دمشق-سانا

أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة أن شبكة الاتصالات الخاصة بشركة “سيريتل” أصبحت متاحة لمشتركي شركة “إم تي إن MTN”، وشبكة “إم تي إن MTN” أصبحت متاحة لمشتركي سيريتل بدون أي تكلفة إضافية عبر خدمة التجوال المحلي في عدد من المناطق بالمحافظات.

وأوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن المناطق التي أتيحت فيها هذه الخدمة هي مدينة السلمية بريف حماة ومدينة منبج بريف حلب والصبورة ومساكن الديماس وقرى الأسد وقطنا ويعفور بريف دمشق ومدينة بانياس بريف طرطوس إضافة لمحافظة الحسكة ومدينة القامشلي.

ولفتت الوزارة إلى أن هذا الأمر يأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بالتعاون مع شركتي الخلوي “سيريتل وإم تي إن MTN” لتوفير خدمة التجوال المحلي لمشتركيهما في المناطق الريفية وبهدف توسيع نطاق المناطق المستفيدة من هذه الخدمة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بدعم من غرفة صناعة حماة… ورشة صغيرة لتصنيع الأنابيب البلاستيكية تتحول إلى معمل ببلدة السويدة بريف المحافظة الغربي

حماة-سانا

نجح يحيى محمود من أبناء بلدة السويدة بريف محافظة حماة الغربي بتأسيس ورشة صغيرة تحولت إلى معمل كمشروع إنتاجي مدر للدخل لتصنيع الأنابيب الصحية والكهربائية والمياه وملحقاتها من مادة البلاستيك، وذلك بدعم من غرفة صناعة حماة، موفراً عشرات فرص العمل.

المشروع الذي أبصر النور بداية عام 2015 ضمن محل صغير على أطراف بلدة السويدة جاء نتيجة تصميم يحيى على تطوير عمله، ولا سيما أن ريف المحافظة الغربي يفتقر هذا النوع من الصناعات لأنابيب الري الزراعية وأنابيب الصرف الصحي ومياه الشرب ومستلزمات مد شبكات الكهرباء المنزلية من مادة البلاستيك الأمر الذي خفف كثيراً من كلف نقل وتأمين هذه الأنابيب بأسعار مرتفعة نتيجة شرائها من محافظات أخرى.

وبين محمود أنه رغم كل الصعوبات المتعلقة بغلاء أسعار المواد الأولية وصعوبة تأمين اليد العاملة الخبيرة وعدم استقرار الطاقة إلا أن كل ذلك يتلاشى أمام الشعور بقيمة العمل عندما يحظى المنتج بإعجاب من يقتنيه وهو حافز رئيسي للاستمرار في الإنتاج بشكل أكبر، لافتاً إلى الجهود الكبيرة لغرفة صناعة حماة التي كان لها دور كبير في تنمية المشروعات الصغيرة ومشاركته من جناح الغرفة في المعارض والجولات التعريفية للمنتجات وحملات التسويق ما فتح قنوات تسويق جديدة لإنتاجه.

وأشار محمود إلى أن ورشته أصبحت الآن معملاً وحصل على كل أوراق الترخيص اللازمة واليوم يمتلك 8 خطوط إنتاج، بعد أن كان في السابق خطاً واحداً وينتج حالياً أكثر من 10 أصناف من المواد البلاستيكية التي تتطلبه أعمال ري المحاصيل الزراعية والمنزلية والكهربائية ويشغل 30 عاملاً وعاملة.

من جانبه، لفت قصي محمود إلى أن نجاح شقيقه في ورشته التي تحولت إلى معمل إنتاجي كبير في المنطقة دفعه للمشاركة بالمشروع، وافتتاح فروع أخرى بعدد من مناطق المحافظة وزيادة عدد فرص العمل فيه.

من جهته، أكد رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو حرص الغرفة على دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، واتساع أعمال هذه الورشات، لافتاً إلى أهمية الدورات التدريبية التي يقيمها مركز التدريب والتأهيل التابع للغرفة في مختلف المجالات بهدف تأمين اليد العاملة المؤهلة والمتدربة وتأهيلهم لدخول سوق العمل.

كما تقوم الغرفة وفق عربو بتنفيذ دورات حول آليات إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وامتلاك زمام المبادرة والانطلاقة الصحيحة في مجال الأعمال وكيفية تنفيذ الأفكار المتعلقة بالإعداد والتحضير للمشاريع ودراسة الجدوى الاقتصادية لها وحاجة المنطقة لها، إلى جانب دعم مشاركة منتجات هذه المشاريع والورشات بالمعارض والأنشطة الاقتصادية ضمن جناح الغرفة للتعريف بها وتسويقها.

 سهاد حسن

مقالات مشابهة

  • القبض على أحد أفراد عصابة تمتهن عملية الاحتيال عبر شبكة الإنترنت
  • وزيرة التضامن: نشرف على 34 ألف جمعية أهلية تقدم خدمة صحية للمواطنين
  • إيلون ماسك يصل إندونيسيا لإطلاق خدمة "ستارلينك" للإنترنت
  • العمليات اليمنية تستنزف قدرات البحرية الأمريكية
  • “دور المجتمع المحلي في الحفاظ على الآثار” .. ندوة حوارية في المتحف الوطني
  • مبادرة أهلية بريف درعا الشرقي لنقل طلاب الشهادتين إلى مراكزهم الامتحانية
  • 20 مليون يورو.. تكلفة إقالة تشافي!
  • السورية للحبوب تضع خلايا إضافية في صوامع الكسوة بالخدمة
  • بدعم من غرفة صناعة حماة… ورشة صغيرة لتصنيع الأنابيب البلاستيكية تتحول إلى معمل ببلدة السويدة بريف المحافظة الغربي
  • السودان: تحذيرات من إيقاف خدمة «ستارلينك» في «السودان» بعد قرار إيقاف الخدمة