جهاز النهر الصناعي: نحتاج لتطبيق القانون بحذافيره ضد الاعتداءات وتقديم المزيد من الدعم والحماية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ليبيا – قال صلاح الساعدي المتحدث باسم جهاز النهر الصناعي إن الاعتداءات متكررة بشكل مستمر على جهاز النهر الصناعي وكما حدث في المرة الماضية في بن وليد ومدينة طرابلس بالمحطة 438، مشيراً إلى أنه تم التمكن من إصلاح التسريبات والاعتداءات بدون حاجة لإقفال الإمداد المائي.
الساعدي أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذه المرة الثانية خلال أسبوعين تتكرر مثل هذه الأحداث والاعتداءات الأمر الذي يؤثر على الإمداد المائي.
وأردف: “الضرر جسيم وخسرنا كميات كبيرة من المياه ولكننا نعرف حاجة المواطن الكبيرة للمياه ولو أوقفنا الضخ المائي سيؤثر على المنظومة ونحن نحاول أن نتفادى هذا ونشتغل تحت مخاطر كبيرة وعظيمة. ما أخشاه أن نضطر لوقف الإمداد المائي وبالتالي سيكون مليون مواطن في طرابلس دون ماء على الاقل من 7-10 أيام”.
ولفت إلى أنه خلال الأسبوع الماضي كان هناك تعليمات للنائب العام لجهاز الشرطة الزراعية والقوة الأمنية المشتركة وتم إزالة أكثر من وصله غير شرعية، منوهاً إلى أنه في تقرير النائب العام تم اثبات أكثر من حالة وتم مطالبة النائب العام بتطبيق القانون بحذافيره وتقديم المزيد من الدعم والحماية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جفاف نهر الأولي يهدد الأمن المائي في لبنان ومخاوف من أزمة بيئية متفاقمة
قال أحمد سنجاب، مراسل "القرار الإخبارية" من بيروت، إن عدة مناطق في لبنان تشهد أزمة بيئية مقلقة، أبرزها جفاف نهر الأولي، أحد أهم الموارد المائية الحيوية في البلاد، ويقع هذا النهر بين محافظتي جبل لبنان والجنوب، ويعتمد عليه آلاف السكان لتأمين احتياجاتهم من المياه، وقد سلطت صحيفة "النهار" اللبنانية الضوء على هذه الظاهرة التي تُعد غير مسبوقة في العصر الحديث، ما أثار قلقاً واسعاً في الشارع اللبناني.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الجفاف يعود جزئيا إلى انخفاض كميات المتساقطات خلال فصل الشتاء الماضي، سواء من الأمطار أو الثلوج، ما أدى إلى تراجع منسوب المياه في الأنهار والبحيرات وحتى الشلالات التي كانت تشكل مقاصد سياحية رئيسية، كمار رُصد اختفاء بعض هذه المعالم المائية، خاصة في المناطق الجبلية، مما يشير إلى تأثير واسع النطاق على البيئة والسياحة والزراعة.
وأوضح أن الدولة اللبنانية بدأت بتشكيل لجان متخصصة لدراسة حجم الضرر وتحديد أسبابه، بالتنسيق بين وزارات البيئة والسياحة والبلديات، سعياً لإيجاد حلول عاجلة، ويعتمد القطاع الزراعي اللبناني بشكل كبير على مصادر المياه الطبيعية، ما يفاقم من خطورة الموقف في حال استمرار حالة الشح المائي.