«جيه إل إل» تسلط الضوء على خطط الإمارات نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
سلطت شركة «جيه إل إل»، الشركة الرائدة في الخدمات المهنية والمتخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات، خلال ندوة عُقدت قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، الضوء على الخطط التحويلية لدولة الإمارات نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، وتوصي بمساراتٍ قابلة للتنفيذ، لإنشاء بيئات عمرانية أكثر استدامة.
وخلال الندوة، أعلنت الشركة عن تقرير بعنوان: «الثورة الخضراء: دعوة إلى تحقيق الاستدامة في القطاع العقاري» ينضوي على رؤى قيمة توضح الدور الحاسم للقطاع العقاري في صياغة مستقبل أكثر استدامة، وكذلك التبعات المترتبة على التقاعس عن تطبيق الاستدامة في القطاع العقاري. وإلى جانب تقييم التوصيات المقدمة للأطراف المعنية، يتعمق التقرير في جهود دولة الإمارات، لتعزيز مكانتها كمناصر للعمل المناخي.
واستعرض التقرير حجم استهلاك البيئات العمرانية الكبير للطاقة، والانبعاثات الكربونية الصادرة عنها، والموارد التي يتم استنزافها من خلالها. إذ تسهم البيئات العمرانية في 40% من الانبعاثات الكربونية المرتبطة بالطاقة، في حين تستهلك ما نسبته 36% من الطاقة ككل.
كما أوضح التقرير أهمية ضخ الاستثمارات في المباني وأنشطة البناء الخضراء، لتعويض انخفاض قيمة العقارات مع مرور الوقت وتقليل التحديات المتعلقة بالمناخ، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي ترتفع فيها درجات الحرارة ضعف المعدل العالمي، والتي من المتوقع أن ترتفع بمعدل 4 درجات مئوية بحلول عام 2050.
وأشار جيمس آلان، الرئيس التنفيذي لشركة «جيه إل إل» الشرق الأوسط وإفريقيا، إلى أنه نظراً للتعقيدات التي تواجه التعامل مع الاستدامة في قطاع العقارات، فإن التقاعس عن اتخاذ أي خطوة في هذا المجال سينتج عنه عواقب فورية وبعيدة المدى.
وكشفت دراسة للشركة أن المباني التي تتمتع بأعلى مستويات الاعتمادات الخضراء، يمكن أن تتنافس مع المخزون الجديد من المباني التي ستدخل السوق لفترات زمنية أطول، وتتطلب مثل هذه المباني في دبي تكاليف إضافية أعلى بنسبة 5% إلى 10% مقارنةً بالتكاليف الإضافية الخضراء البالغة 11.6% في لندن، و9.9% عبر تسعة أسواق رئيسية في آسيا، و7.1% عبر ثمانية أسواق رئيسية في الولايات المتحدة وكندا.
وفي معرض حديثها عن جهود دولة الإمارات في تشكيل مرونتها البيئية والانتقال إلى اقتصاد أكثر خضرة، قالت أليدا صالح، رئيس قسم الاستدامة في «جيه إل إل»: «تهدف دولة الإمارات إلى خفض الانبعاثات في قطاع البناء بنسبة 56% بحلول عام 2030 مقارنةً بمستويات عام 2019، إضافة إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة بنسبة 40%.
من جهتها، أوضحت ميراي عزام، المدير التنفيذي - رئيس قسم الاستشارات الاستراتيجية في «جيه إل إل» أنّ تفعيل تصنيفات المباني الخضراء وأنظمة إصدار الشهادات قد مكّن المطورين في دولة الإمارات من تحسين أداء المباني وتقليل تأثيراتها البيئية، فضلاً عن أنّ إطلاق مقاييس الطاقة في المباني، سيحقق قدراً أكبر من الشفافية عبر تمكين المشترين والمستأجرين من اتخاذ قرارات أكثر استنارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات الاستدامة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يطلق نصف ماراثون الأهرامات 2025 بمشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق من 120 دولة
تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات نصف ماراثون الأهرامات 2025، أحد أبرز الفعاليات الرياضية الدولية التي تُنظم على أرض مصر، بحضور السيد فيليب مولر، رئيس قطاع الرياضة بمنظمة اليونسكو.
وذلك بالتعاون مع شركة «تراي فاكتوري»، وبرعاية شركة «مراكز»، وبحضور نخبة من شركاء النجاح وممثلي الجهات الراعية والداعمة، وبمشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق من أكثر من 120 دولة، في مشهد يعكس المكانة المتنامية لمصر على خريطة الرياضة العالمية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الماراثون يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الرياضة والسياحة والثقافة، مشيرًا إلى أن الإقبال الدولي الكبير على المشاركة يعكس الثقة المتزايدة في الدولة المصرية وقدرتها على توفير بيئة تنظيمية آمنة ومحترفة للفعاليات الرياضية الكبرى، مضيفاً أن الوزارة تحرص على دعم مثل هذه الأحداث التي تسهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وتعزيز أنماط الحياة الصحية بين مختلف الفئات العمرية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن نصف ماراثون الأهرامات أصبح علامة مميزة في أجندة الفعاليات الرياضية الدولية التي تُقام في مصر، لما يحمله من رسالة حضارية وسياحية، حيث يجمع آلاف المشاركين من مختلف الجنسيات في موقع أثري فريد يُعد من أهم معالم التراث الإنساني في العالم.
ويأتي تنظيم نصف ماراثون الأهرامات في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة الهادفة إلى دعم وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، التي تسهم في الترويج للسياحة الرياضية، وتبرز المقومات الحضارية والتاريخية الفريدة التي تتمتع بها مصر، إلى جانب قدراتها التنظيمية والبشرية على استضافة الأحداث الدولية وفق أعلى المعايير العالمية.
ويتضمن الحدث ثلاث سباقات لمسافات 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، و21 كيلومترًا، بما يتيح مشاركة مختلف الفئات العمرية والمستويات الرياضية، سواء من الهواة أو المحترفين، في أجواء رياضية متميزة تجمع بين التنافس وروح المشاركة.
يأتي هذا الحدث ضمن اجندة السياحة والفعاليات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى تنظيم ابرز الفعاليات المحلية والعالمية المختلفة.
ويُعد نصف ماراثون الأهرامات أحد الفعاليات الرياضية التي تعزز من مكانة مصر كوجهة جاذبة لتنظيم الماراثونات والسباقات الدولية، وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تنشيط الحركة السياحية، وتعريف المشاركين والزائرين بصورة مصر الحديثة، التي تجمع بين الأصالة والتطور.