشاكوش” شمال غرب مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن #الشهداء و #المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني جنوب غرب خانيونس جنوب القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت “إسرائيل” والولايات المتحدة منذ 27 أيار/مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع #مساعدات (شحيحة) عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث تجبر الفلسطينيين #المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةوأمس الخميس، أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي في غزة”، ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي إلى 773 قتيلا و5 آلاف و101 مصاب و41 مفقودا، منذ 27 مايو الماضي.
وطالب المكتب “المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بالضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر وكسر الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
وترتكب فيه “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.