دعايات إسرائيل تتهاوى.. دفن دليل إدانة نتنياهو ونسف مبنى شرائح الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو انتهى سياسيًا تمامًا، مضيفا أن استمراره حاليا على رأس الحكومة كون الظروف الحالية والحرب لا تسمح بتغييره.
وقال الشرقاوي خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب في غزة لمحاولة تحقيق أي إنجاز يُمكنه من تفادي العزل والمحاكمة والسجن في النهاية كما حدث مع إيهود أولمرت.
ولفت إلى أن عملية السابع من أكتوبر الماضي لم تٌعد المشكلة الرئيسية في إسرائيل، أمام ما كشفته تحقيقات الشرطة ونقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، وقد شكل صدمة في الشارع الإسرائيلي.
وأوضح أن التحقيقات كشفت أن جيش الاحتلال هو من قتل النسبة الأكبر من المستوطنين خلال عملية 7 أكتوبر، مضيفًا أن الجيش قتل مواطنيه ولاحقهم بالطائرات والرشاشات وقصفهم بصواريخ “إير فاير”.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي لكي يتلافى هذه الكارثة قرر دفن جميع السيارات التي قصفها حتى لا يكون دليل إدانة، لافتًا إلى أن الفصائل الفلسطينية هاجمت يوم 7 أكتوبر 11 موقعا إسرائيليا واستطاعت القبض على أسرى إسرائيليين.
وأردف أن جيش الاحتلال أنشأ مقرات عسكرية في مستوطنات غلاف قطاع غزة، واستجلب المستوطنين لاستخدامهم كدروع بشرية حال حدوث أي هجوم، كاشفًا أن الفصائل الفلسطينية خلال عملية السابع من أكتوبر نزعت شرائح وضعها الجيش الإسرائيلي في أجساد الأسرى الإسرائيليين للتعرف على أماكنهم، ووضعت تلك الشرائح في مبنى فارغ، مضيفًا أن جيش الاحتلال نسف هذا المبنى ظنا منه أنه يضم أسراه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف الشرقاوي أستاذ الدراسات الإسرائيلية الدراسات الإسرائيلية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الجيش يواجه تحديات كبيرة في غزة وسنهزم حماس ونحرر المختطفين
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بصعوبة المعركة الدائرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في عملياته" جاء ذلك خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله، إن "المعركة ستُفضي إلى هزيمة حركة حماس وتحرير الإسرائيليين المحتجزين في القطاع".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن في ذروة معركة صعبة، لكننا سنهزم حماس وسنحرر المختطفين. لدينا تحديات كثيرة، لكننا في المقابل نسعى لبناء مستقبل دولتنا واكتشاف تاريخها".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، إذ استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.