«حماة الوطن»: كلمة الرئيس اليوم بعثت رسائل حاسمة بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال كريم مصيلحي، الأمين المساعد بالأمانة المركزية للمواطنة بحزب حماة الوطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته بمؤتمر «تحيا مصر وفلسطين»، لدعم الشعب الفلسطيني، بعثت برسائل حاسمة أمام العالم بأن الموقف المصري لا يحتمل المزايدة في محاولات خبيثة من أجل انحراف القضية الفلسطينية عن مسارها.
وأشار إلى أن الدولة المصرية بينت موقفها منذ عقود ماضية تجاه القضية الفلسطينية وكانت حريصة خلال الحرب المشتعلة الآن بقطاع غزة على دعم الأشقاء والتنديد بخطورة استمرار الصمت الدولي تجاه ما يحدث من جرائم وانتهاكات تقضي على أرواح المدنيين الأبرياء دون ذنب.
وأوضح مصيلحي، في بيان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريص على التأكيد على المطالب المصرية التي كانت وما زالت محور الحديث حولها لحل عادل للقضية الفلسطينية، أبرزها ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات من جديد للوصول إلى سلام عادل وشامل، قائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
موقف الدولة المصريةولفت «مصيلحي»، إلى أن موقف الدولة المصرية مشرف ويؤكد الأواصر الطيبة التي جمعت الدولتين منذ عقود ماضية، فقدر التاريخ المصري أن يمتزج بالقضية الفلسطينية ويكون المدافع الأول عنها أمام العالم، بما لا يدع مجالا للشك بأن مصر صاحبة ريادة على المستوى العربي والإقليمي وحرصها على عدم ادخارها أي جهد في سبيل دعم أشقائها والاعتراف بحقوقهم.
المساعدات العربيةوأضاف «مصيلحي»، أن المساعدات العربية التي وصلت لقطاع غزة شكلت منها المساعدات المصرية حوالي 70%، إذ جرى إرسال حوالي «12» ألف طن، نقلتهم 1300 شاحنة، منها 8400 طن قدمتها الدولة المصرية، من خلال الهلال الأحمر المصري، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصندوق تحيا مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن فلسطين غزة قافلة مساعدات الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد الموقف المصري الرافض لجرائم إسرائيل
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، بعث بها العديد من الرسائل والمضامين الهامة في ظل تعقيدات المرحلة الحالية وخطورتها غير المسبوقة، أهمها بضرورة وحدة الصف العربي، وأن هذه القمة يجب ألا تكون مجرد منصة لتبادل المواقف، بل منطلقًا حقيقيًا لتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات، وعلى رأسها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات تدمير ممنهجة ترقى إلى جرائم حرب.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الرئيس حرص خلال كملته على التأكيد الالتزام الدبلوماسي تجاه استمرار مصر في تنسيقها مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، وهي إشارة مهمة إلى سياسة مصر الواقعية التي تدرك أهمية العمل متعدد الأطراف لحل الأزمات، دون التخلي عن المبادئ أو المقايضة على الثوابت.
وتابع: إشارة الرئيس خلال الحديث إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير 2025، رغم عدم صموده، تعكس حرص القاهرة على البناء على أي فرصة متاحة للتهدئة، ومواجهة محاولات إفشال مساعي الاستقرار، ما يؤكد أن مصر لا تبحث عن حلول مؤقتة بل عن تسوية جذرية تحفظ الحقوق وتضمن السلام.
وأضاف عبد الهادي، أن كلمة الرئيس لم تغفل الإشارة إلى التحديات العربية الأخرى، وعلى رأسها الأزمة الليبية، وهو ما يثبت أن مصر تنظر إلى الأمن القومي العربي بوصفه كلًا لا يتجزأ، وترى أن الاستقرار في فلسطين، كما في ليبيا، هو جزء من استقرار المنطقة ككل.