وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق يكشف سبب لجوء الاحتلال لهدنة - فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
أكد الدكتور نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق، أن اتفاق الهدنة يريح الشعب الفلسطيني من القتل اليومي وإراقة الدماء.
وأضاف الدكتور نبيل عمرو خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف حتى الآن على أهالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل أعلنت أن الحرب مستمرة للتهجير من شمال غزة للجنوب.
وأكد أن الضغوط العالمية على الاحتلال الإسرائيلي متواصلة بعد فضح مجازرهم، مبينا أن الاحتلال كان يعتقد أنه يمكنه تحرير الأسرى بالقوة العسكرية، لكن تبين فشله العسكري والاستخباراتي، لذلك لجأ إلى الهدنة للإفراج عن الأسرى.
وتوقع وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق، تمديد مدة الهدنة أكثر من أربعة أيام المقررة، وأن تكون الهدنة مقدمة لوقف إطلاق نار بشكل كامل، مردفا أن الشعب الفلسطيني سيمكنه ترتيب حياته خلال فترة الهدنة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق الدكتور نبيل عمرو اتفاق الهدنة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
عمرو نبيل: حل الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا خطر على الديمقراطية ويضر بالتعددية السياسية
أكد عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدعوات المطالبة بحل الأحزاب غير الممثلة في البرلمان خلال دورتين متتاليتين تمثل خطورة كبيرة على الحياة السياسية المصرية، مشددًا على أن الأحزاب هي كيانات غاية في الأهمية في أي منظومة ديمقراطية، ولذلك تنظم الدساتير والقوانين شئونها بمنتهى الدقة.
وأوضح نبيل، خلال استضافته بندوة الأحزاب حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025،أن مسألة حل الأحزاب ليست أمرًا بسيطًا، بل تمس جوهر العملية السياسية وجودتها، لافتًا إلى أن عدم تمثيل حزب في البرلمان لا يعني غيابه عن الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن كثرة الأحزاب أو قلة شهرتها لا تضر المنظومة السياسية، بل هذا الوضع موجود في معظم الدول الديمقراطية الكبرى، حيث توجد عشرات الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا لكنها تظل قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن أقصى ما يتم في بعض الدول هو حرمان هذه الأحزاب من الدعم الحكومي في حال عدم تحقيقها تمثيلًا نيابيًا، وهو أمر غير مطبق في مصر، مؤكدًا أن التنوع السكاني والاجتماعي لمصر يجعل من الضروري وجود عدد كبير من الأحزاب للتعبير عن مختلف المصالح الوطنية.
وأكد عمرو نبيل على أن التجربة الحزبية المصرية لا تزال وليدة ناتجة عن حدث ثوري، ومن المتوقع أن تشهد اندماجات مستقبلية إذا نجحت التحالفات الحزبية، داعيًا إلى دعم الحياة الحزبية وعدم اللجوء إلى الحلول التي من شأنها إضعاف التعددية السياسية.