العين (الاتحاد) 

انطلقت في جامعة العين فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لتحليل وإدارة وأمان شبكات التواصل الاجتماعي والذي تنظمه بالتعاون مع عدد من الجامعات والمعاهد العالمية. ويستمر حتى يوم غد  الجمعة 24 نوفمبر 2023 في مقر الجامعة في مدينة العين.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة للباحثين لتقديم أعمالهم ومناقشتها التي تتصل بتحليل الشبكات الاجتماعية.

كما يسعى لاستكشاف الفرص والبحث عن مساهمات جديدة للتغلب على التحديات في الجوانب كافة المتعلقة بالشبكات الاجتماعية، إضافة إلى توفير الفرصة للطلاب والعلماء والمهندسين والباحثين لمناقشة وتبادل أفكار ونتائج وتجارب جديدة في جميع جوانب شبكات التواصل الاجتماعي. يشارك في المؤتمر ما يزيد على 150 باحثاً وأكاديمياً، من أكثر من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم، ويستعرض المؤتمر على مدار أربعة أيام ما يقارب من 100 ورقة بحثية، إضافة إلى (مسابقة الملصقات الطلابية) التي يشارك بها طلبة الجامعات على مستوى الدولة، ويتم ترشيح فائزين منهم في نهاية المؤتمر.
وقال الدكتور غالب الرفاعي، رئيس الجامعة، «كجزء من خطتها الاستراتيجية، اتخذت دولة الإمارات الريادة في دعم البحث الابتكاري الذي يخدم الاستدامة. وقد التزمت جامعة العين بمسؤوليتها تجاه هذه الاستراتيجية من خلال دعم البحث العلمي وتنظيم فعاليات مثل هذا المؤتمر».
وأضاف أن جامعة العين حققت إنجازات كبيرة في تعزيز جودة برامجها والحصول على الاعتمادات المحلية والدولية من الهيئات التي تتبنى معايير الجودة العالية. وأشار إلى أن جميع البرامج المقدمة في جامعة العين معتمدة محلياً من قبل وزارة التربية، ومعظم هذه البرامج معتمدة من قبل مؤسسات دولية مرموقة، حيث تشهد هذه الاعتمادات على جودة برامجنا وتظهر أيضاً التزام جامعتنا بتوفير أفضل جودة تعليم لطلابنا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة العين التواصل الاجتماعي جامعة العین

إقرأ أيضاً:

منصات التواصل الاجتماعي تعزز الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها

تعزّز منصات التواصل الاجتماعي الاضطرابات الغذائية لدى الفئات الشابة التي تُعتبر ضعيفة أصلا تجاه هذه المسائل، وتعقّد مرحلة تعافيها منها، إذ يتم عبرها تمجيد المحتوى الذي يركز على النحافة والترويج لمعلومات مضللة عن التغذية.

تقول مختصة التغذية في باريس كارول كوبتي "لم نعد نعالج اضطرابات الأكل من دون التطرق إلى وسائل التواصل الاجتماعي. لقد باتت هذه المنصات عاملا مسببا، ومسرّعا واضحا، وعائقا أمام التعافي".

في فرنسا، يعاني نحو مليون شخص فقدان الشهية العصبي، أو الشره العصبي، أو اضطراب الشراهة في تناول الطعام، وخصوصا لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 17 و25 سنة.

في حين تُعدّ أسباب الاضطرابات الغذائية متعددة العوامل (بيولوجية، نفسية، اجتماعية)، يسلط المتخصصون الضوء بشكل متزايد على التأثير "المدمّر" لوسائل التواصل الاجتماعي على هذه الأمراض.

في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، تقول ناتالي غودار، وهي طبيبة نفسية للأطفال والمراهقين في مؤسسة صحة الطلاب في فرنسا "إنّ وسائل التواصل الاجتماعي ليست السبب، ولكنها القشة التي يمكن أن تقصم ظهر البعير".

وتشير إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، من الترويج للنحافة والأنظمة الغذائية الصعبة والنشاط البدني المكثف، تساهم في إضعاف الأشخاص الضعفاء أصلا و"تفاقم الأخطار على صحة الشباب".

إعلان

ومن الأمثلة على ذلك، اتجاه "سكيني توك" #skinnytok الرائج، الذي يتضمّن تحديات عنيفة وخطرة، عبر تشجيع الأشخاص على خفض كميات الأطعمة التي يتناولونها بشكل كبير.

مليّنات وتقيؤ

تعتبر تشارلين بويغيس، وهي ممرضة متخصصة في اضطرابات الأكل، أنّ وسائل التواصل الاجتماعي هي "بوابة" لهذه الاضطرابات التي "يتم الاستخفاف بها".

وتبدي اعتراضها على الترويج لمقاطع فيديو تظهر فتيات صغيرات يعانين فقدان الشهية العصبي ويكشفن عن أجسادهن التي تعاني سوء تغذية، أو أخريات يعانين الشره العصبي. وتقول "يتم الحديث عن الملينات أو التقيؤ كطرق مناسبة تماما لفقدان الوزن، في حين أن الخطر يكمن في الإصابة بسكتة قلبية".

وإضافة إلى التسبب في مشاكل خطرة، وخصوصا مشاكل في القلب والخصوبة، تُعد الاضطرابات الغذائية ثاني سبب رئيسي للوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما في فرنسا، بحسب التأمين الصحي الفرنسي.

ترى كوبتي، أنّ شبكات التواصل الاجتماعي تشكل أيضا "فخّا". وتقول "غالبا ما يعاني الأشخاص الذين يواجهون اضطرابات غذائية ثقة ضعيفة في النفس. ولكن بكشفهم عن نحافتهم الناتجة من فقدان الشهية على وسائل التواصل الاجتماعي، يزداد متابعوهم ومعدّل تصفّح منشوراتهم وعدد الإعجابات بهم… وهذا سيُديم مشاكلهم ويطيل فترة الإنكار التي يعيشونها".

ويضاف إلى ذلك أنّ بعض المحتوى يدر الأموال. وتشير بويغيس إلى امرأة شابة تصوّر نفسها بانتظام وهي تتقيأ في بث مباشر عبر تيك توك، موضحة أنّها تحصل على مبالغ من المنصة، مما يتيح لها تأمين الأموال اللازمة لشراء احتياجاتها".

مدرّبون زائفون

حتى عندما يبدأ الناس في عملية الشفاء، تجعل وسائل التواصل الاجتماعي هذا المسار "أكثر صعوبة وتعقيدا وطولا"، بحسب كوبتي.

ويعود السبب إلى المعلومات الغذائية المضللة المنتشرة عبر مواقع التواصل والتي يعتقد صغار السن أنها صحيحة.

إعلان

وتقول كوبتي إنّ "الاستشارة أصبحت بمثابة قضية لي. عليّ تبرير نفسي باستمرار والنضال لإقناعهم بأنه من غير الممكن اتباع نظام غذائي يتضمن ألف سعرة حرارية فقط يوميا -أي نصف احتياجاتهم- أو أنه من غير الطبيعي حذف وجبات خلال اليوم".

وتضيف إنّ "المرضى خضعوا لعملية غسل دماغ تامة ولا أستطيع مجاراة ذلك من خلال الاستشارة الأسبوعية الممتدة على 45 دقيقة لقاء ساعات يمضيها المرضى مع تيك توك يوميا".

تحذر ناتالي غودار من انتشار "المدربين الزائفين" الذين يقدّمون نصائح "غير دقيقة" يمكن اعتبارها "ممارسة غير قانونية في التغذية".

وتشير إلى أنّ "أحاديث هؤلاء المؤثرين تؤثر على مستخدمي الإنترنت أكثر مما تؤثر عليهم أقوال المتخصصين"، مضيفة "نكافح باستمرار لإيصال رسائل بسيطة عن التغذية".

وعبر صفحتها في إنستغرام، تبلغ تشارلين بويغيس عن المحتوى المثير للجدل وغير الدقيق حتى لو أنّه "لا ينفع".

وتقول، إنّ "المحتوى يبقى متاحا عبر الإنترنت ونادرا ما يتم تعليق حسابات، إنه أمر مرهق جدا".

ووصل الأمر بالممرضة إلى توجيه نصيحة لمرضاها بحذف حساباتهم من بعض المنصات، وتحديدا تيك توك. وتقول "قد يبدو ذلك قرارا متطرفا، ولكن طالما أنّ الفئات الشابة لا تتمتع بالوعي الكافي، يبقى التطبيق خطرا جدا عليهم".

مقالات مشابهة

  • «داخل المسجد النبوي».. أحمد سعد يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • سبتمبر  القادم .. انطلاق فعاليات بطولة جامعة بنها الأولى للروبوت
  • سبتمبر القادم.. انطلاق فعاليات بطولة جامعة بنها الأولى للروبوت
  • سبتمر القادم.. انطلاق فعاليات بطولة جامعة بنها الأولى للروبوت
  • منصات التواصل الاجتماعي تعزز الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها
  • انطلاقُ أعمال مؤتمر صياغة التشريعات بولاية نزوى لتعزيز الحوكمة وجودة الأداء المؤسسي
  • اختتام فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي
  • “التقنيات المعاصرة في طب الأسنان”.. مؤتمر علمي لكلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة
  • بإطلالة ملفتة.. صبا مبارك تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية