يمانيون/ مأرب

أكد محافظ مأرب علي محمد طعيمان، أن قوى العدوان الأمريكي السعودي صعدت من تحركاتها الميدانية وقصفها المدفعي بعدد من جبهات المحافظة خلال الأيام الماضية، بعد عمليات القوات المسلحة التي استهدفت الكيان الصهيوني وسفنه في البحر الأحمر.
وأوضح المحافظ طعيمان أن مرتزقة العدوان في مأرب وبتوجيهات أمريكية سعودية يحاولون تفجير الوضع في المحافظة من خلال تنفيذ عمليات استهداف وهجمات متكررة على مواقع عسكرية في جبهتي صرواح ورغوان، وكذا حشد المقاتلين إلى الجبهات في مؤشر على نواياها الخبيثة في التصعيد.


وحذر مرتزقة العدوان وداعميهم من أي تصعيد ميداني.. مؤكدا أن القوات المسلحة ومن خلفها أبناء الشعب اليمني في يقظة وجهوزية عالية لردع عناصر الارتزاق واستكمال معركة تحرير المناطق المحتلة.
ولفت طعيمان إلى أن تصعيد قوى العدوان يأتي بتوجيهات أمريكية لإشغال القوات المسلحة اليمنية عن عملياتها البطولية في استهداف الكيان الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن هذه التحركات تكشف حقيقة المرتزقة كأدوات تنفذ المخططات الأمريكية الصهيونية لاستهداف الشعب اليمني وإشغاله عن القيام بدوره المشرف في الدفاع عن قضية الأمة والمقدسات الإسلامية. # المحافظ طعيمان#التصعيد العسكري#تفجير الوضع الميدانيمحافظة مأربمرتزقة العدوان

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

استعدادات عسكرية إماراتية لاسقاط المحافظة رقم (2) بعد حضرموت

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر سعودية، الاثنين، عن ترتيبات تقودها فصائل موالية للإمارات في الساحل الغربي لشن هجوم على مدينة مأرب، آخر معاقل حزب الإصلاح شمال اليمن، في خطوة تعكس تصعيدًا إماراتيًا متزامنًا مع توترات متصاعدة شرقي البلاد. وقال الصحفي السعودي المقرّب من الاستخبارات، علي العريشي، إن قوات طارق صالح بدأت رفع شعارات ولافتات في مدينة المخا تحمل مؤشرات واضحة على نية اقتحام مأرب، بينها عبارة: “من المخا إلى مأرب.. وطن واحد لا يتجزأ”. واعتبر العريشي هذه الرسائل دليلاً على ضوء إماراتي أخضر للتصعيد، متسائلًا عن سبب عدم توجيهها نحو المهرة بدلًا من مأرب. ويأتي هذا التطور في وقت تدفع فيه الإمارات بقوة نحو حسم المعركة في مناطق النفوذ السعودي شرقي اليمن، حيث تشهد الهضبة النفطية في حضرموت توترًا متصاعدًا وصل إلى اشتباكات مسلحة، الأمر الذي استدعى تدخّل الرياض عبر إرسال فصائلها المعروفة بـ “درع الوطن”. ولا تزال دوافع التسريب السعودي غير واضحة، وما إذا كانت تهدف إلى تحريك جبهة تعز التي يتحسّب لها طارق، أم أنها تعكس بالفعل نوايا إماراتية لتوسيع نطاق المواجهة مع السعودية نحو أهم مناطق النفط. غير أن التوقيت يشير إلى استعدادات إماراتية لخوض معركة شاملة في اليمن في مواجهة النفوذ السعودي.

مقالات مشابهة

  • الجيش لن نسمح بإستغلال الوضع الإنساني كغطاء لتحركات عسكرية تُفاقم الأزمة
  • بعد تصاعد التوتر.. أول تصريح من رئيس مجلس القيادة بشأن حضرموت
  • استعدادات عسكرية إماراتية لاسقاط المحافظة رقم (2) بعد حضرموت
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بذكرى الاستقلال المجيد
  • ضبط ممارس الصيد دون تصريح
  • بن دغر في رسالة للرئيس: الوضع في حضرموت خطير ويجب التدخل بشكل عاجل
  • تصعيد خطير بين واشنطن وكاراكاس.. ترامب يغلق المجال الجوي والفنزويليون يردون
  • خبير عسكري: أزمات داخلية تهدد حكومة نتنياهو ومحاولات للهروب عبر التصعيد العسكري
  • كوبا تدين التصعيد العسكري الأمريكي والحرب النفسية ضد فنزويلا
  • العليمي يبحث مع اللجنة الأمنية العليا مستجدات الوضع الميداني وجهود تعزيز الاستقرار