الأزهر يعلق على اتفاق إسرائيل وحماس والوساطة المصرية القطرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أصدر الأزهر المصري، الأربعاء، باينا عقّب فيه على الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة والجهود المصرية القطرية التي ساهمت في ذلك.
#الأزهر يحيي الجهود المصريَّة القطرية في إقرار هدنة إنسانيَّة في غـ ـزة الأزهر يدعو المنصفين من المسلمين والمسيحيين.
وقال الأزهر في بيانه: "يُعرِبُ الأزهر الشريف عن تقديره لجهود الوساطة المصريَّة القطريَّة والوصول إلى إقرار هدنة إنسانيَّةٍ لوقف العدوان على إخواننا في قطاع غزة، وضمان عبور المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى أهلنا في القطاع، داعيًا المولى -عز وجل- أن تؤدِّي هذه الخطوة إلى وقف كامل للعدوان المتوحِّش على أصحابِ الأرض والحقِّ".
وتابع: "يحيي الأزهر موقف كل أحرار العالم من المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم ممَّن خرجوا رفضًا للعدوان على الأبرياء والمدنيين في غزة، وساندوا الحق الفلسطيني، واستنكرُوا ممارساتِ الاحتلال الغاصب ووحشيته في حقِّ الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، ورفضوا استهداف المستشفيات والكنائس والبُيُوت ومقرات إيواء النازحين".
وأضاف: "يشجِّع الأزهر كل الأصوات الحرة للتعبير عن موقفها بكل شجاعة، والضغط بكل ما أُوتيتْ من قوة على أصحاب القرار العالمي لإنهاء هذه الفترة التي طالما شكلت خزيًا وعارًا على الإنسانية جمعاء".
واتفقت إسرائيل وحركة "حماس"، الأربعاء، على اتفاق بشأن الإفراج عن النساء والأطفال الرهائن المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى عقد هدنة مؤقتة من العمليات العسكرية في القطاع لمدة 4 أيام، ويشمل الاتفاق أيضا إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزهر حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تشدد الخناق: وزيران يطالبان بفحص اتفاق الشراكة مع إسرائيل
اتفق وزيرا خارجية إسبانيا وألمانيا، خلال مؤتمر صحفي مشترك في مدريد، على ضرورة التوصل لحل الدولتين ومنع تهجير الفلسطينيين من غزة، مع المطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن الموقف الألماني يقوم على عدة ثوابت، أبرزها أنه ينبغي أن يكون هناك حل للدولتين، وأن يُمنع تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن من الضروري أيضًا أن نفسح المجال أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد الوزير الألماني على أن الوضع الحالي غير مقبول بالتأكيد، مؤكدًا أن بلاده تبقى "متشبثة بموقفها" ومطالبة بإدخال المساعدات وتوزيعها على المدنيين داخل قطاع غزة.
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الشيء الضروري هو وقف هذا الهجوم العسكري وهذه الحرب، و"لا نريد أن تتحول غزة إلى مقبرة"، وطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الشعب الفلسطيني.
وطالب بمراقبة توزيع هذه المساعدات، وشدد على ألا تكون إسرائيل هي من تشرف على هذا الجانب، الذي يمكن أن تشرف عليه الأمم المتحدة مثلا.
وأشار إلى أن إسبانيا تضغط من أجل تفعيل وتحقيق هذه الأمور الاستعجالية، مؤكدًا أن الأولوية الأولى هي تحقيق السلام ودخول المساعدات الإنسانية.
إعلان
اتفاق الشراكة
وحول اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، أوضح الوزير الألماني أن مجموعة من الدول الأوروبية تطالب على مستوى المفوضية الأوروبية بفحص الاتفاق أو وقف اتفاق الشراكة الذي يجمع الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل.
وأكد أن ألمانيا لا تعترض على التوجه نحو هذه الخطوة والقيام بالفحص لمعرفة ما إذا كانت هناك إمكانية لتوقيف هذه الشراكات.
لكنه أكد على أن الأمر لا يزال في مرحلة المشاورات، موضحا: ليس هناك قرار نهائي في هذه اللحظة بوقف العمل باتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، نتحدث عن مشاورات فقط في هذه المرحلة حول إمكانية توقيف أو تعليق أو تعديل هذا الاتفاق.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده كانت تطالب بهذه الخطوات منذ فترة طويلة، مؤكدا أن بلاده من ضمن أوائل الدول في العالم التي قامت بإعداد قائمة من الشخصيات التي فُرضت عليها عقوبات، سواء كانوا مستوطنين أم شخصيات أخرى.
وأضاف أن إسبانيا منذ السنة الماضية انطلقت في فحص كل هذه الاتفاقيات، وخاصة اتفاق الشراكة مع إسرائيل، مشيرًا إلى انضمام دول أخرى في الاتحاد الأوروبي كأيرلندا إلى هذا الجهد.
وأكد الوزيران على أن الهدف في نهاية المطاف هو المصلحة العامة وعودة السلام إلى المنطقة ما بين إسرائيل وفلسطين، ولَفتا إلى أنه من الضروري أن يتوقف العنف، ولا ينبغي أن يكون العنف عنوان العلاقة ما بين الطرفين.
يُذكر أن هذا المؤتمر الصحفي المشترك في مدريد ركز بشكل أساسي على الإجراءات الأوروبية تجاه إسرائيل وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.