بوابة الوفد:
2025-12-09@15:58:58 GMT

تعظيم سلام إلى مصر القوية القادرة

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

هذه هى مصر وقدرتها السياسية الواسعة الكبيرة التى نجحت فى الوصول إلى هدنة ووقف للهجمات الإسرائيلية البشعة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى. وهذا يعكس الدور الريادى والقيادى لمصر فى المنطقة والإقليم والعالم أجمع. فالرئيس عبدالفتاح السيسى والدولة المصرية يبذلان كل الجهود المضنية والحثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطينى، وهذا يؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن مصر لا يمكن أبداً أن تتخلى عن الأشقاء فى فلسطين وتحقيق مصالحهم العليا بما يحقق المطالب المشروعة للفلسطينيين، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إن الدولة المصرية على مدار تاريخ القضية الفلسطينية تُعد الداعمة الأولى للحقوق الفلسطينية المشروعة، وتحمل على كاهلها هذه القضية بشكل أكثر من رائع منذ وعد بلفور وحتى كتابة هذه السطور وستظل هكذا إلى أبد الدهر، ولم نجد يوماً من الأيام على مر التاريخ الطويل تقصيراً أو تغييراً فى أى موقف داعم للأشقاء العرب، وعلى رأسهم الأشقاء فى فلسطين، لأن هذا هو دور مصر الرائد والقيادى الذى يسعى دائماً إلى الحفاظ على الحقوق المشروعة من أجل نشر الأمن والاستقرار فى المنطقة وعلى المستوى الإقليمى.

إن الهدنة التى تبدأ اليوم الخميس وحتى لعدة ساعات تعد انتصاراً لكل الفصائل الفلسطينية، خاصة بعد التصريحات المتكررة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بعدم وقف الحرب، والتى لم تحقق فيها إسرائيل سوى المذابح والمجازر بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، وكذلك تم تفويت فرصة المحتل فى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى.. ولذلك فإن الموقف المصرى فى هذا الشأن يستحق الإشادة والثناء، لقدرة مصر على تحقيق الهدنة ووقف آلة الحرب الإسرائيلية حتى ولو كان ذلك جزئياً، بالاتفاق والتنسيق المتواصل مع مختلف الأطراف الفاعلة. ولذلك فإن هذه الهدنة تعد بداية جيدة وبشير خير، خاصة بعد قتال متواصل منذ 7 أكتوبر الماضى، والذى تخطى حوالى خمسة وأربعين يوماً. وهذا يعنى أنه من الممكن الوصول إلى هدن أخرى، حتى يتم الوقف النهائى لآلة الحرب الإسرائيلية وإعادة ترتيب الأوراق من جديد. وهذا يعنى أيضاً استمرار تدفق المساعدات الطبية والغذائية والوقود إلى الفلسطينيين.

والحقيقة أن هذه الهدنة تعد فى صالح كل الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، وتعد انتصاراً فلسطينياً على المحتل الغاصب. كما أن الدور المصرى فى هذا الشأن يعد محل تقدير واسع وكبير من كل أطراف المجتمع الدولى، وكذلك كل شعوب الدنيا التى ترفض هذه الحرب الإسرائيلية الغاشمة. فالعالم كله يتأكد له يوماً بعد الآخر أن مصر الدولة القوية القادرة التى ترفع راية السلام، قادرة على فعل المستحيل، وهل كان أحد يتوقع أن تتم هذه الهدنة وفى الإمكان تحقيق هدن أخرى حتى يتم وقف إطلاق النار تماماً؟.

هذه هى مصر وقيادتها السياسية وشعبها الصلب الذى ينسى آلامه فى سبيل الحفاظ على الأمن القومى العربى، والسعى بكل السبل إلى تحقيق المطالب المشروعة للشعب العربى وعلى رأسه الفلسطينيون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الإسرائيلية البشعة الأمن والاستقرار فلسطين

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: سفك الدماء مستمر رغم الهدنة في غزة

تناولت صحف ومواقع عالمية استمرار القتل في غزة رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، إلى جانب تحولات سياسية وقضائية في إسرائيل، وسياسات الهجرة الأميركية، في مشهد يعكس توترات متعددة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا مطولا عن غزة قالت فيه إن سفك الدماء كان من المفترض أن يتوقف هناك، مضيفة أنه لا توجد في القطاع أي علامة على الحياة الطبيعية مع استمرار القتل والبؤس.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هجمات للمستوطنين بالضفة والاحتلال يقتحم نابلس وأريحا والخليلlist 2 of 4وزير الخارجية الإسباني: نرفض ضم الضفة ومستقبل غزة يقرره الفلسطينيونlist 3 of 4مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيينlist 4 of 4كايا كالاس: غالبية الدول ترفض المشاركة في نزع سلاح حماسend of list

وجاء في المقال أن مصطلح "وقف إطلاق النار" يخلق وهْما بخروج الفلسطينيين من دائرة الخطر، في حين يستمر العنف يوميا، حيث تسجل الإحصاءات مقتل 7 أشخاص في المتوسط يوميا بفعل الأسلحة الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أي محاولة لإعادة بناء المجمعات السكنية لن تبدأ قبل إزالة "جبال الأنقاض" المليئة بالقنابل غير المنفجرة، مع توقع استغراق نحو 6 أشهر قبل إعادة الفلسطينيين إلى تلك المناطق.

وفي الوقت ذاته، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الهدنة لا تزال سارية رسميا، لكنها لم توقف الغارات الجوية شبه اليومية على القطاع، والتي أسفرت عن قتلى مدنيين بينهم أطفال.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرب تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونشر قوة دولية، لكن الظروف الراهنة تجعل تنفيذ ذلك صعبا.

طلب نتنياهو العفو

وفي الشأن الإسرائيلي، أشار مقال في صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى رفض الرئيس إسحاق هرتسوغ طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "المثير للسخرية" للعفو، وقال إن ما قدمه نتنياهو للرئيس هرتسوغ هو احتفال بالخداع والنفاق من رئيس وزراء يروج للتهرب من التجنيد ويعرقل تحقيقا محايدا في السابع من أكتوبر.

فقد قدم نتنياهو في بداية الشهر الجاري طلبا رئاسيا للعفو عنه في ملفات الفساد التي لحقت به، وتشمل الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، كما سبق له التهرب من الخدمة العسكرية، دون أن يقر بالذنب أو يتعهد بمغادرة الحياة السياسية.

إعلان

ووفق المقال، فإن أول ما يثير الدهشة في رسالة نتنياهو أنه لا يقر بأي خطأ على الإطلاق ولا يستخدم حتى مصطلح "العفو"، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه يريد من الرئيس هرتسوغ ومن جميع الإسرائيليين أن يصدقوا أنه يريد إيقاف محاكمته لأنها مزقت المجتمع الإسرائيلي.

عدوانية ضد المهاجرين

على صعيد آخر، نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية تحقيقا مطولا يسلط الضوء على سياسة الرئيس دونالد ترامب الصارمة تجاه المهاجرين، والتي تعد غير مسبوقة وفق التحقيق، بما في ذلك تعليق اللجوء وإلغاء حالات الحماية المؤقتة، واعتقال نحو 480 ألف مهاجر غير شرعي، بالإضافة إلى إقرار الكونغرس مشروع قانون ضخما بـ150 مليار دولار لتمويل هذه السياسة.

وقالت الصحيفة إن الإجراءات أدت لأول مرة منذ 50 عاما إلى انخفاض عدد الوافدين إلى الحدود، فيما أعادت هذه السياسات تشكيل التركيبة السكانية والاقتصاد الأميركي، وزادت الاستقطاب السياسي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • يونيسف: عدد مرتفع من أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء التغذية الحاد رغم الهدنة
  • زيلينسكي يعرض خطة سلام منقحة على واشنطن لإنهاء الحرب
  • “أطباء بلا حدود”: الهدنة لم تُحسّن أوضاع القطاع الصحي في غزة
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: 3 قتلى في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • مونيكا وليم تكتب: انعكاسات التقدم الروسي في أوكرانيا على فرص التسوية
  • تحذير.. استنشاق روائح المعطرات القوية يرفع خطر تهيج الرئة في الشتاء
  • الأمتار الأخيرة: مفاوضات روسيا وأوكرانيا تصل مرحلة متقدمة وهذا ما يعيقها
  • رئيس الوزراء والكفاءة وضريبة الدخل
  • صحف عالمية: سفك الدماء مستمر رغم الهدنة في غزة
  • بعد اجتياز السودان.. عطوان يشيد بالوجوه الجديدة ويستعد لمواجهة الجزائر القوية