أفادت الشرق بأن عشرات الضحايا والجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي على منازل شمال مدينة غزة.

وكانت شبكة قدس الإخبارية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة بعدما دمر طيران الاحتلال مربعاً سكنياً كاملاً في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وعرف من بين المنازل المستهدفة، عائلات الكرد، الدواوسة، شاهين، العزامي، سرداح، العالول، السكني، الهرش، وشلحة.

فيما قال  المكتب الإعلامي الحكومي  في بيان له ان إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بلغ  أكثر من (1,384) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين قرابة (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من (4,700) طفلٍ وامرأة.

وذكر المكتب أيضا أن  عدد الشهداء بلغ  أكثر من (14,532) شهيداً، بينهم أكثر من (6,000) طفل، و(4,000) امرأة، وهذا يعني أن 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء.

كما بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، بجانب استشهاد (25) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد (64) صحفياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.

بينما زاد عدد الإصابات عن (35,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

فيما بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (102) من المقرات الحكومية، و(266) مدرسة منها (67) مدرسة خرجت عن الخدمة بالإضافة الي تدمير (85) مسجدا تدمير كليا ، وكذا تدمير (174) مسجدا تدميرا جزئيا، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

كارثة تهز صنعاء: انفجار غامض يحول الليل إلى جحيم ويوقع عشرات الضحايا وسط صمت مريب

 

في مشهد تقشعر له الأبدان، دوى انفجار هائل مساء الخميس في منطقة "صرف" بمديرية بني حشيش شمال شرق صنعاء، محدثاً فوضى عارمة ودماراً واسعاً في منازل المدنيين، ومخلفاً وراءه عشرات القتلى والجرحى، وسط تكتم إعلامي محكم من جماعة الحوثيين.

وأفادت مصادر محلية أن الانفجار نجم عن مستودع أسلحة سري يعود للحوثيين، كان مخبأً وسط منطقة سكنية، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وتطاير القذائف في سماء المنطقة، ناشرة الرعب بين الأهالي، الذين فرّوا هاربين من جحيم النيران والانفجارات الثانوية.

تسجيلات مصورة من موقع الحدث أظهرت لحظة مرعبة لانطلاق صاروخ من المبنى المنكوب وسقوطه على مصنع قريب، في حين التهمت ألسنة اللهب المنازل المجاورة. وتحدثت مصادر عن أن عائلة بأكملها قضت نحبها إثر انهيار منزلها بفعل قوة التفجير.

ورغم مرور ساعات طويلة على الكارثة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحوثيين، ما أثار المزيد من الشكوك حول طبيعة ما حدث وحجم الخسائر الحقيقية.

الانفجار الذي بدا كأنه مشهد من فيلم حرب، فتح الباب مجدداً أمام تساؤلات ملحة: ما الذي يُخزن في الأحياء السكنية؟

ومن يتحمل مسؤولية دماء المدنيين الأبرياء؟ وهل ستبقى الحقيقة طي الكتمان كما اعتاد اليمنيون منذ سنوات؟

مقالات مشابهة

  • عاجل- «الجثث اتفحمت».. مجزرة مروعة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مدرسة فهمي الجرجاوي بغزة
  • الاحتلال يحاصر البلدة القديمة بنابلس ومستوطنوه يهاجمون منازل في بروقين
  • اسرائيل تقصف عشرات المنتظرين للمساعدات وتستهدف سيارات الإسعاف
  • كارثة تهز صنعاء: انفجار غامض يحول الليل إلى جحيم ويوقع عشرات الضحايا وسط صمت مريب
  • وتيرة الإبادة الجماعية في غزة تتصاعد.. عشرات الشهداء خلال ساعات
  • انفجار عنيف بصنعاء يوقع عشرات الضحايا ودمار هائل في منازل المواطنين (شاهد)
  • انفجار عنيف بصنعاء وعشرات الضحايا ودمار هائل طال منازل المواطنين
  • عشرات الشهداء في غزة وإسرائيل تستهدف عناصر تأمين المساعدات
  • إصابات في حرق المستوطنين منازل بالضفة والاحتلال يقتحم مدنا وبلدات
  • حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت