ثلاثة متحورات لفيروس كورونا تهدد العالم من جديد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بدأ العالم في التعافي الملحوظ من تبعات فيروس كورونا الذي اجتاح معظم دول العالم وأصاب ملايين الأشخاص خلال أربع أعوام فقط.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت الخبيرة في «منظمة الصحة العالمية» ماريا فان كيرخوف، إن «الفيروس (سارس - كوف – 2)، ينتشر في كل بلد في الوقت الحالي، ولا يزال يشكل تهديداً».
كانت فان كيرخوف، المديرة الفنية لشؤون «كوفيد - 19» في «منظمة الصحة العالمية» خلال الجائحة عام 2019، وهي الآن المديرة بالإنابة في المنظمة التابعة للأمم المتحدة لشؤون الاستعداد والوقاية من الأوبئة.
حاليا هناك 3 متحورات جديدة تثير القلق (XBB.1.5 وXXB.1.16 وEG.5) و6 متحورات قيد المراقبة، من دون أن تبلغ مستوى إثارة القلق.
وقالت فان كيرخوف: «لا نرى تغييراً في خطورتها»، مقارنة بالمتحورات الفرعية الأخرى، لكننا «شهدنا زيادة بطيئة وثابتة في رصدها في أنحاء العالم».
ويُفترض أن يسهم التصنيف الجديد في تعزيز إجراءات المراقبة والأبحاث.
.
وأكدت فان كيرخوف: «لدينا أدلة على أن التحصين بلقاحات (كوفيد – 19) يخفض بالفعل مخاطر حالات ما بعد (كوفيد)».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس العالم
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
نشرت منظمة الصحة العالمية للمرة الأولى إرشادات لتعزيز الوقاية من العقم الذي يطال ملايين الأشخاص في العالم، وتحسين تشخيصه وعلاجه.
وقالت مديرة قسم الصحة الجنسية والإنجابية في منظمة الصحة العالمية باسكال ألوتي للصحافيين "يعاني شخص من كل ستة في العالم من العقم خلال حياته"، مشيرة إلى أنّ "هذه المشكلة تؤثر على الأفراد والأزواج من مختلف المناطق ومستويات الدخل، ومع ذلك، لا يزال الحصول على رعاية آمنة وبأسعار معقولة غير متكافئ إلى حد كبير".
وأضافت "لقد أُهمل موضوع العقم لفترة طويلة جدا، وتطالب الدول والأطباء وجمعيات المرضى بإرشادات واضحة. لذلك، يقدم هذا الدليل إطارا موحّدا قائما على أدلّة موثوقة لضمان أن تكون علاجات الخصوبة آمنة وفعّالة ومتاحة لجميع من يحتاجونها".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يشكل العقم مرضا يصيب الجهاز التناسلي الذكري أو الأنثوي، ويتم تعريفه بأنه عدم القدرة على الحمل بعد 12 شهرا أو أكثر من الاتصال الجنسي المنتظم من دون وسائل حماية. وقد يُسبب هذا الوضع معاناة نفسية صعبة ووصمة اجتماعية عدا عن التكلفة المالية.
في بلدان كثيرة، يتحمّل المرضى التكلفة الأكبر من الفحوص والعلاجات، مما يجبرهم على إنفاق مبالغ مرتفعة. وقالت منظمة الصحة العالمية "في بعض الحالات، قد تُكلف دورة واحدة من التلقيح الاصطناعي ضعف متوسط الدخل السنوي للأسرة".
ونشرت المنظمة الجمعة 40 توصية تدعو إلى دمج الخصوبة في الاستراتيجيات والخدمات والتمويل الوطني للصحة. وتُحدد هذه التوصيات إرشادات بشأن تقديم الرعاية السريرية الفعّالة، من التشخيص إلى العلاج.
شددت المنظمة على أهمية تشخيص العقم لدى الذكور والذي غالبا ما يُهمَل، وقدّمت توجيهات تتراوح من اعتماد استراتيجيات علاجية أبسط إذ يُقدم الأطباء في البداية نصائح بشأن فترات الخصوبة وتعزيزها من دون علاج فعال، وصولا إلى علاجات أكثر تعقيدا مثل التلقيح داخل الرحم أو التلقيح الاصطناعي.
إعلانكما ينصَح بزيادة الاستثمار في الوقاية مع التوصية بالتصدي لعوامل الخطر الرئيسية المسببة للعقم، وبينها الأمراض المنقولة جنسيا غير المعالَجة والتدخين.
وشجعت منظمة الصحة العالمية كل دولة على تكييف هذه التوصيات مع أوضاعها المحلية ومتابعة التقدم المُحرز.