الأمم المتحدة: الحوثيون وافقوا على بدء نقل النفط من "صافر" إلى السفينة البديلة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الأمم المتحدة الحوثيون وافقوا على بدء نقل النفط من صافر إلى السفينة البديلة، أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن عملية إفراغ النفط من خزان صافر إلى الناقلة البديلة نوتيكا ستبدأ الأسبوع المقبل ، بعد موافقة جماعة أنصار .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمم المتحدة: الحوثيون وافقوا على بدء نقل النفط من "صافر" إلى السفينة البديلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن "عملية إفراغ النفط من خزان "صافر" إلى الناقلة البديلة "نوتيكا" ستبدأ الأسبوع المقبل"، بعد موافقة جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين).
وقال المنسق الأممي المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن، ديفيد غريسلي، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إن "سلطات أنصار الله منحتهم اليوم الإذن لنقل النفط من الناقلة صافر"، وفقا لما أوردته
وأضاف أن "الأمم المتحدة ستبدأ الأسبوع المقبل في عملية النقل"، مشيرا إلى أن "السفينة البديلة ستبحر اليوم من جيبوتي إلى الحديدة".
وتعود ملكية سفينة "صافر" لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب في 2014 تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، حيث تحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت الحاجة الماسة إلى 32 مليون دولار للبدء في تنفيذ خطتها المنسقة لإفراغ "صافر"، وأعلنت، في 9 مارس/آذار الماضي، تأمين السفينة البديلة "نوتيكا"، التي سيتم إفراغ النفط المخزن بصافر فيها، متوقعة بدء العمل في العملية قبالة شبه جزيرة رأس عيسى اليمنية.
واستخدمت الحكومة اليمنية، منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في "صافر"، منذ العام 2015 والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات في يونيو/حزيران 2020.
وتوقعت الأمم المتحدة أن يتسبب حدوث تسريب كبير للنفط من الخزان المتهالك في إغلاق مينائي الحديدة والصليف مؤقتاً وهما ضروريان لجلب الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج فيه 80% من شعبه إلى مساعدات إنسانية جراء الصراع المستمر منذ 8 أعوام، فيما تقدر تكاليف التنظيف فقط حال حدوث تسرب بـ 20 مليار دولار أمريكي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السفینة البدیلة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
استيلاء أمريكي على ناقلة نفط قرب فنزويلا
واشنطن-رويترز
أظهرت وثيقة رُفعت عنها السرية أمس الجمعة أن الحكومة الأمريكية نفذت عملية الاستيلاء على ناقلة النفط "سكيبر" قبالة سواحل فنزويلا يوم الأربعاء، قبيل انتهاء صلاحية مذكرة قضائية تقضي بمصادرة الناقلة.
ومنحت المذكرة التي وقعها قاضي الصلح الأمريكي ضياء فاروقي في 26 نوفمبر تشرين الثاني، إدارة ترامب مهلة حتى 10 ديسمبر كانون الأول 2025 للاستيلاء على السفينة. وتُعدّ هذه العملية الأولى من نوعها للاستيلاء على شحنة نفط فنزويلية في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عام 2019.
غادرت "سكيبر" ميناء خوسيه النفطي الرئيسي في فنزويلا بين الرابع والخامس من ديسمبر كانون الأول بعد تحميلها نحو 1.8 مليون برميل من خام ميري الثقيل الفنزويلي.
وأعلنت إدارة ترامب أن ناقلة النفط "سكيبر" كانت تُستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل في بيان "يُبرز ضبط هذه السفينة نجاح جهودنا في فرض عقوبات على حكومتي فنزويلا وإيران".
وذكرت مصادر لرويترز أن الولايات المتحدة تُحضّر لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي.
ورغم رفع السرية عن مذكرة المصادرة، إلا أن الإفادة المرفقة بها ظلت سرية. وقال فاروقي إن وثائق أخرى في القضية ستبقى سرية مؤقتا.
ويُعدّ الاستيلاء على السفينة، والذي أدانته الحكومة الفنزويلية، أحدث تصعيد في التوتر المتصاعدة بين واشنطن وكراكاس.
وفي الأشهر الأخيرة، نفّذت الولايات المتحدة عدة هجمات على سفن يُشتبه في تهريبها للمخدرات في المنطقة، وهي خطوة أدانها مشرّعون وخبراء قانونيون أمريكيون.
ودأب الرئيس دونالد ترامب على التلويح باحتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، في ظل استمرار الولايات المتحدة في تعزيز قواتها العسكرية في منطقة جنوب البحر الكاريبي ومحيطها.