الوزير بنسعيد يمنع “الكاميرا الخفية” والمسلسلات المدبلجة وعودة الحوارات السياسية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، محمد مهدي بنسعيد، عن تحول جذري في البرمجة التلفزيونية المغربية، حيث ستغادر برامج “الكاميرا الخفية” الشاشات ابتداءً من شهر رمضان المقبل.
وفي مقابل ذلك، أشار الوزير إلى عودة قوية للحوارات السياسية على الشاشات، مع التركيز على التفاعل بين الأغلبية والمعارضة.
نهاية لـ”الكاميرا الخفية” وعودة البرامج السياسيةقرار التخلي عن برامج “الكاميرا الخفية” يعكس استجابة واضحة لتطورات الأذواق الجماهيرية.
وعلى الرغم من شعبية هذا النوع من البرامج، إلا أن الوزير الوصي يبدي استعداده لتحويل اهتمام الجمهور نحو مضمون يتناسب مع التطلعات الثقافية والاجتماعية الراهنة.
تؤكد تصريحات بنسعيد على استعداد الحكومة لتعزيز الحوارات السياسية في الوسط التلفزيوني، مع توسيع النقاش ليشمل الأغلبية والمعارضة.
يعد هذا التحول استراتيجيًا في سياق تعزيز المشاركة المدنية وتوفير منصة للتعبير عن وجهات النظر المتنوعة، ولا شك أنه سيلقى تفاعلا ايجابيا من المغاربة.
مع اقتراب شهر رمضان، الذي يشهد ارتفاعًا في نسب المشاهدة، يبرز الوزير الأهمية الكبيرة لبرمجة ملهمة وتناسب العديد من الفئات، داعيا القنوات العمومية التفاعل مع تحديات هذا الشهر الفضيل وتقديم محتوى يلبي توقعات الجمهور.
دفتر تحملات جديدتشير الإشارة إلى إعداد “دفتر تحملات جديد” للقنوات العمومية إلى التزام الحكومة بتحديث البرمجة وتلبية احتياجات الجمهور.
يتضمن هذا التحول أيضًا فتح الأفق للتفاعل مع اللغات الأجنبية، مثل الإنجليزية، مما يسهم في تعزيز التواصل الدولي والثقافي.
تعكس اتفاقية الشراكة مع وزارة بنسعيد الدعم المستمر للقناة الأمازيغية، مما يعزز حضورها ويحل مشكلاتها المعيقة.
تظهر تلك الإعلانات والتحولات في البرمجة التلفزيونية المغربية استعداد الحكومة للاستماع إلى تطلعات واحتياجات الجمهور، مع تحفيز التنوع الثقافي وتوفير محتوى يعكس التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الکامیرا الخفیة
إقرأ أيضاً:
قاضٍ فيدرالي أمريكي يمنع الإفراج عن مهاجرين تم ترحيلهم بشكل مفاجئ إلى جنوب السودان
أصدر قاضٍ فيدرالي أمريكي أمرًا قضائيًا يلزم إدارة الرئيس دونالد ترامب بإبقاء مجموعة من المهاجرين الذين جرى ترحيلهم إلى جنوب السودان في عهدة سلطات الهجرة الأمريكية، وذلك لضمان إمكانية إعادتهم إلى الولايات المتحدة حال ثبوت عدم قانونية عملية الترحيل.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن القرار الطارئ، الصادر عن القاضي بريان مورفي بمحكمة المقاطعة في بوسطن، جاء استجابة لطلب عاجل تقدم به محامو المهاجرين، الذين حذروا من أن موكليهم جرى ترحيلهم على نحو مفاجئ ودون إخطار كافٍ، إلى بلد لا يحملون جنسيته، في مخالفة لأوامر قضائية سابقة.
وأكد القاضي مورفي في قراره أن الحكومة الأمريكية لا يجوز لها الإفراج عن المرحّلين في أي دولة ثالثة قبل البت في قانونية ترحيلهم، مشيرًا إلى أن المحكمة ستنظر في جلسة تعقد لاحقًا اليوم الأربعاء في تفاصيل تتعلق بعدد المرحّلين، ونوعية الإشعارات التي تلقوها، وأماكن وجودهم الحالية.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أقرت، في وقت سابق، بأن جنوب السودان تشهد "نزاعًا مسلحًا مستمرًا"، فيما حذرت الأمم المتحدة من خطر انزلاق البلاد مجددًا إلى أتون حرب أهلية.
كما سبق للقاضي مورفي أن نبّه هذا الشهر إلى أن ترحيل مهاجرين إلى دول لا يحملون جنسيتها، مثل ليبيا، دون ضمانات قانونية كافية، يُعد انتهاكًا لأوامر المحكمة.
ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الأمن الداخلي أو من البيت الأبيض بشأن قرار المحكمة.
اقرأ أيضاًإدارة ترامب تبحث تعليق حق دستورى للسماح بترحيل المهاجرين
الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين يشكر مصطفى بكري لمناشدته بشأن أوضاع اليمنيين بمصر
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء مقتل عشرات المهاجرين في غارة أمريكية على اليمن